منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   لـ يطمئِنّ قلبي . (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=38756)

سُقيا 01-06-2018 02:40 AM

،

،

آفات الكلام لا تُقتَل إلا إن منحنا أنفسنا فُرصَة التجاهل فَكم حرصَ أبي على
أن تُخرِجَ ألسِنتنا تهذيبَ العُمر و لا تُبصَقُ كلماتها بِجدارٍ أخرس حتى !
أشعر بِبطولتك أيها : الفخر .

سُقيا 01-06-2018 02:40 AM

/

،

أزِل من قلبكَ حنق إصراري واكسَب غيثي بِقُربك
فإنني والله ما حصّنت أيامنا إلا بِكل الأشياء التي نحبها
لو تحصِ دمعاتِي المغرِقاتِ أزقّة البوح لَازدحم في عمقكَ الكلام
وَ استجَبت .!

سُقيا 01-06-2018 02:41 AM

،

أغرانِي فم غزل مُباح ، أسهَبت عيوني في شَرح دهشتها
تَعَاركت مع قراراتي في دُروبٍ هُو أدرى بها ، خشيتُ خيبته ، خذلانه
ومع كل خشية كنت أسرِف في طعنه !
تباً لـوحشية اصطنعها وِدي بحجة المكابرة .!

سُقيا 01-06-2018 02:44 AM

،





سَأكتُب مَا أشعُر بهِ الآن وإن قرأت هذا الشعور ف أعطني اشارة رغم فقدي بأمل أنكَ تبحث عني أساساً !
أو لَيست لهذة الدرجة لكن أن تختلق النسيان فهذا صَعب ، الانكِسار المُدرَج بِخُلوة الظل وَ عُزلتِنا دونَ أن أقرأ
ملامح وجهها والتجاعيد الحزينة أفتَقِدُ كلَّ شَيء رَويناهُ في قارورةِ ذِكرى لَم تنكَسِر بِدَمعكَ أبداً ,
أنا لا أعتقِد أنا متأكدة أنكَ الآن تَسكُب نقطة ضَعفٍ أخفيتها على نفسي
كتمتها كَثيراً خشيتها وَ دفنتها حتى جِئتَ تسأل عنها وتلك التجربة لم
تكن لُعبة كَأن أجِدُ في ظلي الجوكر وأكسَب قلبك ، لم تكن شَطرنج حينما تَكِش الملك
أكون كسبت قلبك ، الحُب ليس مجرد شعور ولن أختلق عُذر ابتعادي لو اشتقتني
لا بدَّ أنكَ تقرأني ، لا أشفِق على مَن ينتظِر على الضفة الأخرى ويُداهمهُ النسيان ولا ينسى
وان تسنّت له فُرصة جعل الصوت القادم من أغاني اشتركَ في سماعها مع حبيبةٍ هو صوتها
لا أشفِق على مَن يجعل الحُب مجرد أغنية ، أو ينفي نفسه
إفهمني ، أرجوك ، الوطن حُب أقصِد الحُب الوطن الحُب فلسطين وأنت
الحُب ضَعفي الذي لا أكابد عناء قوتي معك !
انت الهارب وأنا من تستعد أن تخبئكَ بطريقة لاتعرفني فيها
أنتَ الخائِف وأنا الأمان
أنتَ اللاجيء وأنا الوَطَن
أنا أنت وأنتَ أنا ,
بالمُناسَبة رتّبت الكلمات بيني وبين نفسي مجدداً وأعدتُ الكرّة مرة
أخرى كان فيها شَيء من الرغبة والقُبَل وقَد أدمَعتُ
لم أكُن انا الفتاة التي حينما ناديتَ باسمي لها بل كانت تلميذة
لم تشبهني لكنكَ في عجزٍ كهذا تبحث عن بصيص نُوري بينهنّ
ولم تستوعب أمك حجم الخيبة التي ألقيتها على عاتق قلبك الطيب
سُقيا وقد قلتها مراراً ، وجع القلب في هذه الحياة ,

أحبكَ

سُقيا 01-06-2018 02:45 AM

،


.

يُنجِب شُعوري أبجديّة أتمنى لو تليقُ بِقلبكَ
حُبكَ افتقرني كل هذه السنين ، و ما كنت أظنكَ غيثاً هاطلاً رأفة الكون
جَنيتَ ما جنيتَ من التوق وأنا هُنا متيّمة بِكل ما تنفيه على وجه الرؤى والواقع
وفي سَكبِ الصراحة ما يجب أن أقولهُ :
أحب الشوق إليكَ كثيراً .

سُقيا 01-21-2018 05:50 PM

أجلِسُ بهدوء في وسَطٍ مزحوم ، أصوات العالم من حولي لا أسمعها فداخلي يضج بالكثير .
في هذا الوسط ، تمُرّ سيارات الاحتلال من أمامي و أطفال الحي يلحقونها بالحجارة و الزجاج الذي يتكسّر كَأهازيج فرحٍ لم تكتمل . . و بائع حلوى القطن ينادي بصوتٍ جهور . . أنا لستُ في هذا الخراب أنا لستُ هنا .

سُقيا 01-21-2018 05:51 PM

،


،



لِمَ تُغادِرونَ محطّات حديثي في حين أنكم مهما أسررتُم إليّ أكونُ على استعداد أن أصنَع دروباً أخرى لِتدركون عُمق انصاتِي ؟

سُقيا 01-21-2018 05:52 PM

،



أنا كثيرة الرجوع لـ زمنٍ كانَ لدينا فيه بُيوت دافئِة
تخيمهُ ألحانَ أصواتنا كأن نُغني لأبي أغنية ، وَ نُفرِغ شَغبنا
في حُضن أمّي الذي ما فَرِغَ حتى في غُربتنا !
ما كَانت تتطاول أيادي الغُرباء ولا صَفعاتِ الحياة
الا وقد جُرَّت ملامح الطمأنينة حيثنا . .
نَبرةُ أبي الفقيرة الآن تُفقرني لِكل هذا ! فأبدُو كَلفافة تِبغٍ
لَيسَ لَها في حضورها سِوى إثم سُمّها !

أينَ تلكَ الأيام وأينَ شِتاء الكستناء ؟


الساعة الآن 05:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.