. . . http://www.fotosearch.co.uk/thumb/SB...9/LS017858.jpg - قبل الولادة: كل "الحَي" يتهيأ لهذا القادم المنتظر ، فأعدوا له طقوساً تليق بفخامة ميلاده ، "الأب" أعد قائمة بأسماء القبيلة ، "الجدة" صنعت من حضنها مهداً له ثريا الدار أبدلت نور المصباح بسبع شمعات ، ونساء الحي تعهدن بإعداد الحلوى..! بعد الولادة: كُتب عليه أن يرتدي ذنب موت أمه قلادة في عنقه مهد الجدة يتلقفه على مضض وأحيانا ينبذه نظرات الأب توحي بحنان شاحب يشوبه حقد دفين ونساء الحي يتشاءمن منه إن لعب مع أقرانه بعد عقدين: تقوده قدماه لنفس الزقاق ، يجثو أمام شجرة ارتدت على جذعها آخر صرخة لها.. يصرخ: أماه..! ليتني بقيت في أحشائك أسمع نبضات قلبك، وأعيش احتفالهم بإنتظاري ، وحيداً بعيداً عن أنظارهم في بيتٍ يسكنك وأسكنه باطنه رحمة قبل أن أعيش خارجه عذاب الذنب وأتجرع نظرات النبذ ، قبل أن يسخر مني جارنا الفظ: "كانت عقيقتك أمك"..!! - ومضة: قال تعالى: (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ) القديرة صُبح: - هذا النص مساحة للتأمل في ماوراء هذا المشهد الخاطف لإنبعاث حياة من رماد أخرى ولتعذري لقلمي مابثه هنا..! خالص الود والتقدير http://www.khozamanajd.com/upload/na...07-04-2007.gif |
اقتباس:
عبد الله القريب ... أنت وبكل فخر من أصحاب الإضافة، الذين يفتحون آفاقاً، وحقولاً، وربما عهوداً جديدة للنص ! وكأن جذور قراءتك متشبعة بحبر المطابع والكتابات ! سبحان الله ... تذكرني دوماً بالشمس حين توقظ النوافذ بعبق الشعاع !! لن تركن الحروف إلى تكايا الظل وقاريء مثلك بيننا ! ! أستاذي المختلف ... سيعلّمنا الألم أن نفتح للنوافذ رؤية أعمق وهذا يتطلب ان نكون " نحن " في كل مكان دون إختلاف او مفارقات ! مني لروعتك تحايا جميلة كثافة جمال إنسانيتك ... وتواصل أتأمل أن يتكرر دون انتهاء . ! صُبــح |
اقتباس:
وريث الحرف ... وحضورك كعادته باذخاً / حاراً / زاخماً بالمطر ..... ! شكراً وعرفان .... صُبـــح |
اقتباس:
يتعلثم الورد في أكمام حضورك ...... ! طوبى لمن اطلق في أثر حضوره العطــــر يادكتور ! ينحني القلم شكراً لخلقك وجمّ أدبك .... صُبــح |
. . . مشهدٌ . . يبعث على البكاء . . واجترار العبرات . . روحٌ تشرف على الخروج من دائرة هذه الحياة . . عنوة . . لتحيا روح . . دمعٌ . . وعرق . . ودم . . وألم . . وصراخ . . وفرحة ممتعضة . . وبسمة مترقبة كل الحي . . ينتظر . . وذاك القادم من الظلام الآمن . . إلى الـ أشد ظلاماً وخوفاً . . لايعلم . . مابشارة المستقبل . .؟! لو كان . . يعلم . . لـ فضل البقاء . . في ظلماتٍ ثلاث . . بـأمن .. واستقرار . . وحنان . . . . وتلك الصارخة . . ألماً . . تنتظر الفرج . . ولم تعلم أن في ذاك الفرج . . رحيل روحها . . وبحياة ذلك القادم البريء إلا من دمها . . فجيعة ذلك الزقاق . . . . تلك الوجوه المتجهمة في حضرتها . . تشعرها بالخوف . . والفرح . . مشاعر مختلطة تجتاحها . . بين الألم والموت الذي تشعر به . . والأمل في الضياء . . وضحكةٌ تملأ ارجاء المنزل . . مساحة . .تعيشها هي لوحدها . . لايعي مابداخلها سوى من كان في مثل حالتها . . في الأزقة . . الكل يرتقب . . بخوفٍ وأمل . . والصارخة . . تصرخ . . وتحيا روحٌ بريئة . . تتمنى لاحقاً اللحاق بتلك الروح التي غادرت سابقاً لتحيا . . . . خرج لـ الحياة . . وكانت في عينه موتاً . . وخرجت . . من الحياة بـ ابتسامة . . وفرحة بـ قدومه لـ الحياة ولو على أنقاض حياتها . . هي . . . وطنٌ من الحنان . . حتى وهي ترتحل . . . . . الفكر الأصعب والأشد واقعية . . الزاخرة . . جمالاً سيدة النور . . صُبــــح أعلن دائماً قدومي متأخراً . . . لأني أقرأ الجمال كثيراً قبل اقترابي منه . . قرأته مراراً . . وعدت . . أحمل لكِ باقاتٌ من ورود . . عبقها نزفكِ الآخاذ وحرفك المبجل . . روعةً لديكِ القدرة . . في أسر . . الدهشة في عقولنا بمجرد مرورنا بـ معرفك . . لا عدمنا ضياءكِ ياسيدتي (احترامات . . سعد ) |
أبكيتني يا صبح وطوقتي حول عنق العبارات والعبرات ألف حبل حتى الإختناااااق وكفى! الحزن السرمدي |
اقتباس:
الحبيبة قيد من ورد ... مساء يجفف معه ظمأ الحروف ويرسم خارطة الإخضرار ويشعل شفق الطفولة اشعر الان وكأنكِ اسكنتني في جناح عصفور !! مرحى لكل ذلك السوسن المرصوص تحت عباءة حضوركِ ... دمتِ لأختك .. صُبــح |
اقتباس:
غيمة عطر القديرة ... لكِ بالقلب تقاسيم وصحوٍ يوشك أن يشبهني !! كالبياض بطوق الياسمين كنتِ ! شكراً بحجم نقاءك ... صُبــح |
الساعة الآن 09:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.