منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المكشف (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   نازك الملائكة (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=632)

حمد الظفيري 07-26-2007 03:08 AM

.
.
.
.
.


أُستاذي سلــطان ... مرحبا مرحبا ..

بارك الله فيك ..

كما أنت مُبدِع في كِتاباتك ..
راق ٍ بإختياراتك ..
طيب بأخلاقك ..

حبيبي سلطان

غازي العلي 01-30-2008 11:09 PM

شكرا اخي سلطان ربيع


على هذه الاضائه المميزه



تقديري

جُمان 02-03-2008 07:37 PM



نازك ..
أيتها الذاهبة إلى ما بعد المسافات ...
كيف لي أن أحتوي حُزنَ القصيد ؟!!


" ذهبَتْ ولم يشحَب لها خدّ
ولم ترجف شفاه !
لم تَسمع الأبواب قصّة موتها
تُروى/ وتُروى ..
لم ترتفع أستار نافذةٍ .. تسيل أسىً وشجواً
لتتابع التابوت بالتحديق حتى لاتراه .!
/ إلا بقيةُ هيكلٍ في الدرب
تُرعشهُ الذّكَر .!
نبأٌ تعثّر في الدروبِ .. لم يجد مأوىً صداه
فأوى إلى النسيانِ في بعض الحُفَر
يرثي كآبتهُ القمر ..!! "

ومازال بوحها بوصلةً تشير إلى الساكن بين أرصفة أضلُعنا .. ماحيينا

" والدهر يسألُ من أنا
أنا مثلهُ جبارة أطوي عصور
وأظل أمنحها النشور
أنا أخلق الماضي البعيد
من فتنة الأمل الرغيد
وأعود أدفنهُ أنا
لأصوغ لي أمساً جديد
/ غده جليد "
_ يا الله _


" قلبيَ الحُرُّ الذي لم يَفْهموهُ
سوف يلْقَى في أغانيه العَزَاءَ
لا يَظُنّوا أَنَّهم قد سحقوهُ
فهو ما زالَ جَمَالاً ونَقَاءَ
سوف تمضي في التسابيح سِنوهُ
وهمُ في الشرِّ فجراً ومساءَ"
أحسبُ أن نبوءتك قد صدقت .!

وحدهُ الكلام المتآكل كـ " صَمت " / من يصُوغنُِي لحظة أراكِ الآن وقد جَمَعتِ ظِلالك مودّعة



سلطان ربيع
أفضت علينا من الماء ما هو أهل للسُّقيا..
شكراً تليقُ بِك

.

.

شهــــــــــد 02-11-2008 05:39 AM



شاسعٌ مدى الحرف لديها ،
شاهقة
/ شائقة هي اللغة ..!

،
كم تعجبني هذهِ النازك و أناقتها .


_ رحمها الله _




الربيع
/ سلطان .

شكراً.. و http://0shahd.jeeran.com/wardaa_66.gif




دُمتَ

نوف عبدالعزيز 02-11-2008 09:23 AM

شكري الجزيل لك يارائع
موضوع بغاية الروعه ولعلي بن دخيل
حقا كلمة شكر لا تفيك
بارك الله بك
ورحمها الله كم كانت جوهره ..
،،
،،
،
كل الود والورد

عاصفة الشمال 02-16-2008 12:53 AM



تعجبني كثيرًا نازكــ ... أعشق أدبياتها حتى الثمالة

رحمها الله تعالى ..



و عن بغداد كتبت ::

والليلُ أسلمَ نفسَهُ دونَ اهتمـامٍ ، للصَّباحْ


وأتى الضياءُ بصوتِ بائعةِ الحليبِ وبالصيامْ

بِمُواءِ قِطٍّ جائعٍ لم تَبْقَ منه سوى عظـامْ

بِمُشاجراتِ البائعين ، وبالمـرارةِ والكفاحْ

بتراشُقِ الصبيان بالأحجارِ في عُرْضِ الطريقْ

بِمَساربِ الماءِ المُلَوَّثِ في الأزِقَّـةِ ، بالرياحْ

تلهو بأبوابِ السطوح بلا رفيقْ

في شبهِ نسيانٍ عميقْ..!!





* * *

نُِشر ذلكـ في 9-7- 1952م


شكرًا لكم أخي / سلطان





الساعة الآن 08:05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.