منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   *Symbology* (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=12380)

فقـد 07-28-2008 09:21 PM

نجمة داوود
-----------



من المعروف أنه لم يوجد أي شكل من أشكال التقسيم الديني قبل ظهور المسيحية، وأن الديانات السابقة كانت مقسمة إلى "موحدين" وهم المؤمنين بوجود إله واحد، والوثنيين، وهم أصحاب الآلهة كالإغريق، الرومان، الفراعنة، وحضارات ما بين النهرين.... الخ... بالتالي شعار النجمة السداسية، أو "نجمة داوود" لم يستخدم من قبل اليهود إلا في العصور التي تلت المسيحية، ولم يوجد أي دليل على بدء الاستخدام الحقيقي لهذا الشعار....


يعود هذا الرمز إلى الحضارات القديمة، وهي رمز وثني مقدس يستخدم في السحر والشعوذة، ويرمز إلى الرباط المقدس بين الرجل والمرأة.

كان رمز الرجل في الحضارات القديمة، مثلث يشير رأسه لأعلى. أما الأنثى فهي مثلث مقلوب للأسفل، وكان اندماجهما معاً يمثل الخصب، التزاوج والجنس.

وقد استخدم هذا الرمز بكثرة للاحتفال بارتباط الآلهة الجنسي مثل: "سميراميس ونمرود، عشتار وبعل، آفرودايتي وباخوس"... وكانت الطقوس تقتضي التعري الكامل "دلالة على الطهر"، وممارسة الجنس "دلالة على الاستمرارية والخصوبة والقدسية" حيث كانت ممارسة الجنس هي أقصى درجات العبودية والنبل التي يتساوى فيها الانسان مع الآلهة.

في عهد الفراعنة، ظهر الرمز كرمز سحري، واستخدم للشعوذة واستدعاء الشياطين والجن، وقد استخدم كرمز للإله حورس، والذي يعتبر أول إنسان يتحول إلى إله، وهذا الرمز موجود في اللغة الهيروغليفية ويترجم إلى "أرض الأرواح".

وهناك أسطورة قديمة تقول أن الملك "سليمان" بعد زواجه من ابنة فرعون، اهتم بالسحر والشعوذة ووكان الملك سليمان في آخر أيامه وبعد زواجه من ابنة فرعون قد بدأ يتأثر بالديانات الوثنية وديانة السحر والشعوذة، فأصبح يعبد الآلهة كعشتار وملكوم، وأقام هيكل لهذه الآلهة وأصبح يقدم فيه الذبائح البشرية. وأصبح يعمل بالشعوذة ويستحضر الجان والشياطين، حتى عرف هذا الرمز باسم "ختم سليمان" أو "The Seal of Solomon"، ووردت قصته كاملة في التوراة. " الكتب الأربعة الأولى من الإنجيل والمعروفة باسم العهد القديم"

بين السحرة، استخدم هذا الرمز كدلالة على المتضادات الكبرى، وهي الماء والنار، الأرض والسماء، الموت والحياة، الرجل والمرأة، والذهب والحديد.

في الديانة الهندوسية ترمز النجمة السداسية إلى اتحاد القوى المتضادة مثل الماء و النار ، الذكر و الأنثى ويمثل ايضا التجانس الكوني بين شيفا (الخالق حسب أحد فروع الهندوسية) و شاكتي (تجسد الخالق في صورة الإله الأنثوي) و أيضا ترمز النجمة السداسية إلى حالة التوازن بين الإنسان و الخالق التي يمكن الوصول اليه عن طريق الموشكا (حالة التيقظ التي تخمُد معها نيران العوامل التي تسبب الآلام مثل الشهوة، الحقد والجهل). ومن الجدير بالذكر إن هذا الرمز مستخدم في الهندوسية منذ 10،000 سنة.


كما استخدمت النجمة في علوم الفلك.


بعدها، وبعد ظهور عبدة الشياطين، اختارت كنيستهم، أو "الوكر" كما يسمونه، النجمة السداسية، لما تقوم عليه ديانتهم من تقديس للجنس الجماعي، والسبب الأهم هو أن هذا الرمز يحمل ست زوايا، وستة أضلاع، وستة رؤوس، ما يصنع الرقم 666، الرقم الشيطاني المقدس، والذي يدل على المسيخ الدجال، أو عدو المسيح، وكان أتباع هذه الديانة يوشمون أنفسهم بالرقم 666 للتدليل على أنهم من أتباع الشيطان.

