منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   فنجان قهوة و الحرف سُكّرها ( دعوة للأخ الفاضل سليمان عباس ) على مائدة الحروف (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=43006)

ضوء خافت 05-18-2021 03:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت (المشاركة 1193472)
فتلٌت ذات الصفعة ... ذات الطعنة ... و الناجي الوحيد منها طفلة ...
أنا هي ... و هي لم تعد أنا ...

// [/color][/size][/font]

التصحيح : فتلقَّت

سعيد الموسى 05-18-2021 04:05 PM


أهلاً ضوء .. أهلاً سليمان
أعدكما أنني سآتي هنا كلما شعرت أن روحي تحتاج للأغتسال ..
قد تكون الكلمات أحياناً زمزمية ، كهذا المتصفح والسابق على سبيل المثال ..
لذا قد يزعجني الصخب أحياناً وآتي هنا لأبحث عن الهدوء .. أستراحة محارب أرهقه الصراع في كل مكان ..
حرب الأفكار ، حرب زحمة الشوارع وأصوات ضجيج السيارات والأفكار المحتّده !
أستراحة محارب ارهقته ساحة الشعر المتسخة إلا قليلاً التي تأتي فيها الأصوات غالباً متسخه والأفكار تحمل خناجر وسيوف
وأنا منذ سنوات ترّجلت عن حصاني وأعتكفت في أرض خضراء ، ألاّ أنني للأسف عدت لذات المستنقع ربما لأقيس الفرق وربما لأنني ذات يوم
تركت جزء مني فيه وأتيت لأسترجاعه وربما لأتسامر مع بعض أصدقائي الذين خارجه في واحة بجانبه على الجزء الأيمن ..
ربما هم أيضاً أتوا ليسترجعوا بعض مابقي منهم هناك ..
كل هذا غير مهم ، الأهم أن تكتبان دون أن تشعرا أننا موجودين ..
بعفوية تامة كـ ردي هذا الذي أكتبه لكما وكأنني طفل يثرثر قبل أن ينام غير مبالٍ ولا خائف من وحش الظن المختبئ خلف شبّاك غرفته ..
_________
أنا لاأقرأ الكلمات بل روح الكلمات وهذا شيء مرهق فعلاً إلا أنه معكما يكون له صوت ، صوت أبيض هادئ ..


سليمان عباس 05-18-2021 09:43 PM

الرائعه سيرين والجميل عبدالله والانيق سعيد
وحضوركم المختلف دائما يشعرني بأن ابعاد لا زالت تنبض

اجزل الشكر لهذا النقاء

ضوء خافت 05-18-2021 11:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان (المشاركة 1193477)
فراديس الأدب/
أستاذة : ضوء خافت
القلم الموغل في الغربة ، والمعجون بالذكريات
الأستاذ: سليمان عباس
الشاعر العذب ، والبحر الجم

أهلا بكما معا وبنا معكم على مائدة الحروف والأدب الرفيع
وكلنا عيون صاغية !
إذ صغت اقلامكم لما نحب ونرضى
.
متابع ومهتم جدا وشاكر ومقدر .

شكرا لعينيكَ إذ أصغت و تبصّرت ...

حضوركَ المتتابع يا عبدالله لا يستحق الامتنان و حسب ... و لكن يعيد حسابات الحبر و الحرف ... فترصده بأحسن حالاته ...

كل التقدير لك أستاذي عليان ...

ضوء خافت 05-18-2021 11:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الموسى (المشاركة 1193482)

أهلاً ضوء .. أهلاً سليمان
أعدكما أنني سآتي هنا كلما شعرت أن روحي تحتاج للأغتسال ..
قد تكون الكلمات أحياناً زمزمية ، كهذا المتصفح والسابق على سبيل المثال ..
لذا قد يزعجني الصخب أحياناً وآتي هنا لأبحث عن الهدوء .. أستراحة محارب أرهقه الصراع في كل مكان ..
حرب الأفكار ، حرب زحمة الشوارع وأصوات ضجيج السيارات والأفكار المحتّده !
أستراحة محارب ارهقته ساحة الشعر المتسخة إلا قليلاً التي تأتي فيها الأصوات غالباً متسخه والأفكار تحمل خناجر وسيوف
وأنا منذ سنوات ترّجلت عن حصاني وأعتكفت في أرض خضراء ، ألاّ أنني للأسف عدت لذات المستنقع ربما لأقيس الفرق وربما لأنني ذات يوم
تركت جزء مني فيه وأتيت لأسترجاعه وربما لأتسامر مع بعض أصدقائي الذين خارجه في واحة بجانبه على الجزء الأيمن ..
ربما هم أيضاً أتوا ليسترجعوا بعض مابقي منهم هناك ..
كل هذا غير مهم ، الأهم أن تكتبان دون أن تشعرا أننا موجودين ..
بعفوية تامة كـ ردي هذا الذي أكتبه لكما وكأنني طفل يثرثر قبل أن ينام غير مبالٍ ولا خائف من وحش الظن المختبئ خلف شبّاك غرفته ..
_________
أنا لاأقرأ الكلمات بل روح الكلمات وهذا شيء مرهق فعلاً إلا أنه معكما يكون له صوت ، صوت أبيض هادئ ..


