اقتباس:
أهلاً بك أخانا الكريم لعلك ما بلغت فحوى المقال فمن قال إن الشعر هو عروضٌ فحسب ؟ ! إني من أشد المعترضين على تعريف القدماء للشعر بأنه ( كلام موزون مقفّى ) فذلك تعريف النظم لا الشعر الشعر: تحليقٌ بالخيال، وإبحارٌ بالتعبير والمعنى، وتدفقٌ بالإحساس، وإبهارٌ بالصورة، واتزانٌ بالموسيقا والإيقاع هكذا أُعرفه شخصياً، وأيُّ ركن ٍ سقط فذلك ليس من الشعر الذي أؤمن بتألقه ثم إن الإبداع لا يقتصر على الشعر فالناثر المجيد بروح شاعرية هو أفضل عندي من ناظم ٍ ملتزم بالعروض بلا روح شاعرية حقة ولكن يجب مراعاة الخصوصية والفصل بين الأصناف الأدبية ليس انتقاصاً من أي منها في مقابل الآخر ولكن من باب إنصافها جميعاً فالتذرع بالتفلت من العروض والتمرد عليه قد خلط الحابل بالنابل وصار كل من هب ودب ( يخربش ) مدعـياً أن ذلك شعراً !! وهو من النثر براء فضلاً عن أن يُنسب زوراً للشعر حياك ربي مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
حديث أزلي و اعتراض سيمتد مع الشعراء و الغيورين على الشعر إلى ما بعد الزمان
و هو ناهيك عن الشعر أستاذي الكريم، فالاعتراضات مستمرة على كافة الألقاب، هناك من يضعها قبل الاستحقاق لنفسه كهدف ثم يحققه بجدارة، و هناك من يحققها أولا ثم يبصم عليه الجميع و يناديه بها، أي لقب كان و في اي مجال. : كما أن تعاريف الشعر باتساع الثقافات و التراجم أيضا باتت مختلفة مذ أن دخل علينا الشعر الحر، كما أني مررت بأقوام يكتبون نثرا كأنه ترجمة لقصائد و كتابات أجنبية، فينادون بشاعر أو شاعرة، و لا تملك أن يقول أحدهم أنه هو الشاعر الفذ بعينه، و غيره لا تعددت اليوم المذاهب، و سقطت كثير من قوانين القوافي و الالتزام بها، فكل من يبكي على الملأ شاعر، و كل من يمسك القلم و يعبر به، كاتب فذ و يشعر إذن شاعر :) : لا أحد يملك زمام الألقاب اليوم كالسابق لكن هناك ألقاب و هناك جمهور له السلطة في التسميات و رفع البعض على حسب مزاجهم و تعدد غاياته ، و بما يخدم شعورهم و فكرهم و بس و كلن حر بمزاجه و شعره في النهاية سواء فصحى أو نبطي .. : دمت هانئ البال و بخير و عافية مع ما تحب من الشعر و يليق بسموك و مزاجك. |
اقتباس:
نادية الورد إضافتك قيّمة كأنت وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح والشعر باق ٍ ما بقي الحاملون رسالته وأنتِ منهم صباحك أنفاس الياسمين مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
الشاعر النبيل وصاحب الكلمة المؤثرة / موضوع رائع ومقال غني وثري بالاراء المقنعة ، وإنما تنم عن شاعر شهدت له قصائده وأدبه بأنه صاحب موهبة مميزة ، بداية حسنة ولا يمكن الطعن فيها بأن الموهبة هي نعمة من الله سبحانه وتعالى ، ويهبها لمن يشاء من عباده ، اقتباس:
كل من يبحث عن الإجابة الشافية التي تغنيه عن الكثير من الاراء المُضللة ، |
الساعة الآن 04:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.