هناك مقاطع في الإنجيل تدلل على أن هذا الرقم هو رقم الشيطان عدو المسيح، أو المسيخ الدجال كما نعرفه في الإسلام، وأن أتباعه يولدون موشومين بالرقم 666، وعلى البشر قتل هذا الولد فور ولادته وإلا فإن الشر سيعم من حوله....


ولا يزال الرمز حاضراً ضمن مراسم وطقوس الدرودز Druids "وليس الدروز"، وهم جماعة من الناس تعلموا على يد الكنيسة السلتية، وفي طقوس الماسونية ورموز النورانيين "إلوميناتس" وجماعة الويكا.








.... يتبع

فقـد 07-28-2008 10:12 PM

لا يوجد سبب حقيقي لاستخدام اليهود لهذا الرمز، وقد حاول المؤرخون إيجاد أسباب حقيقية، لكنهم لخصوها إلى التالي:

في الديانة القابالية أو "الكابالاة"، أهم المذاهب اليهودية و هي التعاليم الغيبية في الديانة اليهودية والتي تشمل السحر والممارسات الصوفية القديمة على اعتبار أن لكل حرف في الكتاب المقدس معناً خفياً، وتقوم على مبدأ عبادة الأعداد واستخدام بعض نظريات فيثاغورث، كما أنه مذهب يقدس السحر والشعوذة والهرطقة وهي مذهب عميق جداً يبحث في حقيقة "الرب" وأن مصدر كل الأشياء هو "الرب"... ولم يكن مسموحاً إلا للمتدينيين الأشدّاء من اليهود فقط، التعمق في هذه الديانة...

المهم أنه وحسب هذا المذهب فإن هذا الشكل السداسي يمثل العشر الصفات العظمى للإله الأعظم، والتي اعتادوا على صفها على شكل هرم يشبه النجمة.

كما أن الزوايا الستة للنجمة تشكل الأيام الستة التي خلق "الإله" فيهاالكون، والتي يسمح فيها للعمل و التقاسيم الستة للتعاليم الشفهية في اليهودية.

ويقولون أيضاً أنه إشارة إلى يهوه الذي يعتبر من أقدم أسماء الخالق الأعظم في اليهودية و الذي يكتب بالعبرية הוה ويمكن تشكيل نجمة سداسية من الحرف الأول و الأخير ...

وقد يكون رمزاً لتحرير اليهودية من العبودية بعد أربعمائة سنة قضوها في مصر‏.‏ فالشكل المثلث للهرم يدل علي التصوير الشامل لسلطة أما الهرم الآخر المقلوب فيعني الخروج عن هذه السلطة

وهناك أسطورة تقول أن الملك داوود عندما قتل جالوت كان يحمل درعه المشهور والذي يحمل شعار نجمة داوود، لكن لم تدل أي من الحفريات أو الآثار على أن هذه النجمة كان رمزاً يهودياً بأي شكل من الأشكال، والقصة الوحيدة التي يعتمدها العلماء حاليا هو زواج الملك "سليمان" بفتاة من مصر، ابنة فرعون، وربما... تعلم منها هذا الشكل والذي يرمز لأرض الأرواح.

وحسب موقع ويكيبيديا، فإن أقدم نجمة سداسية "يهودية" تم العثور عليها على غلاف كتاب مقدس يعود إلى العام 1010، كما وجد على مخطوطة يهودية مقدسة معروفة باسم "تناخ" وجدت في إيطاليا وتعود للعام 1308.

أماأقدم دليل أثري تم العثور عليه لحد هذا اليوم فهو عبارة عن وجود النجمة السداسية على شاهد قبر في مدينة تارانتو في الجزء الشرقي من جنوب إيطاليا والذي يعتقد إنها تعود إلى القرن الثالث بعد الميلاد.


في القرن الرابع عشر، في عهد الملك تشارلز الرابع، شاركت قوة من اليهود في قتال قوات تابعة لملك المجر وتم تصميم علم خاص باليهود، و في عام 1648 وقعت حادثة مشابهة عندما تعرضت براغ لهجوم من قبل جيش السويد وكان من ضمن المدافعين عن المدينة مجموعة من اليهود فأقترح الإمبراطور فرديناند الثالث على هذه الجماعة حمل راية خاصة بها للتمييز بينها وبين القوات السويدية الغازية وكانت الراية حمراء اللون وعليها نجمة داوود باللون الأصفر.


