منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   قناديلٌ ، نُبوءاتٌ وَ رؤَىْ ! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=33324)

عمّارْ أحمَدْ 03-14-2014 02:43 PM

شهاداتٌ مجروحة (1) !

1
أشهدُ أنّي حينَ أنساكِ ..
أتذكّركِ أكثرْ !

2
أشهدُ أنّي حينَ أدّعي بأنّي أكرهُكِ ..
أُحبّكِ أكثرْ !

3
أشهدُ أنّي حينَ أفِرّ مِن عينيكِ ..
أدنُو منكِ أكثرْ !

4
أشهدُ أنِّي حينَ أفكّرُ بالغيابْ ..
أكرهُ نفسِي أكثرْ !

5
أشهدُ أنِّي حينَ أُجرّبُ البُعادْ ..
أُجنُّ بكِ أكثرْ !

6
أشهدُ أنِّي حينَ أقرّر الزُهدَ بحُبّكِ ..
أمتلئُ بكِ أكثرْ !

7
أشهدُ أنّي حينَ يدقّ بابِي حُبّ جديدٌ ..
أتعلّقُ بكِ أكثرْ !

8
أشهدُ أنّي كُلّما إسترسلتُ بالعتابْ ..
فإنّي أتوحّدُ بكِ أكثرْ !

9
أشهدُ أنّي كُلّما إدّعيتُ النهاية ..
كُنتِ يا سيّدتِي البداية ..
و أنّي أرتمِي بأحضانكِ أكثرْ !

10
أشهدُ أنّي حينَ أدعُو الله ..
بأن يُسوّي الحُبّ بيني و بينكِ ..
أشتاقُكِ أكثرْ ..
أحتاجُكِ أكثرْ ..
أُحبّكِ أكثرْ ..
وَ أحلمُ بكِ أكثرْ !

" عمّارْ أحمَدْ "

عمّارْ أحمَدْ 03-14-2014 03:42 PM

وَ كالحُلمِ تأتينَ مِن خاصرةِ القَصيدَة ..
صمتُكِ يُثيرُ جُنونِي ..
وَ بوحكِ يشربُ ظِلّي ..
لَيسَ لِي مِنَ الأشياءِ ما أملكُهُ ..
إلا عينيكِ يا صديقتِي وَ هذا الجِدارْ ..
إلا عينيكِ و غبَاء الحِوارْ !

" عمّارْ أحمَدْ "

عمّارْ أحمَدْ 03-15-2014 03:38 PM

إنزواء !

1
هَذا الضّوءُ الّذي يشرقُ مِن وجهكِ يقتُلنِي ..
كصرخةٍ تملؤنِي فتثقبُ خاصرتِي ..
فلا تُذهلِي مِن فِراري نحوَ الظلّ .. لأحتمِي !

2
أحمرُ الشّفاهِ الّذي يتزيّنُ فوقَ شفتيكِ .. يُربكنِي
كحدائقِ بنفسجٍ تُحاصرُ ربيعهَا ..
فلا تشعرِي بالإحراجِ مِن إرتباكِي !

3
هَذا البحرُ الغارقُ فِي عينيكِ .. يُغرقنِي ..
كليلٍ يشتهِي الإرتماءَ فوقَ نافذتكِ ..
فلا تتفاجئِي إن كان فِي عينيكِ موتِي !

4
هَذا الجُنونُ الكامِن فِي مُنحنياتِ جسدكِ .. يُحاصرنِي
كَموسيقَى لا تملِكُ سِوى الخُضوع لضجيجهَا ..
فلا تقلقِي ، إنّ فوقَ صدركِ سيكونُ إنتحارِي !

5
يا سيّدتي إنّي أُحاولُ أن أفرّ منكِ ..
فلا أقوى على الفرارِ منكِ إلا إليكِ ..
فلا تخافِي مِن إنزوائِي ..
إنّي مهمَا تبلّلتُ بالغيابِ و الرّحيلِ ..
فلن تكونَ سوى عيناكِ ملاذِيَ !

" عمّارْ أحمَدْ "

عمّارْ أحمَدْ 03-16-2014 03:09 PM

حينَ أُحدّقُ في عينيكِ ..
أدرِكُ مقدارَ مُصيبتِي ..
أدركَ حجمَ بليّتِي ..
أُدرِكُ مرارةَ مأساتِي ..
لكنّي فِي نهايةِ المطافْ ..
لا أملِكُ شَيئاً مِن لُغتِي ..
إلا أن تشهدَ أنّ القدرَ كانَ مُنصفاً جدّاً ..
حينَ عثرتُ يا قمرِي عليكِ !

" عمّارْ أحمَدْ "

عمّارْ أحمَدْ 03-16-2014 04:58 PM

لَو أنّهُم ركبُوا داخلَ دَمِي .. لقرأوا وجعِي ..
لَو أّنهُم نظروا إلى عيني .. لعرفوا حُزنِي ..
لَو أنّهُم أمسكُوا يدِي .. لأدركوا حجَم مأساتِي ..
لكنّهُم نظروا إليّ واقفاً ..
فقالوا هُوَ بخيرٍ .. بخير
أنتِ وحدكِ يا سيّدتي .. أنتِ وحدكِ
مَن يُمكنهَا قراءتِي مهمَا كُنتُ غامضاً .. وَ حزيناً !

" عمّارْ أحمَدْ "

عمّارْ أحمَدْ 03-16-2014 09:32 PM

أجملُ هديّةٍ قدّمتها لَها ..
أنّها أمضَت عيدَها بدُوني ..
هَكذا قَالت لِيَ العُصفورة !

:'(

عمّارْ أحمَدْ 03-16-2014 09:34 PM

مَهلاً أيُّها الليلُ .. مَهلاً
كُن بطيئاً بقدر ما إستطعت و ما لا تستطيع ..
فإنّ الحُلم بعدُ لَم يكتمِل ..
و هِيَ تنامُ فوقَ ساعدِي ..
و أنا لا أُريدُ أن أستفيقْ !

" عمّارْ أحمَدْ "

عمّارْ أحمَدْ 03-17-2014 12:11 AM

وَ إتّفقنَا أن نلتقِي ذاتَ حُلمٍ ..
لنرتكبَ الحماقاتِ معاً ..
لنمتزجَ معاً فِي فِراشٍ واحدٍ ..
وَ نقرع نخبَ الليلِ معاً ..
فإستيقظتُ دونَ وعيٍ..
لأجدَ فمِي كأساً فارغاً شَفافاً ..
و شَفتاهَا ملأى بالكَرزْ ..
فتساءلتُ يا تُرى متَى الهُطولْ ؟!

" عمّارْ أحمَدْ "


الساعة الآن 01:19 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.