ألسنا رفقة حرفٍ هنا يا سعيد ؟
كلنا - أو على أقل تقدير بعضنا - نأتي لنغتسل مثلكَ
و كأننا على ضفاف نهر يجري و يطهرنا و يذوّب شيئاً أو ربما كل ما علق فينا و تعلّق على جسد الروح ...
الصراعات هناك تشعركَ بأنكَ عارٍ لا يستركَ شيء حتى لو ارتديتَ الصمت ثوباً ثقيلاً ...
لقد هجرت تلك المواقع و كل ما أتابعه نشرة الأخبار التي تذيعها أمي ... فلانة قالت و علانه فعلت ... أقصى مشاكلهنّ أن زوجة ابنها لا يعجبها ما تطهوه لهم !!
حديثك يا سعيد ذو شجون ... يستحق وقفة في مكان ما ... و حوار متشعّب
//
أحب و أحتاج طريقتكَ في القراءة أخي سعيد ... مؤمنة أنا بأن للكلمات روح ... و أنفاس و أثر عميق
أشكرك ... و جدا

سليمان عباس 05-19-2021 03:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت (المشاركة 1193472)
و من السنن ألا نلتهم طعامنا التهاماً ... بل نتناوله لقيمات لقيمات على مهل و أناة ...
و وجبة حروفكَ يا سليمان معانيها دسمة ... و سأتبع السنة لأغذي عقلي و روحي و لن نشبع ...




كفاكَ عزّا في أن تعرف ... و تتواضع ... فيزكِّيكَ الآخرين و التجارب ... و الكلمة الأخيرة لكل أثر طيب تتركه في نفوسنا ...



في تشابهنا اختلاف و في اختلافنا تكامل و اكتمالنا يحتاج لليقين بأننا لسنا الوحيدين على الطريق الصحيح ...
بذور الشك إذا نبتت في عقل حكيم ... تنمو تحت سطوة الاتزان ...
و نباتها حسن ... لا يحيد بنا بقدر ما يقوّم اعوجاجنا العارض ...




لقد أصبت كبد الحقيقة التي في غياب شمسها عن بعضنا ... تيه لا قرار له



لعلّي حين أهزّ أغصان حرفك ... و أوقظ جمال قصيدك الغافي
تصيبني منكَ بركة ...
و تلهمني صلاة حرفك ... الاعتكاف في محراب الكتابة
فأنا للجفاف ...




أنا ؟ !!!
أنا الـــ كـــان ... و كلهم كانوا هنا ... أنا قبح يخالطه الجمال بلاشيء ...
أنا النسيان ... الذي لم يفقد التفاصيل الصغيرة ...
و الذاكرة الممتدة لمئة عام خلت و أخرى قادمة ...
عجوز تصابَت حين تذكّرت أنها في العقد الثالث ... فقطعت ساقي الخوف و تقهقرت لتعيد كرة الموت في رحم الحياة ...
فتلٌت ذات الصفعة ... ذات الطعنة ... و الناجي الوحيد منها طفلة ...
أنا هي ... و هي لم تعد أنا ...
أشعر بأني مصابة بشيء ما ... لكن ثق لا غرور و لا إعجاب في النفس...
مجرد محاولات ... بلا بوصلة

سليمان ...
هل تسمع الأخبار ؟ أم تبحث عن الحقيقة التي تختبئ هنا و هناك ؟!
كم عدد القتلى داخلك ؟ أين و كيف تواريهم ؟

//
سأفتح مقبرتي يوماً ما ؟ لعلّ أحداً يتعرف على رفات بلا أوراق تثبت حتى تاريخ اغتياله ...

