منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النقد (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   مشعل دهيّم , والبحث عن الـ " أنا " في عيون " الآخر " (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=7804)

محمد مهاوش الظفيري 11-04-2007 01:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان ربيع (المشاركة 151085)
من الرائع أن تقتحم متصفح هذا الرائع فـ مع حرفه رحله وعي وإدراك
قدم لنا قراءة لنص قلما تجد له مثيل _ من وجهه نظري _
فقد سقطت عين هذا المبدع على نص أثقل كاهله البعد / الشعر
" ويش اعنيلك أنا " أجمل وأطول نص عاش في مخيلتي وسيعيش
كُتب هذا النص من أجل الشعر ومن أجل تسليط الضوء على زوايا أستنطقت شاعرنا
القريب البعيد
لشاعرنا شخصيته التي بـ كل تأكيد ستأسرك بطيبتها وبساطتها حين لقاءها وتتسربل في روحك وتبقى ملازمة لك, هو شاعر من العيار الثقيل فلا يآتيك إلا بالشعر لا يفكر في الكم بقدر ما يفكر بالكيف والجودة , شاعر وزن ورسى على بحور الشعر بتمكن .

كم أسعدني يا محمد هذا النص وكم رددته وكم طالب أخي مشعل بسماع هذا النص منه وفي أحيان كثيرة نطلب إعادته مراراً تكراراً
بدون تردد أو حرج لمعرفته التامة بـ " ويش يعني لي/ لنا هذا النص "
.
تحتفظ ذاكرتي بهذا النص
منذ سماعي الأول له في قرص مدمج تم إرفاقه مع مجله المرابع الثقافيه
قبل عده سنوات وفي كل لقاء يجمعنا بهذا المشعل لا نتردد بطلبه ليعيد لنا الحس الذي نفتقده في مشاهدتنا اليومية للشعر غير الجيد .
فهذا النص يقوم بعمل فرمته تلقائية للذائقة ويجعلك تتنحى جانباً عن كل شعر لمدة جيده
فأنت بعده متشبع بالجمال ولا تستطيع خلط حابل فكرك بنابله .


تحية تقدير لك يا محمد فقد منحتنا فضاءات أوسع في هذا النص المتفرد .
وتحية تقدير لمبدعنا وشاعرنا الجميل مشعل دهيم [ أبو بدر ] .

شكراً لكما




















سلطان ربيع


هذا النص له خصوصية فريدة
على الأقل بالنسبة لي
ليس من عادتي أن " أجي على راسي " للوهلة الأولى مع النصوص
دائمًا الحب مع القصائد يتنامى , كحب عروة بن حزام لعفراء
أناسيةٌ عفراء ذكراي بعدما
............. تركتُ لها ذكرى بكل مكانِ
وهو حب أبو بكر الرازي , الذي بصعب الفلاك منه , أو العزوف عنه
لهذا تكون النصوص عندي , يتنامى حبها , ثم أقوم بالكتابة عنها
أما هذا , فمنذ أن شدا به " العندليب الأسمر " أمامي حينما زارني ذات يوم
وصار النص " ياكل ويشرب معاي " إلى أن نفضت يدي عنه


سلطان ربيع

قلت لك , ما لم أقله لغيرك

نافع التيمان 11-06-2007 04:35 PM

القدير محمد مهاوش ..

شكرا لك روعة تسربك للشعر والشعور , تتناسق حروفك مع موسيقانا .. تأخذنا نحو شعورنا التالي .. فالتالي ..

حلقت بنا بعيدا أستاذي الرائع ..

هل ؟

كان هذا النص ساخرا لدرجة الوجع .. متعقلا لدرجة الخيال والطيش ..

هل ؟
كان هذا النص حديث عن رحلة غباء ورعونة من عاشق نظر بعين ذاته ووفق نشوته بتعيلق كل شعور الآخر في حبال كلمة ينطقها بوضوح ..
.
.

هل ؟
كانت هناك لحظات مفاجئة تقلب المشاهد .. فتبدأ القصيدة بالمشهد الأخير .. وتصاغ كذكرى بحضور فخم لــ / كل ماينتمي للإحباط و التقبل ؟

هنا نرجسية وذاتية مشعل دهيم كان يريد تسليط الضوء عليها .. فيقول بين سطوره :
مارستها وانا لاأجيدها في موقف لا يحتمل التجريب والمغامرة ..!



هل ؟

كان يحدثها بلغة فيلسوف وشاعر عاشق .. ليداعب غروره ونرجسيته المصطنعة .. علها تتمسك بشكل أوثق .. لكن .. ..

هل ؟
فعلا لا يحسن المتعبون والأشقياء انتهاز الفرص لأنهم يؤمنون أن ماجاد به الحظ .. لا يضيف لهم .. حتى الشعور .. يحتاجون تأصيل وبصمة ذاتية الصياغة متفردة ليطمنوا أنهم كانوا هم من خلقت أنثاهم لهم .. كانت تبحث عنهم كذات .. ولم تك تبحث عن الحب فقط ...

الأنثى لا تتحمل للنهاية .. حتى لوأقسمت..
ولا يطلب منها ذلك إلا الشقي والمحروم ..

