اقتباس:
سلطان ربيع هذا النص له خصوصية فريدة على الأقل بالنسبة لي ليس من عادتي أن " أجي على راسي " للوهلة الأولى مع النصوص دائمًا الحب مع القصائد يتنامى , كحب عروة بن حزام لعفراء أناسيةٌ عفراء ذكراي بعدما ............. تركتُ لها ذكرى بكل مكانِ وهو حب أبو بكر الرازي , الذي بصعب الفلاك منه , أو العزوف عنه لهذا تكون النصوص عندي , يتنامى حبها , ثم أقوم بالكتابة عنها أما هذا , فمنذ أن شدا به " العندليب الأسمر " أمامي حينما زارني ذات يوم وصار النص " ياكل ويشرب معاي " إلى أن نفضت يدي عنه سلطان ربيع قلت لك , ما لم أقله لغيرك |
القدير محمد مهاوش ..
شكرا لك روعة تسربك للشعر والشعور , تتناسق حروفك مع موسيقانا .. تأخذنا نحو شعورنا التالي .. فالتالي .. حلقت بنا بعيدا أستاذي الرائع .. هل ؟ كان هذا النص ساخرا لدرجة الوجع .. متعقلا لدرجة الخيال والطيش .. هل ؟ كان هذا النص حديث عن رحلة غباء ورعونة من عاشق نظر بعين ذاته ووفق نشوته بتعيلق كل شعور الآخر في حبال كلمة ينطقها بوضوح .. . . هل ؟ كانت هناك لحظات مفاجئة تقلب المشاهد .. فتبدأ القصيدة بالمشهد الأخير .. وتصاغ كذكرى بحضور فخم لــ / كل ماينتمي للإحباط و التقبل ؟ هنا نرجسية وذاتية مشعل دهيم كان يريد تسليط الضوء عليها .. فيقول بين سطوره : مارستها وانا لاأجيدها في موقف لا يحتمل التجريب والمغامرة ..! هل ؟ كان يحدثها بلغة فيلسوف وشاعر عاشق .. ليداعب غروره ونرجسيته المصطنعة .. علها تتمسك بشكل أوثق .. لكن .. .. هل ؟ فعلا لا يحسن المتعبون والأشقياء انتهاز الفرص لأنهم يؤمنون أن ماجاد به الحظ .. لا يضيف لهم .. حتى الشعور .. يحتاجون تأصيل وبصمة ذاتية الصياغة متفردة ليطمنوا أنهم كانوا هم من خلقت أنثاهم لهم .. كانت تبحث عنهم كذات .. ولم تك تبحث عن الحب فقط ... الأنثى لا تتحمل للنهاية .. حتى لوأقسمت.. ولا يطلب منها ذلك إلا الشقي والمحروم .. هل ؟ يوحي هذا النص أن تلك المشاهد كانت نهاية ( سوداء ) ( صفراء) موجهة من الشاعر لأنه أراد خلق هذا الشعور في ذاته .. فكان له ماأراد .. هل ؟ يحتاج البطل أن يتلبس دور الضعف ( نبلا ) , ( فراغا وترفا ) .. كأن الجمل تقريرية هنا .. شعور يتولد ويتولد .. محمد مهاوش .. شكرا لتحليقك بنا .. |
اذكر إني ................. كنت احاول إني استوعب أحاسيسي تجاهك كنت أقول انتي ...... وأسكت وإنتي تقولين كمّل ليه تسكت ........... قول وش ودك تقوله كنت ارواغ في الإجابة كنت اقول ان المطر رووووح السحابة وانك أول من حرث هالبال بالطاري وأنبت دفتر احلامي قصيد وكنت اقول .... أنك صباحات الوطن للمنفي اللي عذّبه به طول الحنين كل مشتاق لدياره... وصوت جاره وشم ريحة شيلة امه .... يوم صدره ضاق به من كثر همه واسمعه يومه يتمتم ...... آه يمه .... آه يمه ..... آه يمه .... ينجرف الشاعر