مساء مغلق في خصام مع الحرف لحين نعود أنا و الحرف معاً أمضي http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...LS4HT6dQ4Q&t=1 |
اوصد الباب فيما بيننا ... تفاصيل كثيرة بحاجة لأرويها لأحكيها تطعنني الكلمات قسراً تهرب مني ...لاتدع لي سانحة ... مرتع للهم قلبي ..مترعة بالحزن روحي ... |
جردني من كل احاسيسي حين نطق عبثا بما لا اريد أنثى الخطيئة المترنحة تتدثر بالهوان تستمر بالنواح لا تتقاطع مع آخر لا تتصل بآخر مبتورة اندمجت به حد الغرق لايتسنى لها التنفس بعيدا رحل بعد استفاقة عاد مؤجلة بقلبه لست سوى كسواي منهن انحنيت خنعت استجديتك أظنني بالغت في الحب والاحساس بك يشعرني البعد عنك بحالة مرض دائم والقرب منك يحرقني حد الفناء مستحيلان **** رهبة خائفة من الذبول كمرات سبقت كالمستجير بالرمضاء من العطش استجرت بك منك فوجدتني احال الى رفات مقبرة استوطنها |
:..،،.. زوبعة قلب أخرق ..،،..: قد يطول غيابي لامنحني عذرا حين اللقاء الآن ذراع الرحيل تتوسلني لأمد كفي للالتحام مؤقتا كان أم أزليا فقط الرحيل اللامحدد بمدة زمنية يتقيأني الحزن ينفر مني الوجع جوع لك لا يتكهن به غير أني أبيت للروح البقاء تحلق للسماء متفانية فيك منفية منك منساقة اليك منبوذة منك كل اقتراب مني يقابله ابتعاد منك جذورنا لم تحتويها الأرض فخرجت فروعنا تنبذ الألفة المحاكة بقلبينا قبيح الحب حين يتلبس القلب فلا يعطيه ولايمنعه كزكاة صائم لم تقبل كصلوات مصلِ لم يتطهر كدعوة عاص لا زال يمتهن الرذائل خارق للعادة ما يكتنفني يفنيني قطعة قطعة يغمسني بمشروب الخذلان موجك يعلو شهقاتي المتخثرة شيء هنا يذوي شيء هنا به شيء منك لا تنادي عقلي المبطن بك أو قلبي المسلوب منك أو روحي التائهة فيك دعني فقط دعني اترك مساحتي المؤلفة بزوبعة الاهتياج حيث كتب لها |
شوط طويل للوجع المسترسل بأعماق لا توحي بالحياة |
صخب الأنثى المعتاد يرسم لي ملامح مساء بارد |
ما ذا بعد ؟!!؟ تيارات سياسية و دينية تتدفق على ثقافة المواطن العربي ... وثقافة سطحية بطبيعة الحال لا تتعدى طوق المسلسلات المدبلجة و الخليجية و المصرية ...و أفلامٍ أمريكية الصنع قد تحمل هوية يهودية .... و تتشاطر تلك الأفلام و المسلسلات في قضية واحدة (الحب ) و كأنه قضيتنا العظمى لا ينكر حاجتنا للحب إلا جاهل ... و لكن هل بات هو القضية السامية التي يناضل من أجلها الأفراد؟؟ هل الحب وقود الحياة الذي يشعل و يطفيء الحياة؟؟ عجيب أمر تلك الثقافة القائمة على الحب ..... يطول بي الحديث و سأعود حتماً قسراً أغادر ... مساء عامر بطاعة الله |
الساعة الآن 11:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.