هل ؟
يوحي هذا النص أن تلك المشاهد كانت نهاية ( سوداء ) ( صفراء) موجهة من الشاعر لأنه أراد خلق هذا الشعور في ذاته .. فكان له ماأراد ..

هل ؟ يحتاج البطل أن يتلبس دور الضعف ( نبلا ) , ( فراغا وترفا ) ..



كأن الجمل تقريرية هنا .. شعور يتولد ويتولد ..

محمد مهاوش .. شكرا لتحليقك بنا ..

مشعل الوسّامي 11-07-2007 03:06 AM

اذكر إني .................
كنت احاول إني استوعب أحاسيسي تجاهك
كنت أقول انتي ...... وأسكت
وإنتي تقولين كمّل ليه تسكت ........... قول وش ودك تقوله
كنت ارواغ في الإجابة
كنت اقول ان المطر رووووح السحابة
وانك أول من حرث هالبال بالطاري وأنبت دفتر احلامي قصيد
وكنت اقول .... أنك صباحات الوطن للمنفي اللي عذّبه به طول الحنين
كل مشتاق لدياره... وصوت جاره
وشم ريحة شيلة امه .... يوم صدره ضاق به من كثر همه
واسمعه يومه يتمتم ......
آه يمه .... آه يمه ..... آه يمه ....

ينجرف الشاعر وراء الحلم العذب المتدفق من عالم اللا شعور ... يستمر في الكلام كتعويض للصمت الذي فرضه على نفسه في عالم الحس واليقظة ... إنه ينفجر كعاشق مهموم / محموم .. يحاول الانسلاخ ولا يستطيع .. لهذا يتحايل على نفسه .. ويعمل على ضرب الأمثلة وهو في هذه الحالة يقوم بإعطاء صورة صادقة لنفسه مع المحبوبة ، خلال تسليط الضوء على العلاقة بين المطر والسحابة كعنصرين متداخلين متلازمين ... ثم ينساق وراء نفسه وخصوصياته ... وهنا أرى بدر شاكر كما في قصيدة أنشودة المطر عندما استحضر امه في سياق الحديث عن الوطن والغربة ... والشاعر هنا يحذو حذوه في هذا السلوك ، فيحاول ضرب الأمثلة أو الخروج من الموضوع من أجل العودة إليه بدماء جديدة ... فلا يجد إلا أن يرسم لنا صورته الخاصة الشخصية عن طريق استحضار الوطن والجار والأم ... وهكذا يتفاعل مع الموقف وينساق وراءه ، وينسى المحبوبة أو يتناساها حيث ينجرف وراء الآهات الخاصة به " آه يمه " التي تكررت أكثر من مرة .

من الغرائز الأصيلة في الإنسان الشعور بالخوف ، والشاعر عندما يكتب القصيدة يكون في حالة ارتباك نفسي، أي أنه ينسلخ عن واقعة وفي هذه الأثناء يفقد الأمان ، والأمان بالنسبة لنا نحن بني البشر وحتى الكائنات الحية، التي تشاركنا العيش على هذا الكوكب (( الأم)) .
وهنا كان هروب الشاعر . وممكن أن الشاعر في هذا النص لم يكن يقصد الأنثى كمحبوبة بل كان يقصد القصيدة .
ابو يزيد لقد استمتعت بالقراءة وكذلك بالنص للغالي ابو بدر .... شكراً لكما

محمد مهاوش الظفيري 11-07-2007 07:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي (المشاركة 151493)
محمد مهاوش الظفيري
ــــــــــــــــــ
* * *

نظرةٌ منصفة للشعر تؤكدها جهة : [ مشعل دهيّم ]
و [ مشعل دهيّم ] :

جهة الشعر المتّجه إلى السماء .. حيثُ السحب و الحب
و الرفرفة و التحليق ..
هو إذ يهطل كرماً لا يصعد إلاّ كرما ، عندما يرتقي بنا سلالم الشعر
سحراً سحرا ..
وفي كلّ نصٍ له يُثبتُ [ فتنة الشعر ] و حرفيّته العالية حدّ ابتكاره
والقبض على لحظته الواردة الشاردة .. ذلك القبضُ الذي يتّخذ من
الفعل امتلاكه بلطفٍ يُعيد للنسائم رقّتها و للغة أناقتها .

هذا النص المغموس بالشعر من أوّله حتّى زاخره يتشكّل بالجمال
المُختلف بعد كلّ قراءة .. وهو من أعظم نصوص التفعيلة في شعرنا
الشعبيّ إذ لا يتجاوزها العدَد حين المرور بأعظم وأجمل النصوص .

نقطتان :
- عندما أسمعها بصوت شاعرها أجزمُ بأنّ إلقاءه قصيدة أخرى .
- في أكثر من مرّة سمعتها لا يصل مشعل في الإلقاء عند :
" وصاحبٍ من قبل اعرفك كنت اسولف فيك عنده ..
بس ماااااااااات "

إلاّ شاغلته عن الوصول لهذا المقطع / المدمع حتّى اضطررتُ
مرّةً بوضع يدي على فيه لمحاولة عدم سماعه ..
الجميل بالأمر أنّني لا أعلم حتى الآن [ لماذا ؟ ] :) .