وراء الحلم العذب المتدفق من عالم اللا شعور ... يستمر في الكلام كتعويض للصمت الذي فرضه على نفسه في عالم الحس واليقظة ... إنه ينفجر كعاشق مهموم / محموم .. يحاول الانسلاخ ولا يستطيع .. لهذا يتحايل على نفسه .. ويعمل على ضرب الأمثلة وهو في هذه الحالة يقوم بإعطاء صورة صادقة لنفسه مع المحبوبة ، خلال تسليط الضوء على العلاقة بين المطر والسحابة كعنصرين متداخلين متلازمين ... ثم ينساق وراء نفسه وخصوصياته ... وهنا أرى بدر شاكر كما في قصيدة أنشودة المطر عندما استحضر امه في سياق الحديث عن الوطن والغربة ... والشاعر هنا يحذو حذوه في هذا السلوك ، فيحاول ضرب الأمثلة أو الخروج من الموضوع من أجل العودة إليه بدماء جديدة ... فلا يجد إلا أن يرسم لنا صورته الخاصة الشخصية عن طريق استحضار الوطن والجار والأم ... وهكذا يتفاعل مع الموقف وينساق وراءه ، وينسى المحبوبة أو يتناساها حيث ينجرف وراء الآهات الخاصة به " آه يمه " التي تكررت أكثر من مرة . من الغرائز الأصيلة في الإنسان الشعور بالخوف ، والشاعر عندما يكتب القصيدة يكون في حالة ارتباك نفسي، أي أنه ينسلخ عن واقعة وفي هذه الأثناء يفقد الأمان ، والأمان بالنسبة لنا نحن بني البشر وحتى الكائنات الحية، التي تشاركنا العيش على هذا الكوكب (( الأم)) . وهنا كان هروب الشاعر . وممكن أن الشاعر في هذا النص لم يكن يقصد الأنثى كمحبوبة بل كان يقصد القصيدة . ابو يزيد لقد استمتعت بالقراءة وكذلك بالنص للغالي ابو بدر .... شكراً لكما |
اقتباس:
تعلم يا قايد أنني ؟أجد نشوة بقراءة هذا ( المعتوه ) شعرًا والمملوء إلى حد الثمالة إبداعًا يشدني في شعر مشع دهيم , الفضاء الروائي التخيّلي المغموس بين ثنايا صوره الشعرية جقيقة , لا أحب مشاهدة الأفلام , وكذلك لا أستمتع بسماع القصائد إنني أتلذذ بقراءة الروايات , والإرتماء الطوعي والاختياري بين أحضان النصوص مفضلاً خلق عالمي الخاص , ورسم أبعاده الخاصة بطريقتي كن بخير دومًا |
اقتباس:
فاطمه الغامدي كل الشكر والتقدير لإثرائك الموضوع , بهذه المداخلة التي أسهبت بها تقبلي جزيل شكري |
استطاع الشاعر أن يرسم المشاهد بنظرة المخرج المتمكن من أدواته
ليجعل جماهيره تصفق له وبقوة ماقرأته هنا شاهدته أمامي وكأننا أشاهد فيلم سنمائي .. وكتمل النص بقراءة مختلفة لمتخصص .. محمد دائما ما تبهرني بنظرتك للقصائد ... لك تحياتي وتقديري |
قراءه موغله في نص اشعاع ضوءه صاخباً
مشعل دهيم يتكئ على روح خصبه وخيال يتدفق بغزاره لنحلق معه بين ثكنات الكلِمْ طائراً منتعشا لفضاء محمد مهاوش قبله على جبينك الغرّاء كن بخير |
مشاهد من جمال
أرهق السطور في تصويرها سيدي كم تألقت في حضورك نص أجمع الابداع على ضمه فشكرا على هطولك به على أبعاد |
الساعة الآن 01:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.