وعن صلة هذا الرمز بدولة إسرائيل:

كان المدعو Mayer Amschel Bauer "ماير آمشيل باور" في القرن الثامن عشر يهوديا من الخرز، ومن عباد الشيطان الأكبر، لوسيفاير أو إبليس كما نعرفه، ومن أتباع ديانة السحر الأسود وكان يضع لافتة على منزله فيها شعار أحمر، بداخله نجمة سداسية.

غير هذا الألماني اسم عائلته إلى Rotschild والتي تعني بالألمانية "العلامة الحمراء" وأصبحت سلالته هي المسيطرة على أصخم بنوك ومؤسسات أروبا المالية، وهي التي مولت الحروب والتي خططت للثورات الكبرى بالعالم بعد تمويلها وانشاءها لأخوية النورانيين "ألوميناتس"، ومؤسسة روتشيلد هي التي حكمت أوروبا وبعدها أميركا فعلياً وهي سبب سيطرة اليهود في القارة الأمريكية.

في العام 1815 قال روتشيلد:

"لا تهمني الدمى المتربعة على عرش انكلترا لحكم الامبراطورية البريطانية التي لا تغيب عنها الشمس، الرجل الذي يتحكم بالموارد المالية هو الحاكم، وأنا من يحكم الموارد المالية البريطانية".

المهم، قامت عائلة روتشيلد وبتخطيط مشترك مع جماعة النورانيين بإنشاء منظمة صهيونية وإقامة دولة مستقلة لها، هي بالضرورة، دولة لروتشيلد.

في العام 1895 قام ادموند روتشيلد بزيارة فلسطين، وعندها صمم على إنشاء دولة تخدم مخططاتهم على المدى البعيد، وفي العام1897 أحدث روتشيلد المؤتمر اليهودي، الذي كان من المقرر عقده في ميونخ بألمانيا، ولكن لأسباب المعارضة المحلية تم عقد المؤتمر بمدينة بال بسويسرا في 29 أغسطس

ترأس المجلس تيودور هرتزل الذي انتخب زعيماً للصهيونية، واتخذ شعار روتشيلد "النجمة السداسية" كشعار لهذه المنظمة الصهيونية، والذي بعد 51 سنة اتخذ كعلم لدولة اسرائيل.

في العام 1948 أعطت مؤسسة روتشيلد 2 مليون دولار للرئيس ترومان "الماسوني" بشكل دعم لحملته الانتخابية. بشرط أن يعترف بدولة إسرائيل عند قيامها..

وعند إعلان قيام دولة إسرائيل، اعترف الرئيس ترومان "رئيس الولايات المتحدة" بها بعد نصف ساعة فقط من قيامها .

وقد اعتمد علم إسرائيل الحالي بالرغم من المعارضة الشديدة من زعماء اليهود الذين كانوا يريدون وضع الـميونرا، وهو الشمعدان اليهودي كشعار للدولة اليهودية.

ومازال يهود الأرثودوكس يرفضون اعتبار نجمة داوود رمزا للشعب اليهودي وذلك لكونها رمزا ذو علاقة بالسحر و الشعوذة القديمة او ماكانت تسمى العلوم الخفية، بالإضافة لدلالاتها الشيطانية والجنسية.

ويستعمل المورمونز - طائفة مسيحية-، نجمة داوود كرمز في كنائسهم، ويعتبرونها رمزا لقبائل بني إسرائيل الأثنا عشر القديمة حيث يعتبر المورمنز نفسهم إمتدادا لهذه القبائل ويحتفل المورمنز بكثير من المناسبات اليهودية حيث وقعت الكثير من الأحداث التاريخية المهمة في مناسبات يهودية ولا يعرف إن كانت هذه مصادفة او شيئا متعمدا، فعيد ميلاد مؤسس الطائفة جوزيف سمث يصادف يوم الهاناكا، التي هي عطلة يهودية تبدأ عادة في ديسمبر وهناك 12 مناسبة تاريخية مهمة للمورمنز تصادف كلها مناسبات يهودية.