//

الخبر له مبتدا
مهما تعالى في المدى
من شاف غير اللي سمع
حتى ولو زاد الصدى
وكُلّ شي واضح جلي
ما طاح الاّ وقد علي
لو تختصرهُم
تختصر ... هـَم
يحتضر دونك ردى
الله خلق
والله وعد
مؤمن ولو طال الأمد
بيعيدنا للمبتدا
وكل شي فيني اندفن
اصبح وطن
اعيش به
ويعيش بي
وكان الثمن
دمع وزمن

يا ضوء عالمنا مخيف
ويحفّنا لطفٍ خفي
لولاه ما عشنا برغيف
لكننا ما نكتفي
شفنا ابتسامات الكفيف
وحزن مبصر ما غفي
نحيا بسبحان اللطيف
حتى يكفنّا الوفي



الرائعه ضوء خافت
مائده راقية اتوقع انني لن اشبع منها رغم اني لم ارى سوى المقبلات
شكرا لهذه الاناقة


ضوء خافت 05-19-2021 06:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس (المشاركة 1193532)


الخبر له مبتدا
مهما تعالى في المدى
من شاف غير اللي سمع
حتى ولو زاد الصدى
وكُلّ شي واضح جلي
ما طاح الاّ وقد علي
لو تختصرهُم
تختصر ... هـَم
يحتضر دونك ردى
الله خلق
والله وعد
مؤمن ولو طال الأمد
بيعيدنا للمبتدا
وكل شي فيني اندفن
اصبح وطن
اعيش به
ويعيش بي
وكان الثمن
دمع وزمن

يا ضوء عالمنا مخيف
ويحفّنا لطفٍ خفي
لولاه ما عشنا برغيف
لكننا ما نكتفي
شفنا ابتسامات الكفيف
وحزن مبصر ما غفي
نحيا بسبحان اللطيف
حتى يكفنّا الوفي



الرائعه ضوء خافت
مائده راقية اتوقع انني لن اشبع منها رغم اني لم ارى سوى المقبلات
شكرا لهذه الاناقة


ربما هي دورة الحياة ... يترصد لها الموت مهما أتقنت فنّ الشهيق و الزفير ...

و يبقى الوهم سيد الخيال ... أن لنا كرَّةً أخرى

داخل حدود الممكن ...

لكن المستحيل يجذبنا ... رغم إيماننا بالمشيئة الإلهية ...

في قبضتنا سحر كامن ... و بين أيدينا حياة معتلّة

كل ما نحن بحاجته أن نرخي قبضتنا ... لينطلق السحر

لكن الخوف من الخيبات التي تلاحقت ... يهزم الرغبة الدفينة

//

جمعت بعضَها و تلت آية الحفظ و امتطت حصان الأمل باتجاه المجهول
أثارت معها عواصف الانقلاب ...
كشفت عن ثلثي نواياها ... و تدثرت بالطاعة
سدّت كل الأبواب ... إلا باب الرياح الغاضبة
و همست : هيت لك ...
و منذ تلك الليلة لم يُرى لها ظلّ ...
//
سليمان ... متى نتمرّد ؟

عندي مفاتيح كثيرة جداً توسوس لي نفسي أن أصنع لها أبواباً

هل تزعجكَ المفاجآت ؟؟ خلف الأبواب تستعد الاحتمالات لأن تتحول من مجرد عالم يختبئ خلف باب ...

إلى حالة قصوى من التوثب و الانقضاض على من يدير المفتاح ...

آخر باب أحكمتُ إغلاقه ... هو باب عزلتي ...

...
أستاذي سليمان عباس ... مهما قلتَ ... فلن أستطيع أن أقدم ما يليق بكَ ...

و أبقى على قيد المحاولة ... شكراً لأنك هنا ...

سليمان عباس 05-20-2021 02:05 AM

هاتي يدك
هاتي وردك
هات ما قد صار عندك
(قاب عشقين ) وأقل
كم يضيع الفجر
في حلم وضجر
اسدلي شعرك
بتسريحة غجر
ننتقل للغاب
ونبيع القصور
ما حضرت الا لجل
اسحبك من خدك واثور
واصرخ بوجه الغرور
اللي غديت اتنفسه
من قبل اشوفك
ايش يفرق.. لو لقييت
اللي تمنيته
قبل ارضع نهود الشعر
وابقى في غروري
وما خذيته
صرتي عاده عين
ما ترضى تنام
لين اشوفك
في حروفك
والأناني اللي نهش منك المعاني
يعشقك في انغماسك
من طرف حبرك لراسك
والي فيني لو تبعثر
ضاع وقتك ....لملمه
صرتي عاده
لو ابطلها اتوه
مدري عاده
او وساده
او مجرد ..... ملهمه
الله يعلم
لو تمردنا
اختصرنا من امدنا
لو تجاهلنا
احترقنا
وضاع في العالم
رمدنا
اجملك ما كمّلك
بل زاد منك وجمّلك
وقبحي في ذاك الغرور
اصغر احلامه
يصير بدنيته
اعظم ملك


على قيد المحاولة يا ضوء يخرب بيت شيطانك 😅
دعي التواضع جانبا وزيدني حرفا وجمالا


الساعة الآن 03:04 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.