![]() |
أحمد الحربي
ـــــــــــــ * * * وَجدثُني - أولاً - وَ لَم تَجدْك - آخراً - أفضى آخرك إلى أنّني : [ لم أجدني أولاً لأنّك لم تجدك آخراً ] أحمد تتبّعتني : نبضاً ، نبضا __ قادرٌ على ذلك أنت لأنّني طالما ردّدتُ [ كأنّني : هُو ] . : عائدٌ لكَ . |
وكـ لحظة صمت خالده وجدت هنا أن أبعد من البحث عن صديق البحث عن الحياة !! يالله كل هذه التفاصيل تستثيرني للعودة للقراءة وأشكرك يا أحمد فـ منذ زمن لم أجد متعة للأشياء الآن .. أنت تهديني شيء منها فحق لك الشكر |
ومازال البحث جاريا ً .... وحتى ميعاد .... سنصالح أنفسنا .... على أن نصادقها ....! فهي من سنجدها دائما ً .... تمارس معنا كل فنون الصدق .... وهي من سيتبعنا حين يخذلنا الآخرون .... وحتما ً مهما رحلت ستعود .....! أحمد الحربي .... ستجدك َ ولن تجده .... حينها ستعلم أنها هي فقط من يستحق أن تكون توأمك .... بلا منافس ..... نفسك نفسك ...! شكرا ً لكل هذه التفاصيل ..... دمعة في زايد |
أحمد الحربي
ــــــــــــــ * * * عُدتُ - ها أنا ذا - ... سأجدّل الذاكرة بـ أمشطة الوجوه .. و بعد ذلك سآخذ ماعلق بأسنانه منهم و أرتّل : يعودون و لا يتكرّرون .. أسوأهم كذلك ، إذ الأجمل من لا يعود [ مَن لا يعود ] كامنٌ فيك و ماكنٌ حدّ المكانة .. أبقى فيك أجمله ومضى .. أعني : أبقى فيك [ دهشة المصافحة الأولى ] واكتفى بها عن العودة التي سيأخذ بها [ يده ] ويرتدّها [ منك ] بعد أنْ أصبحتْ عضواً فيك . أولئك غير العائدين .. ملائكةٌ تطوفك و تبلّغ السماء سجيّتك : داعٍ أنا بـ ألاّ يعودوا . : أحمد أنا هنا .. منذُ أنا . |
أتعلم يا أحمد , بعد ان قرأتُكَ هُنا - للمرّة الخامسةِ بعدَ الألَم - استطعتُ أن أستخدمَ أصابعي لأفتَّشَ عن شيءٍ كنتَ قد سبقتني أنتَ و بحثتَ عنه . لم أجد شيئا يا أحمد , وجدتُ فقط بعضَ قصاصات , ربّما كانت وفيّة , كانت تحملُ تواقيعَ كثيرة , و أمنياتٍ كثيرة , و بعضَ حنين . المُدهشُ في الأمرِ أنّ أصابعي اختفَت بعد بُرهةٍ من البحث ! أستاذ أحمد الحربي : عندما أقرأُ لكَ , أعلمُ أنّي أمامَ كاتبٍ يكتبُ بالرّوحِ لا بالقلم , لذا فإنّي أنصتُ و أُنصتُ , ثمَّ أُنصت . جميلٌ و أكثر .. |
الصداقة ... شفرة مفقودة هذه الأيامــ... بل إنها كلونٍ لا يمكن اكتشافه بين قلوب البشر ...! أشعر أنها موجودة / مفقودة .. كأنها بداية قصائد مات أصحابها بسيف النكران ...!! أحمد الحربي ... حرفك هادئ / دافئ ... دمت للصداقة صديقاً لا يمضغه الغياب ...! تحياتي |
اقتباس:
الْكَرَيْم مشعل الحربي ؛ لا يَخْشَى الْغَرَقَ مَنْ هْوَ الْمَاء نَفْسَهُ , وَ أنْتَ الْمَاءَ , فَ اتْرُكْ مَهَمَّة الْغَرقَ لِي .. فيْك .! طَيَّبٌ أنْتَ جِدًا http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif |
اقتباس:
تركي الحربي شَيْخَي , وَ أَوكْسجيني الْمُعَتَّقُ بِ الْإِنْسَانِيَّة ؛ أََخُلِقْتَ مِنْ الطَيْبِ , أَمْ خُلِقَ مِنْكَ ؟! حَسَناً سَ اَخْتَصِرُ لِي الْإِجَابَة : الطَيْبُ هُوْ أَنْت ! أُحَاوِلُ أَنْ أكْـتُبَ إليَكَ , فَ أخْجَلُ وَ يَتَلعْثَمُ عَقْلي , وَ تَتَعَمْلَقُ فْيهِ [ الْمدري ] لِ تَمْتَّدْ وَ تَقِفْ عَلَى أصَابِعي وَ أصْمُتْ!! أَعْلَمُ تَمَامًا بِ أنَّني أَحْتَاجُ أَكْثَرُ مِنْ الْكَثيْرَ بِ كَثيْرٍ ؛ حَتَّى أَصِل أَدْنَى سَمَاوَاتِ وَعْيكَ - وَ لَيْسَ فْيَها دُنْيَا - قَبْلَ أنْ أصِلَ سُموكَ , مِثْلَما أعْلمُ تَمَامًا بِ أنَّني أحُبُّكَ .. تُحِبُّني , وَ تُحِبُّني , وَ تُحِبُّني : حَسَنًا ؛ يَكْفَيْني هَذَا حَتَّى أُبْعَث ..! أَوكْسجيننَا ؛ نَحْتَاجُكَ أنْ تَكوْنَ بِ خَيْرٍ وَ نَعَيْم فَكُنْ كََذَلكَ لَكَ وَ لَنَا http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif |
الساعة الآن 05:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.