أخيراً :

هذه القراءة لم تزد النصّ إلاّ جمالاً .. لأنّها من قارئٍ يُجيد التعامل
مع النصوص و الشعر .. ودائماً ما يُثبتُ ذلك ،
فشكراً لك يا محمد على منحك هذه الدروس .











تعلم يا قايد

أنني ؟أجد نشوة بقراءة هذا ( المعتوه ) شعرًا
والمملوء إلى حد الثمالة إبداعًا
يشدني في شعر مشع دهيم , الفضاء الروائي التخيّلي المغموس بين
ثنايا صوره الشعرية
جقيقة , لا أحب مشاهدة الأفلام , وكذلك لا أستمتع بسماع القصائد
إنني أتلذذ بقراءة الروايات , والإرتماء الطوعي والاختياري بين أحضان النصوص
مفضلاً خلق عالمي الخاص , ورسم أبعاده الخاصة بطريقتي


كن بخير دومًا

محمد مهاوش الظفيري 11-09-2007 05:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه الغامدي (المشاركة 151630)
من زاوية قد تكون ضيقة :
هذه القصيدة انسانية
شعرت بها حد الألم

نقشت في باله كلماتها
كل مابعد عنه أرجع له وأنا كلي حنين
إنها العبارة الأجمل
لكنها ناقضت نفسها ونقضت كلامها بقولها :
----يا حبيبي كل شيء بقضاء *** ما بأيدينا خلنقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا **** ذات يوم بعد أن عز اللقاء
-----------------
كيف لاتنقش على ذاكرته كالوشم تلك الكلمات ؟
كان كلامها الأخير مقصلة الكلام
توقف النقاش والعتاب عنده
وابتدت النهاية
كان يقطف أوراق وروده التي رسمها خياله قبل النوم
حائر هل ستأتي أم لن تأتي ؟
وبحرقة الشوق ولهفته تتعانق جفونه وينام
عندما استيقظ
وجدها أمامه
وقبل كل شيء
يذكرها بما كانت تقول
وش اعنيلك أنا

كان فاهم ماذا تريد لكنه يراوغ
فما تطلبه مستحيل



كان يقول :إنها الغيم والمطر والدفتر ومن زرع حبها في باله
وانها ريح الوطن للمنفي
وأنها الشوق للدار و ريحة أمه واحتياجها والجار
وهنا مربط الفرس
هنا مالاتريد هي
تريد أن تسلخه عن جذوره
تريد أن لا يفكربأمه ولايشتم رائحتها ولاجيرانه


(يقول من هبالي )
اعتبرها كل هؤلاء
نفاهم من أجل غلاها
ولكن بطريقة غير مباشرة
وهي لاتستوعب الا الطريقة المباشرة
تتصاعد ردة الفعل بعد أن أدرك هباله
واكتشف انها زعولة --تلك الصفة التي لايحبها
الرجل في أنثاه
وجاء دوره ليلقي عليها نفس سؤالها
بالحكمة وبالتي هي أحسن :والفرق كبير
فلتجب
اش يعني المطر والأرض تتحرى هطوله ؟
اش يعني المطر
والأب الذي ينتظر ه أطفاله بلهفة لو أدركت اجابة
اسئلته فلت تسأل بعد ذلك
لأنه من الصعب انتزاع الرجل من جذوره
ومن مسئولياته تجاه مجتمعه نأمه ،جيرانه ،
أطفاله لو كان لديه أطفال من أخرى
ليس هناك مقارنة
ويجب أن تفهم ذلك كل أنثى
وأقول :
التحديد لايكون الافي دفاتر الرياضيات
الحياة تتطلب مرونة وبعد نظر
وربما لم أكن ذات بعد نظر هنا















فاطمه الغامدي



كل الشكر والتقدير


لإثرائك الموضوع , بهذه المداخلة التي أسهبت بها




تقبلي جزيل شكري

حنان محمد 11-20-2007 07:31 AM

استطاع الشاعر أن يرسم المشاهد بنظرة المخرج المتمكن من أدواته

ليجعل جماهيره تصفق له وبقوة

ماقرأته هنا شاهدته أمامي وكأننا أشاهد فيلم سنمائي ..

وكتمل النص بقراءة مختلفة لمتخصص ..

محمد دائما ما تبهرني بنظرتك للقصائد ...


لك تحياتي وتقديري

فيصل بن عسكر المهلكي 12-02-2007 01:01 AM

قراءه موغله في نص اشعاع ضوءه صاخباً

مشعل دهيم
يتكئ على روح خصبه وخيال يتدفق بغزاره
لنحلق معه بين ثكنات الكلِمْ طائراً منتعشا لفضاء


محمد مهاوش

قبله على جبينك الغرّاء

كن بخير

خالد بن علي 12-13-2007 01:27 PM

مشاهد من جمال

أرهق السطور في تصويرها

سيدي كم تألقت في حضورك

نص أجمع الابداع على ضمه

فشكرا على هطولك به

على أبعاد


الساعة الآن 01:30 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.