![]() |
مُتَأَوِّهٌ وَقْتِيْ ... مُتَفَطِّرٌ بِحَنِيْنِيْ ... مُثْقَلٌ بِالفَقْدْ ... مُنْهَكٌ بِالْلَهْفَةِ ... ظَامِئٌ ... خَائِرُ الأَنْفَاسِ .... تَلْفَحُهُ أَلْهِبَةُ الذِّكْرَىْ ... تُحَلِّقُ فَوْقَ جَسَدِهِ نُسُوْرٌ تَتَرَقَّبُ جَفَافَهْ ... |
دَسَّ وَجْهَهُ فِيْ التُّرَابِ خِشْيَةَ أَنْ يَرَىْ كَيْفَ [ يُؤْكَلْ ] .... وَ نَزَلَتْ طُيُوْرُ [ السُّوْءْ ] ... ... وَ ... |
لِمَ كَانَ لِلْغِيَابِ طَعْمٌ [ مُرْ ] ؟ هَلْ لِأَنَّ لِلِّقَاءِ طَعْمٌ [ حُلْوْ ] ؟ مَاذَا لَوْ كَان لِلْغِيَابِ طَعْمٌ [ حُلْوْ ] ... هَلْ سَيَكُوْنُ لِلِّقَاءِ طَعْمٌ [ مُرْ ] ؟؟!! سَــ [ أُ وَشْ وِشُ ] إِذَنْ بِالقُرْبِ مِنْ أُذُنَيْكِ : بِأَنَّ الغِيَابَ رُغْمَ طَعْمِهِ [ المُرْ ] إلا أَنَّهُ خَلَقَ فِيْ دَاخِلِيْ مَنَاطِقَ مُلَوَّنَةٍ بِالطَّعْمِ [ الحُلْوْ ] كَالتَّسَكُعِ فِيْ [ الخَيَالِ ] مَثَلا ... |
وَشْ وَشَ ـةٌ [ سَابِعَةْ ] سَألْتَحِفُ بِعَبَاءَةِ الصَّمْتْ وَ سَأَلُوْذُ بِرُوْحِيْ [ عَنْكْ ] فَأنَا لَسْتُ [ قِنْدِيْلاً ] تَمُرُ بِهِ الأرْوَاحْ / الأشْبَاحُ دُوْنَ أَنْ تَشْعُرَ بِوَشْوَشَاتِ احْتِرَاقِهْ ... وَ لَسْتُ قُضْبَانَاً لِقِطَارَاتٍ بَائِسَةٍ / مُتَهَالِكَةٍ / مُحَطَّمَةٍ تَطَؤُهَا كُلَّ لَحْظَةَ احْتِيَاجْ / اجْتِيَاحْ ... سَأَلْتَحِفُ عَبَاءَتِيْ وَ سَآوِيْ إلى [ صَمْتٍ ] يِعْصِمُنِيْ كَثِيْرَاً مِنَ الغَرَقْ ... سَأَلْتَحِفُ عَبَاءَتِيْ وَ سَأَرْكُنُ إلى [ غُمُوْضٍ ] يُجَنِّبُنِيْ كَثِيْرَاً مِنَ الأَرَقْ ... سَألْتَحِفُ عَبَاءَتِيْ لِأُكَفْكِفَ بِعَقْلِيْ مَا أُهْدِرَ مِنْ [ نَفْسْ ] ... سَأَلْتَحِفُ عَبَاءَتِيْ لِأُجَفِّفَ مَا بِـ [ رُوْحِيْ ] مِنْ بَلَلْ ... سَأَلْتَحِفُ عَبَاءَتِيْ [ لِأُفَضْفِضَ ] لِوَرَقِيْ بِمَعِيَّةِ السَّهَرْ ... |
وش وش ـة [ ثامنة ] مع ذرات الهواء التي أتنفسها / تنفستها [ كنت ] أراكِ تختبئين عني وراءها ... تغمضين عينيكِ ببراءة الأطفال و ابتسامات العذوبة ... لتتسللي إليّ بهدوء ... و أبتسم ... |
أتلمس آثار خطواتك على صفيح [ رئتي ] أتتبعك بخفاء ...و أراقبك من بعيد .. تجولين في داخلي ... تبعثرين أوردتي ... و تتعثر قطرات دمي [ في ] بعد أن لمحتك .. يتسارع [ النبض ] لاستقبالك ... تبدأ حالة من الفوضى ... الازدحام ... الارتباك .. كلهم [ نسيني ] و تخلى عني [ لأجلك ] ... |
وش وش ـة [ تاسعة ] .. سأقترب كثيراً من [ أذنها ] و سأرتب تيهي فيها .. و سـ [ أَشِمُ ] قلبي بدفئها ... و سـ [ أطلق ] بالونات [ نبضي ] في فضاءات قلبها ... سـ [ أخفق ] دمي بطهرها .... و سـ [ أخفق ] أنفاسي بها ... [ دافئٌ ] إحساسها [ رقيقٌ ] نبضها [ مُلهِمٌ ] حرفها [ مُلْهَمٌ ] جمالها [ عذبةٌ ] أنفاسها [ مربك ] حضورها [ شهدٌ ] ريقها [ منهكٌ ] بريقها .. لإطلالتها [ سحر ] و بهمسها [ سحر ] و في عينيها [ سحر ] و لحضورها [ سحر ] ... كأنها بتعانق [ رمشيها ] تعقد عُقدةً من [ سِحْرْ ] ... كأن أحرفي [ تغادرني ] مسرعةٌ للهفة عناقها ... و كأن أحرفها [ تساق ] إليّ ببطءٍ حُزناً و أسفا ... |
وش وش ـة [ عاشرة ] أفقت من حلمي على وقع خطوات أنثى [ ترك ] [ ترك] و بحثت عن مصدر الصوت ... فالتفت يميناً و شمالاً .. فلم أحدد مصدره .. بدأ الصوت كأنه [ يسيل ] على \ من صدري [ ترك ] [ ترك ] و بلل أجزاء شاسعة منه ... و الدهشة تجرفني لأقاصيها .... كان الصوت بعيداً ثم تنامى \ اقترب فـ تنامى شيئاً فشيئاً حتى غمرني بـ [ ترك ] [ ترك ] ثم واصل اتساعه ليتجاوزني و تواصل اتساعه لأكون بداخله ... بدأ يحيطني من كل الجهات ... كان الصوت مرتفعاً جداً حتى كنت أدرك كل تفاصيل [ ترك ] [ ترك ] و بطء خطواتها ... الصوت كاد يغرق المكان بقوته ... و [ مضخماته و مؤثراته ] لم ينته المشهد بعد ... |
الساعة الآن 12:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.