وماذا عساي أن أكتب وأُعقِّب وقد جمعتي وجع الأبجدية وصهرتِها في أتون محبرتك !
مِرآتي وانعكاسي ... أعذري بالله غيابي القسري، أعذري قلّة حيلتي . لروحك البيضاء صادق الدعاء وهبكِ الله السكينة والسلام . |
اقتباس:
وتَعقيبُك يَهمسُ للآن ألا ابتسِم يا حرف رغم كل شئ شُكراً من القلب لعلَّ الفضاء لها يتّسع ممتنة وأكثر أيّها النبيل تحايا ماطِرة وعاطِرة بالورد |
اقتباس:
لكِ من عمقِ روحي امتِناناً حقيق بَدأهُ حُضورَك ثُمَّ واصل بي لِـ يبلِغني مقام الغِبطة إذ أنَّ أول بَصمةٍ لك في المكان استَنطَقَها حرفي ! شُكراً لَكِ يا حبيبة محبتي وأعمق ♥ |
اقتباس:
سلسبيل صديقتي الحبيبة لا حرمتك حيث أكون كل الود وجنائن ورد ♡ |
آه يا حبيبة ..كم اختزل حرفك من وجع ..
تعب الصمت فآن أن يصرخ انبعاثا للألم .. و ليس بيدي سوى دعوة صادقة من القلب .. تنير روحك .. و تلفظ آخر أوجاع ضلوعك يا رب! |
شاعرتنا الرقيقة رشا عرابي قرأتكِ ولم تستطع نفسي السبات ومن ثم قرأتكِ فتمردت . فاسمحي لي ان أقرأ في نصكِ قراءة متواضعة أمام الكم الهائل من الجراح .... اقتباس:
الصّمتُ يَجرحُ منّي الحُنجَرة، تُبين شاعرتنا ما الذي فعله الصمت بحنجرتها فالصمت كان السبب في جرح الحنجرة التي هي عضو غضروفي مسؤول عن إخراج الصوت . فالصمت سبب لها الأذى ..فكيف لها ان توصل صرختها وصوتها ما دامت حنجرتها أصابها الأذى . فتكمل اقتباس:
تعرف لنا ان الصوت عبارة عن سطر دامي ينزف يتكلم بلغة ألإلهام والشعراء . مشهد نادر من نوعه لنقف قليلا عنده الدائرة ربما هي الحياة ربما امال وامنيات توصف لنا الشاعرة المشهد هي دائرة تمسك بطوق خطواتي التلابيب هي طوق الثوب الذي يكون في الوسط فهذه الدائرة امسكت بطوق خطواتها وتلفظ الشاعرة خارج حدودها ...لا تكتفي بلفظها خارج حدودها انما تحولها لظل وبعدما لفظتها الدائرة بقيت جسدا بلا روح يرمق الظل الذي يستلقي بجانبه ..... ومن شدة وقعة اللفظ يحصل الدوار الذي يكون ناتج عن قوة الإرتطام (دائِرَةٌ هِيَ، تُمسِكُ بِـ تلابيبِ خَطوي تَلفِظُني خارِجَ حُدودِها ظِلّاً يُجيدُ الإستِغاثَة وتُبقيني جَسَداً مَسلوبَ الروح يَرمُقُ ظِلّ .. ! أدوووور وأدووور، وامتِدادُ الخَطوِ لا يُنهي الدوائِر) |
اقتباس:
أنت سكينَة طمأنينة وسعادة كم يَطيبُ لي قُربك الجميل وقلبك النقيّ في القلب لك روضات وردٍ سُقياها وُدُّ وضِفافها دعاء محبتي وأكثر يا نقيّة القلب |
اقتباس:
مبتورَةٌ شَفةُ الحرف دون إبتِسامة مَكلومَةُ بلا الفرح مَقدَمُكِ ساق للملامح ما سَلَبَهُ الحرف سيرينَتي الحبيبة غمامَة قُربِك تستَنبِتُ الوُدّ لا حرمتك محبّةً ولا عَدِمتُكِ قُرباً :icon20: |
الساعة الآن 01:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.