منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   [ نصوص ] ... خارج النص . (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=34016)

عمرو بن أحمد 08-05-2014 12:59 AM

حالة السفر الطويل نحو الماضي والرغبة الجامحة في إدارة عقارب الزمن للوراء تسيطر على روح النصوص ظاهرة أو مندسة بين الكلمات
وكأني بطفولة تضج بالسعادة هكذا أتمنى
والنقمة أو ربما عدم الرضى عن الواقع يمشي في خط موازٍ مع أمنيات وأحلام الزمن الراحل .


وكأنني بأوبة يتلوها ارتحال في حالة من عدم الاستقرار .

الكاتبة بوعي نفتقده كثيرا أخذتنا ببساطة لعالمها دون وعي منا بأسلوب السهل الممتنع .

ممتن لروعة تهطل رغم القتام وعبق يسري برغم الأسى .

تحية وتقدير

صفية عبد الله 08-07-2014 09:50 AM




كنتم طيبين وطيبات حين حضرتم/ـن بتواضع وكرمٍ جمّين ،
و قد كانت نفسي لا بدني جد عليلة الحمد لله ،
فخشيت أن أعقب إحسان كلمتكم بإجحاف قصور كلمتي :

أسأل الرحمن أن يحمل إلى كل منكم/ـن بشرىً
تسجدكم/ـن للكريم أكرم الأكرمين
بكاةً/باكياتٍ فرحاً وشكراً.



عبدالإله المالك 08-07-2014 10:40 AM

صفية عبد الله

حياك الله وبيّاك

ونحن معك في مدايات أرحب

عبدالرحيم فرغلي 08-07-2014 04:58 PM

الفاضلة صفية عبدالله ..
إن الجمال حين يقرأ جملة واحدة .. تغيب الملامح الصغيرة لهذا الجمال ..
ونستطيع أن نقول لحديقة كبيرة .. بأنها جميلة .. ولكن لن ننصف الزهرة التي ترقص هناك ..
والورقة الخضراء التي تتثنى مع قبلة الريح .. ولا الأغصان التي تتعانق كموسيقى هادئة تتداخل
نغماتها وهمساتها .. ولا قرص الشمس وهو يغازل أعلى الشجر لعله يفوز برضاها فينجو من تهمة
الحر والقيظ ..
لهذا وبعد أن قرأت النص بكل مقاطعه .. رأيت أنه من الجمال بحيث لو كتبت عنه إجمالا
لظلمته .. وحتى لا أحرم نفسي من متعة القراءة فيه كل حين .. من أجل هذا اسمحي لي أن يكون
تعليقي وقراءتي لكل جزء على حدة .
فالجزء الأول .. وأنت تنتقلين بين حال القرية زمان وما طرأ عليه من تغيرات .. فتقولي في أوله :ـ
كانت أذني اليمنى مثقلة السمع تماماً بينما لم يكن يلج للأخرى سوى معزوفة صرصار المزارع ، وقد غطى السواد كل شيء من حولي
إلا هالة من نور انبثقت من أغوار قلبي الريفي وأحاطت بروحي

ثم تعودي للقول :ـ
أصبحت أذني اليسرى مثقلة السمع تماماً بينما يقتحم الأخرى قسراً طرق لصفائح من معادن ، و لأول وهلة بدأت أبصر السواد حالكاً و قد هالني ! فتحولت عن جنبي فلعلي باليمين أنجو ،
ولكن هيهات ..
فالظلمة قد أدلجت قلبي
تضاد في المعاني بين الفترتين .. تلائم شعور النفس في كل فترة .. والانتقال من الأذن اليمنى وعكسها له دلالته .. والنور والظلمة .. جميل منك هذا .. جميل جدا .