تم استعمال نجمة داوود من قبل النازية أثناء الهولوكوست حيث تم إجبار اليهود على وضع شارة صفراء على شكل نجمة داود على ملابسهم بغية التعرف على اليهود وكانت هناك ثلاث انواع من شارة النجمة السداسية المخصصة لليهود:

الشارة الصفراء على شكل نجمة داوود لليهود.
مثلت اصفر على مثلث وردي اللون عل شكل نجمة داوود لليهود المثليون .
مثلت اسود اللون على مثلث اصفر مرتبة على شكل نجمة داوود للاشخاص الذين ينتمون للعرق الآري وكانت لهم صلة قربى مع اليهود


تسمى نجمة داوود في اليهودية بـ:

خاتم سليمان
درع داوود

اسمها بالانجليزية: الهكساغرام
المفارقة أن كلمة هكس تعني: لعنة :)
-------------------------------------


* هامش للفائدة:

تناخ:
الكتاب اليهودي المقدس ويتكون من ثلاثة أقسام:
- التوراة/ الشريعة
- النڤيئيم/ الأنبياء
- كتوڤيم/ الكتب

ويضم العديد من التعاليم الدينية، ويعتبر التلمود جزءا من أجزاء التناخ.



وبس

عبدالرحمن الغبين 07-29-2008 04:51 PM

الرائعة فقد،
الموضوع ثري جداً،
ممتع، فسحة لفهم فلسفة الآخرين.
ويعكس سلوك، ثقافات، تطور الفكر الإنساني.

لدي تعقيب بسيط بالنسبه لرمز الهلال.

أعتقد، ممممم بل أجزم بأن الدين الإسلامي ليس بحاجة لرمز،
خصوصاً وأنه أتى ليقضي على الرموز والعبادات الوثنية.

سؤال : لماذا يتخذ ديننا رمزاً كالهلال ؟
هل لأننا نستفيد منه ثلاث مرات كل عام فقط.
لتحديد دخول شهر رمضان، شوال، ذي الحجة ؟!

"يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج" البقرة.

إذن هل أدلكم على بدعة أجدى من الهلال ؟!
إذا كان ديننا فعلاً يحتاج لرمز ما.

الشمس، أجل .. لما لا يكون رمز ديانتنا الشمس ؟ وهي تفوقه أصلاً و فصلاً وفضلاً !
تريدون لغة أرقام .. هاه ؟!
نستفيد من الشمس بتحديد صلواتنا 5 مرات يومياً.
35 مرة أسبوعياً،
150 مرة شهرياً،
365.25 في 5 = 1826.25 مره في السنة.
وإذا كان المتوسط الحسابي لعمر الإنسان 75 سنه فإننا نستفيد من الشمس دينياً 136968.75 مرة فقط لتحديد ميقات الصلاة.
الرقم كتابةً : مائة وستة وثلاثون ألف وتسعمائة وثمانية وستون مرة، وثلاثة أرباع المرة في حياة الفرد.
بغض النظر عن الإستفادة منها لتحديد ميقات الإمساك والإفطار !

هل يحتاج الدين الإسلامي لرمز ؟
هل إستدرك المسلمون بعد خطبة الوداع، ورحيل الخلفاء الراشدين.
بأن دينهم لم يكتمل ؟ وأنه بحاجة لرمز ؟
أستطيع أن ألقي بملايين الأسئلة هنا ولكني أكتفي بما سبق.

المضحك المبكي في هذا الهلال، بأن المشركين وحتى نسبه كبيرة من أهل الكتاب يعتقدون بأن الدين الإسلامي قائم على عبادة وثنية، هي عبادة القمر !
وهذا ما اتضح في إستطلاعات الرأي،
وحتى في خطب رجال الدين النصارى واليهود يمررون هذه المعلومة بأن الإسلام قائم على عبادة القمر لكي يحطون من المسلمين ومن الإسلام كديانة.


إتخاذ الرمز، يعكس طريقة تفكير الآخرين.
الرمز يعطي دعماً للديانات الوثنية،
التي تفتقر إلى الدعم المنطقي.

حتى المسيحية، بإتخاذهم الصليب كانوا يحتاجون لرمز ما،
يدعم هذا الإنحراف العظيم الذي حل بديانتهم، وجعلهم مشركين.

