![]() |
اقتباس:
أتذكّرُ حينَ فقدتُ نفسي للمرّةِ الأولى في حضنِ أمّي , كنتُ حزينةً جدّاً بقدرِ النّورِ الّذي كانَ يشعُّ من وجهها الطيب .. بعدها توالى الفقدُ كسلاسلِ الجبالِ التي تخنقُ بلادي و كنتُ وحدي من يقاومُ انهيارها واحداً تلوَ الآخر .... أشكرك أيها الطيب . |
اقتباس:
سجني كان مختلفاً لا تحدّه ضلوعٌ و لا تحيطُ به أرواح , سجني كان حبّا بحجم أنفاسي توقّفهُ كان يعني أن أموت و أفقدني بهما ... شُكرا لترحيبك |
اقتباس:
إذ نرعاهُ بمهدِ صدورنا فيكبرُ كما كبرت أحزاننا , كما كبرت خيباتنا فيهم حرقةً حرقة .. إذ نُطعمهُ لهثَ رئاتنا فيبقى هناكَ حيث ضعفُ أنفاسنا الاولى .. إذ نقولُ لهم لا ترحلوا , فقط لأننا أضعف من رحيلهم و أقوى من فقدهم .. حينها فقط ستكون ليلة اغتيال طفل النور البالغِ الحزن .. شُكرا لحضورك و ترحيبك . |
اقتباس:
و لكنّهُ يمسكُ بمعصمنا , بأصابعِ أرقنا ليضعها على فمِ سحابة و يصلّي للمطر .. يفقدنا أيها الصّديق ببعض خيانة , بشيءٍ من الخذلان .. يفقدنا و نفقدنا .. شكراً لك . |
: : [ غُروب السراب .. .... هو الوحيد القادر على ظهور الحقيقة الأهم .. .... ألا و هي : التنفس ] خُزامى قلم أنيق و تسلسل ذكي يحمل الكثير بِلغة خاصة و رؤية مضيئة بِ حُزن .. أدام عليك الله الفرح خُزامى أهلاً بك و بِه في أبعاد الإبداع . تقديري : : |
الساعة الآن 06:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.