وهنا بعض الصور الجميلة في معناها أو تشبهها .. فكان رائعا هو الآخر بحضوره وموقعه .
و تتلو في أذنه خفقات قلبها تهويدة يرقد منها بسلام
كانت تزم آثار المطر وتحضنه حباً ثم يطيب لها العيش مع ورقة أو اثنتين تخرجان من رحمها..
بل بات فاجراً يراقص الحافلات والعربات بل وحتى الدبابات ؟ ويطرب بشتى أنواع الأبواق ، و لا يرقد إلا مع الشياطين .
ومددت أطرافي المتخشبة حزناً ثم تقوقعت

أما المقطع الأخير .. فتريدي الحق .. قد شوشني نوعا ما ..
أعطيتك ثلاثين ..!
ثلاثين ريالاً ،
فأعطني حبة و نصف".

كل التقدير لك .. وفخر لهذا الصباح أن ينال نصا كهذا ويتذوقه ..
ولي عودة بإذنه

صفية عبد الله 08-07-2014 05:20 PM


بالمختصر أ.فرغلي وجميع من حضر هنا
أ. نواف العطا ، أ.نادية المرزوقي ، أ.رشا عرّابي ، أ.بلقيس الرشيدي، أ.عمرو بن أحمد،
أ.عبد الإله المالك ،
ولكل من سيحضر مستقبلاً فقط في حال ابتدئ اسمه بإحدى الحروف الهجائية الـتسع والعشرين :
قد
خفت منكم ، ...
أو من أقلامكم !

ففي اللحظة ذات الفضول حين جبت فيها المكان هنا بعدما وضعت هرطقتي ،
حدثتني دواخلي : " هيه ، ما الذي جاء بك بينهم يا فتاة ؟! " ،
و هي تزامن اللحظات و أيامي هذه الذي تكشف زيف أمانٍ عدّة كنت أتشبث بها
حتى الرمق ، إن كنت شهادتي عن حق دراسة مثلاً، أو من بصيص أمل في مهنة بعد بضعة أشهر حيث تخرجي -بمشيئة الله وعونه و حوله وقوته -،
أو في طريق مستقبل آمن من غدر الناس و الحياة،
لا أعلم أو ربما للتو بدأت أعلم أن أكف عن مداهنتي ، والتدليس على ذاتي بمزيدٍ من الخزعبلات ،
وبعد دهر حفرت فيه قسراً ابتسامة صفراء على قناعي ،
لأن أتوقف عن كل شيء إذ لا أصلح لشيء ، و لا أن أسرد الأوجاع كتابة أدباً عني بعد أمتي.



الحمد الله على نعمه الجزلة التي لا تعد ولا تحصى ،
وأما النقمة فمن أنفسنا و بإيدينا .


جليله ماجد 08-08-2014 02:19 PM

بل أهلاً بِك بيننا ياصفية ...

الصدقُ هو حرفك ...فكيفَ لا نحبّك ؟؟

لكني أراها - على روعتها - نصوصاً قصصية أكثر مِنها نثرية ...

لكن هذا لا ينتقِص من جمالِها ... أبداً ...

أنتظِر جديدك يا كلّ الصفاء المصطفى !

صفية عبد الله 08-08-2014 03:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد (المشاركة 874072)



لكني أراها - على روعتها - نصوصاً قصصية أكثر مِنها نثرية ...

.

نعم، هي كذلك.

ربما حتى أنني أراعي عناصر السرد فيها حسب جنسها،
كتجنب الإطناب في القصيرة أو المسرحية ، و التكثيف، وأخيراً قفلة المفارقة و مقدمتها أو الجزء الأول منها
هو ماوقف عليه أ.فرغلي بقوله " شوشتني".

أميل إلى السرد والرواية عموماً ،
وربما أكتب الـق.ق.ج.
عن بصيرة .

عبدالرحيم فرغلي 08-09-2014 12:43 PM

التوقف عن حرف كهذا .. مغامرة وأي مغامرة ..
فحينها ستنالي ممن قرأ لك وطاف بحرفك وأقترب
منه ومن وهجه وحضوره .. لا أدري لم كتبتِ ما كتبت
وكنت آتيا لأكمل قراءتي ومتعتي بسطورك .. فصدمني ما كتبت ..
ألف تحية وتقدير


الساعة الآن 10:06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.