أما نحن فنكتفي بالشهادتين،
لسنا بحاجة لهلال فوق المآذن، أو على راياتنا بمختلف ألوانها.
أو حتى لشمس.

مع احترامي لنادي الهلال،
وللفنانة الجميلة شمس.


شكراً فقد، قايد.
ودمتم بخير.

عبدالعزيز رشيد 07-29-2008 05:12 PM

فقد..
موضوعك شاسع وفسيح
http://www.mrkzy.com/thumbs/e8ef49c808.jpg

لاشكّ بأن الكلثير يعرف جيّدا أين هذا الرمز _مثلّث الهرم_ الموجودة في الدولار الأمريكي وبالمقابل صورة لـ جورج واشنطون!
المثلّث هذا هو رمز للماسونيّة والمعروف أنّها حركة قديمة غامضة مبهمة ينتمي تحت لوئها عدد كبير من الرموز البشريّّة المشهورة وان كان أمر انتمائهم احيانا غير مجزوم كـ(فولتير,جورج واشنطن, كارل ماركس,فرنسوا ميتران)
قد لانستغرب وجود رمز الماسونيّة على الفئة الأولى لأقوى عملة في العالم خصوصا بعد أن نعلم بان جورج واشنطن رفض القسم بالكتاب المقدّس(الانجيل) - ويقال: لأنّه ماسونيّ ولهذا نجد رمزهم يتربّع على عرش الدولار ومن هذه الحقيقة نتبيّن مدى قوّة هذه الحركة وخطورتها الكبيرة جدّا , عوضا عن الأسماء الكبيرة التي كانت انتمت إليها وكلّها كانت ذات تأثيرات عظيمة على التاريخ البشريّ ككل
مثلّث الهرم! ,الغريب ان هذا الرمز كان موجودا في الأهرامات المصريّة القديمة إذ انّه من المرجّح جدّا ان رأس الأهرامات كانت عبارة عن مثلّث من الذهب الخالص والشبيه جدّا بهرم الماسونيّة إلا أّنهاسرقت وأخذت عبر الزمن

للمثلّث حكاية مع الماسونيين , فقد أراد ميتران أن يُبنى هرمٌ زجاجيّ على ساحة متحف اللوفر وبالرغم من الاعتراضات الكثيرة _كون الهرم الزجاجيّ شكلٌ عصريّ لايتناسب مع متحفٍ قديم كاللوفر_ إلا انّه أصرّ على بنائه وان يكون مكوّنا من قطعٌ زجاجيّة مثلّثة محسوبة بدقّة - إذ كان مولعا بفنّ الرموز والمعمار وفعلا تمّ البناء فكان ذلك تشييدا صريحا لرمزٍ ماسونيّ في ساحة متحف اللوفر نفسه _وقدّ نوّه دان براون على ذلك في روايته_
الماسونيّة حركة ماإن يتمّ التوغّل فيها إلا ونمتلئ بالتساؤلات الـ لانهائيّة ونخوض كثيرا حول اشخاصٍ مرموقين اتّهموا بانتمائهم لها
وبالنسبة لسبب اختيار المثلّث ربّما لانّهم يمتلكون ثالوثا مقدّسا كحال العديد من الأديان, رغم أن الحركة ليست دينيّة بشكلٍ عام

تحيّة لك
وشكرا كثيرا على الموضوع

عبدالعزيز رشيد 07-29-2008 05:39 PM

عُذرا شطحة بسيطة عن الموضوع :)
 


