الكذب ، ناموس الحبّ المقدس ، نتغاضى عنه رغم وضوحه
كـ من يمشي مكبّاً على وجههِ كي لا يرى الشمس |
قلتُ لقلبي ... كم يلزمني من الوقت للوصول الى مدينة النسيان ؟!
قال : فقط مسافة اللامدى |
هلْ أتاكمْ حديثُ الشاطرة
تعالت أنْ تحيطَ بها لساني العاثرة مُضمَّخةٌ بالمجدِ مضخمةٌ بالنادرة تجثوا نوني حيالها مرضرضةٌ حائرة مشنوقةً بالعجزِ مضرجةً بالواهية احتاجُ الفَ الفِ بنان و الف ترجمان ومثلهما اعين شاخصة وفِكْرُ الف فِكرٍ ومأذنةٌ وفلسفة عجوزٍ خامرة ومن السحرِ احتاج سرّ كبيرهم ومن الحس مبخرةً فاخرة علّ بها افي دين قلبي وانال شرف عشق الشاطرة ايا شاطرة امتطيت سنام الحلاوة وفوق غمام الجمال شيدتي عرشا وهبت فكري مرتعاً ليسكبَ من رحيقك عسلاً مصفى أ تراني من مسٍ أهذي من من فرط حبي ؟! ماذا اهديكِ ؟! صدى قولى وقد تجلى من أحَبَكَ الحرف وقننّ الوصف بسرد منمق من فكر مورق هنا لا يسعنى الا ترتيل " كل موطن إلاكَ اغتراب " |
صباح الحنين
من تحت انقاض االيأس يبعث لكِ قلبي بتحية مكسورة أنجبها التوق بعد مضاجعة الوجل جنين غير مكتمل |
صدمة غيابكِ المُفاجئ ، وهول حضوركِ المُباغت ،
عَلّمَا قلبي التأقلم مع الحذر خوفَ اصابتهِ بالخرس |
الحبّ محرك الحياة ، بكهربائيه فقط نستطيع انارة الجوانب المعتمة من الانسانية
ثقوا في الحبّ ، المنبثق عن الحبّ ، المخلص لذات ، الحبّ الخالي من شوائب المصلحة |
في هذه اللحظة الباردة
بينما أكتب الفصل الثاني من النسيان والقلم يهوي بين سبعين وجعاً في جهنم التناسي . تسألتُ !! هل كان بنياني للحلم في مدينة الحبّ عشوائي ؟! أم أن قطار الوجع لم يجد له ممراً أخر ! يا للمصيبة خمسة أعوامٍ وأنا أبرمجني على مزاجية طفوليتك أغير وجهي الى الشكل الذي يرضيك عني فكري تحدده رغبتك وحرفي أنتِ بدايته والنهاية و هل نعتبرها نهايةٌ مأساوية للقلب والقلم ؟! (3) تعالي نفكرُ قليلاً نظرية النسيان المصرح بهِ والمُعلن عنه ألا تحمل في باطنها عكس ما تُظهره ! تقول جدتي دائماً -كثير الكلام قليلُ الفعل - ألا نَسقطُ حين نهدد ونتوعد داخل حفرة هذا المثل اذن ما كنا نرددهُ ليس سوى اشاعة رائجة نكذب بها علينا ومن فرط تكرارها نُصدقها للنسيان بقية |
أمتلكُ ذاكرة رثة مثقوبة ،
يتساقطُ منها كل ذو اهمية حتى أني نعتُ بالعجوز المخرّف ، لكن حين يتعلق الامر بكِ -يا ملاكي- لا لا يا عزيزتي - اظن هذه الصفة لن تثير الريبة لدى أياً كان - تتحول الذاكرة الى قطعة عالية التقنية ، تجيد الاحتفاظ بأدق التفاصيل ، ولديها قدرية رهيبة على ضغط الملفات . رغم أنها ملئية بفايروسات الارق ، الحزن ، الالم وما يرادفهم او يحذو حذوهم وهولاء الملاعين ، يجيدُون التسرب الى كافة الجسد مع الاحتفاظ بالنسخة الاصلية إلا أن فايروس النسيان المتطور يقف أمامها خائر القوى متقهقر وما يزال البحث جاريا للنسيان بقية |
الساعة الآن 08:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.