اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله . قد يحدث هذا الأمر .. لكن ليس على إطلاقه أبدًا. فالغموض ليس أمرًا عبثيًا .. هذا المُفترض طبعًا. وبالمناسبة سبق أن قلت ذات يوم بأن الغموض أمرٌ يتعلّق بالقارئ أكثر مما يتعلّق بالكاتب أو المكتوب قد يمر أحدهم بقصيدة أو موضوعٍ نثري ويصمه بالغموض ويمر آخر .. ويراه في قمّة الوضوح وكلاهما صادقان بناءً على تجربتهما ووعيهما .. |
المِنسأة هي معين القارئ من المُفردة ومعناها وما يَشي عنها...
رحيل يا رحيل ما أحلاكِ يا بنت ثريّة في الطرح وثرّةً في توليف الفكرة سأعود مرة ومرات أكيد🙃 |
والله الجلسة يبي لها متكى ودلة 😁
حياكم الله جميعا الصراحة فعلا راحة ..فطاب المُقام 😊 الوقت متأخر الآن .. لي عودة معكم بإذن الله .. تصبحوا على أجمل مايكون 🌹 |
التَّقييم الجمالي في الكتابة يُفرِّق بين المعرفة الحسِّية، وهي معرفة "غامضة" والمعرفة العقلية، وهي معرفة "واضحة"
ومع ذلك لست من المؤيدين لأولئك المتصنعون، والفوقيون الَّذين يكتبون لذواتهم، ولنزر يسير ممن هم في سياقهم. برأيي المتواضع هنالك فروقات في الكتابة من حيث المادة المراد الكتابه فيها، أو عنها، ومن حيث المشارب الثَّقافية مثل المادِّية التَّاريخية الجامدة، والَّتي هي كتابة فوقية للمجتمع، وهي كما يقال إنها تأتي كنتيجة للبناء التَّحتي ( علاقات إقتصادية + قوانين + أخلاق = سياسات عامة ) ويقابل ذلك المادِّية الجدلية المتحركة في أبعادها الفلسفية المعنية بدارسة الظَّواهر الاجتماعية، والانسانية، والسِّياسية، وهكذا ظواهر الكون، والطَّبيعة، وهي في ذاتها أبعاد فلسفية، ولا أرى أحداً يكتب في هكذا شأن. وبما إن الموضوع يُعنى بما نحن عليه هنا من كتابة الشِّعر، والخاطرة - مجازاً - لم أجد أجمل، وأبسط، وأبلغ من كتابة الشِّعر عند نزار قبَّاني الَّذي قيل عنه شاعراً مبدعاً، بل أنه من أسس لشعر العصر الحديث، وهو من أوائل المجددين العرب الَّذي وضع أساسيات الشِّعر العربي الحديث بأسلوب السَّهل الممتنع الَّذي يأسر قلب القارئ من أول قصيدة، بل من أول بيت. وأخيراً من الشُّعراء قد قال مثل نزار قبَّاني : إن كنتِ تعرفين رجلاً يحبُّكِ أكثر مني دلِّيني عليه لأهنئه واقتله بعد ذلك ؟!! ثمَّ أولم يكن يستطيع القول : أيتها الشَّمس إن كنتِ تعرفين نافذةً أكثر سعةً من نافذتي أخبريني عنها، وسأغلقها في وجه الصَّباح ! ختاماً.. أتمنى ممن يتناولون النَّقد الالمام أولاً باللُّغة الَّتي يكتبون بها !! / رحيل الجميلة.. مررت من هنا، ومتابع :) طاب يومكِ. |
بصراحة يا رحيل..
في أول عمري.. عندما كان القلم غضاً أخضراً.. تحديت صديقتي الكاتبة.. أنني سأكتب نصاً صعباً (لغوياً).. و التحدي الأكبر أن الجميع سيمدح النص.. و لن يفهمه.. و هذا ما حدث بالضبط.. نعم أنا خبيثة للأسف.. الحقيقة يا فتاة الكاتبة محظوظة.. فنصف من يمتدحها له غرض في نفسه.. أما الشاعر / الكاتب فعليه أن يقدح روحه لنصدقه للأسف.. لدينا في هذا المنتدى هامات كبيرة... تستحق كل التقدير و الاحترام لك و لهم كل الحب ❤️ |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً بالجميلة / رحيل أتفقُ تماماً فيما تفضّل به أستاذنا وشاعرنا الراقي / خالد صالح الحربي .. فـ اللغة العربية ثريّة بالكثير من المعاني للكلمة الواحدة باختلاف التشكيل وهذا ما يُميّزها أيضاً .. وكما تعلمين ويعلم الجميع الأديب الراحل الغنيّ عن التعريف / عباس محمود العقاد كتاباته تتّسم بالعمق والغموض على الرغم من دراسته الأكاديمية لم تتعدَّ المرحلة الابتدائية ولكنه صقل موهبته بالقراءة ثم القراءة ثم القراءة .. والسؤال هنا : هل الكتابة موهبةٌ من الخالق سبحانه وتعالى أم مكتسبة ؟! طاب بكِ المساءُ :34: |
يا الله توهقت ..الموضوع أكبر من طاقتي ..وانا وحدة قل حيلها 😬
يالله يارحيل استعيني بالله وعليه توكلي 😇 |
اقتباس:
وماتفضلت به من ملاحظة هو فعلا للأسف أصبح سمة لكثير من الكتاب . مانقول إلا الله ينورعلينا وعليهم . بانتظار طلتك سيرين ..فحتما لديك كنوز من الملاحظات . دمتي بخير . |
الساعة الآن 07:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.