http://www.mrkzy.com/thumbs/57608a47a6.jpg
بخصوص استخدام تلك الرموز بالفنّ وخصوصا ابّان عصر النهضة, فذلك صحيح إذ ان أغلب الرسّامين كانوا من المتنوّرين والذين كانت تنبذهم الكنيسة المتشدّدة, كان الرسّام يبوح بمعتقداته بتلك الرموز أمام الملأ خوفا من الكنيسة - حتّى شكل المسيح على الصليب كان يختلف كثيرا من فنّان لفنّان مما يعكس شعورا متباينا لكلّ فنّان اتّجاه الحدث وكانواخاصة الرسّامين البروتستانت-بسبب مساحة الحريّة التي كانت تُعطى لهم,وبالاخصّ الهولنديين والبلجيكيين أكثر المتنوّرين, ولنأخذ مثالا على ذلك بروغل الذي امتلأت لوحاته بالأساطير والمعتقدات الدفينة القديمة وكذلك كان هنالك الرسّام بوش الذي رسم مناظر لم يكُن في إمكان أي رسّام ايطاليّ القيام برسمها!,وغزت الرموز من جديد العالم الفنّي بعودة الكلاسيكيّة عن طريق الرسّام الفرنسي جاك لويس دافيدز الذي اخذ المباني الرومانيّة القديمة وأساطيرها رمزا للوحاته, وكان بالجانب الاسبانيّ الرسّام العظيم فرانسيسكو غويا الذي كان ينتقد النبلاء بشكلٍ لاذع عن طريق رموزٍ معيّنة وأشكالٍ تقريبيّة وهو في عقر دارهم وينعم في قصورهم! - فمن هذه المعلومات التي تؤكّد المساحة الكبييرة للحريّة التي يؤمنّها الرسم بالإمكان أن ندرك مدى تداخل الرموز الدينيّة المناهضة في عالم اللوحات , ومثالا على ذلك الكثير من النقّاد يقولون بان لوحة "رعاة اركاديا" للرسّام الفرنسي بواسون المقيم في ايطاليا بالقرن السابع عشر لم تكن إلا رسالة مرسلة بشكل سرّي الى رئيس وزراء فرنسا ذلك الوقت والمعجب بلوحات بواسون نفسه !
وعلى ماعتقد بأن هنالك علمٌ مستقلّ يأخذ على عاتقه دراسة أصل الرموز وأسباب اتّخاذها من قبل الشعوب
..تحيّاتي


*لوحة:ساتورن للرسّام غويا والكثير يعتقد بانّه كان يقصد الطبقة الحاكمة التي كانت تلتهم من فقر المواطن الاسبانيّ

حمد الرحيمي 07-29-2008 10:16 PM




فقد ...



موضوعكِ ممتع للغاية ... و إضافات الإخوة الذين سبقوني ممتعةٌ أيضاً ...



لا إضافات لدي سوى المتابعة ...



مودتي ..

فقـد 07-30-2008 11:14 AM

هلا والله عبدالرحمن،

نعم، زعم اليهود والنصارى أن "الله" هو إلاه القمر، ولكن ذلك عائد لأسباب لغوية بشكل أول، حيث أن لفظة "الله" كانت تطلق على إله معبود آمن به الجاهليون والوثنيون، وقد رجح أنه كان إله القمر حيث أنه المعبود الأكثر شهرة بين العرب في تلك الفترة، وبناته اللات والعزى ومناة، وهناك من حاول الخلط بأن الله هو هبل، مع أن اسم الله موجود من قبل وجود هبل.

كما أن هناك نظرية مسيحية تقول بأن كلمة الله ليست من ابتداع العرب، بل هي موجودة في الكتاب المقدس منذ وجوده، وقد وجدت تحت مسمى: "ألوهيم" التي حولها العرب إلى كلمة إله.

في اللغات السامية، والتي تعتبر العربية جزءا منها، كلمة "إل" تعني إله، وقد دمج العرب بين أحرف كلمة "الإلاه" استثقالاً لها، حتى وصلوا إلى كلمة "الله"

استعمال غير المسلمين العرب للفظة الله العربية لا يعني إيمانهم بأن إلههم هو نفس إله المسلمين. بل يعني "المعبود أو الرب".....



شكراً لك ولمرورك عبد الرحمن الغبين
محبتي
-فقد-

حمد الرحيمي 07-30-2008 11:42 AM



فقد ...

عذراً على تكرار العودة .. لكن لشغب الموضوع في عقلي عدت ...


ماذا عن تعظيم الأسماء على اعتبار أنها رموز ؟؟


فالمسلمون يجلون اسم ( محمد ) إجلالاً عظيماً و كذا كل الأديان لها أسماء و رموز خاصة يتسمون بها ...


و ماذا عن الألبسة و طقوسها ؟ فلكل كهنة الأديان ملابس تختلف عن بقية ألبسة منتسبيها ...


و ماذا عن الكتب المقدسة و التعاليم الدينية على اعتبار أنها رموز تفنى دونها الأمم ؟؟؟






عذراً على الإضافة و البعيدة عن الموضوع قليلاً ...





مودتي ...


الساعة الآن 10:47 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.