منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   وَشْ وَشَ ـاْتْ ... (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=12605)

حمد الرحيمي 08-17-2008 10:54 PM



مُتَأَوِّهٌ وَقْتِيْ ...

مُتَفَطِّرٌ بِحَنِيْنِيْ ...

مُثْقَلٌ بِالفَقْدْ ...

مُنْهَكٌ بِالْلَهْفَةِ ...

ظَامِئٌ ... خَائِرُ الأَنْفَاسِ ....

تَلْفَحُهُ أَلْهِبَةُ الذِّكْرَىْ ...






تُحَلِّقُ فَوْقَ جَسَدِهِ نُسُوْرٌ تَتَرَقَّبُ جَفَافَهْ ...





حمد الرحيمي 08-18-2008 01:29 AM





دَسَّ وَجْهَهُ فِيْ التُّرَابِ خِشْيَةَ أَنْ يَرَىْ كَيْفَ [ يُؤْكَلْ ] ....


وَ نَزَلَتْ طُيُوْرُ [ السُّوْءْ ] ...


...

وَ ...



حمد الرحيمي 08-21-2008 10:55 PM


لِمَ كَانَ لِلْغِيَابِ طَعْمٌ [ مُرْ ] ؟

هَلْ لِأَنَّ لِلِّقَاءِ طَعْمٌ [ حُلْوْ ] ؟

مَاذَا لَوْ كَان لِلْغِيَابِ طَعْمٌ [ حُلْوْ ] ... هَلْ سَيَكُوْنُ لِلِّقَاءِ طَعْمٌ [ مُرْ ] ؟؟!!




سَــ [ أُ وَشْ وِشُ ] إِذَنْ بِالقُرْبِ مِنْ أُذُنَيْكِ : بِأَنَّ الغِيَابَ رُغْمَ طَعْمِهِ [ المُرْ ] إلا أَنَّهُ خَلَقَ فِيْ دَاخِلِيْ مَنَاطِقَ مُلَوَّنَةٍ بِالطَّعْمِ [ الحُلْوْ ] كَالتَّسَكُعِ فِيْ [ الخَيَالِ ] مَثَلا ...


حمد الرحيمي 08-29-2008 02:22 AM





وَشْ وَشَ ـةٌ [ سَابِعَةْ ]




سَألْتَحِفُ بِعَبَاءَةِ الصَّمْتْ وَ سَأَلُوْذُ بِرُوْحِيْ [ عَنْكْ ] فَأنَا لَسْتُ [ قِنْدِيْلاً ] تَمُرُ بِهِ الأرْوَاحْ / الأشْبَاحُ دُوْنَ أَنْ تَشْعُرَ بِوَشْوَشَاتِ احْتِرَاقِهْ ...


وَ لَسْتُ قُضْبَانَاً لِقِطَارَاتٍ بَائِسَةٍ / مُتَهَالِكَةٍ / مُحَطَّمَةٍ تَطَؤُهَا كُلَّ لَحْظَةَ احْتِيَاجْ / اجْتِيَاحْ ...



سَأَلْتَحِفُ عَبَاءَتِيْ وَ سَآوِيْ إلى [ صَمْتٍ ] يِعْصِمُنِيْ كَثِيْرَاً مِنَ الغَرَقْ ...


سَأَلْتَحِفُ عَبَاءَتِيْ وَ سَأَرْكُنُ إلى [ غُمُوْضٍ ] يُجَنِّبُنِيْ كَثِيْرَاً مِنَ الأَرَقْ ...


سَألْتَحِفُ عَبَاءَتِيْ لِأُكَفْكِفَ بِعَقْلِيْ مَا أُهْدِرَ مِنْ [ نَفْسْ ] ...


سَأَلْتَحِفُ عَبَاءَتِيْ لِأُجَفِّفَ مَا بِـ [ رُوْحِيْ ] مِنْ بَلَلْ ...



سَأَلْتَحِفُ عَبَاءَتِيْ [ لِأُفَضْفِضَ ] لِوَرَقِيْ بِمَعِيَّةِ السَّهَرْ ...



حمد الرحيمي 10-06-2008 01:58 AM



وش وش ـة [ ثامنة ]



مع ذرات الهواء التي أتنفسها / تنفستها [ كنت ] أراكِ تختبئين عني وراءها ... تغمضين عينيكِ ببراءة الأطفال و ابتسامات العذوبة ... لتتسللي إليّ بهدوء ... و أبتسم ...





حمد الرحيمي 10-06-2008 03:50 AM



أتلمس آثار خطواتك على صفيح [ رئتي ] أتتبعك بخفاء ...و أراقبك من بعيد ..


تجولين في داخلي ...


تبعثرين أوردتي ... و تتعثر قطرات دمي [ في ] بعد أن لمحتك ..


يتسارع [ النبض ] لاستقبالك ... تبدأ حالة من الفوضى ... الازدحام ... الارتباك ..


كلهم [ نسيني ] و تخلى عني [ لأجلك ] ...

حمد الرحيمي 11-13-2008 08:35 AM



وش وش ـة [ تاسعة ] ..


سأقترب كثيراً من [ أذنها ] و سأرتب تيهي فيها ..


و سـ [ أَشِمُ ] قلبي بدفئها ... و سـ [ أطلق ] بالونات [ نبضي ] في فضاءات قلبها ...


سـ [ أخفق ] دمي بطهرها .... و سـ [ أخفق ] أنفاسي بها ...




[ دافئٌ ] إحساسها [ رقيقٌ ] نبضها [ مُلهِمٌ ] حرفها [ مُلْهَمٌ ] جمالها [ عذبةٌ ] أنفاسها [ مربك ] حضورها [ شهدٌ ] ريقها [ منهكٌ ] بريقها ..



لإطلالتها [ سحر ] و بهمسها [ سحر ] و في عينيها [ سحر ] و لحضورها [ سحر ] ...


كأنها بتعانق [ رمشيها ] تعقد عُقدةً من [ سِحْرْ ] ...




كأن أحرفي [ تغادرني ] مسرعةٌ للهفة عناقها ...

و كأن أحرفها [ تساق ] إليّ ببطءٍ حُزناً و أسفا ...

حمد الرحيمي 11-14-2008 06:07 PM




وش وش ـة [ عاشرة ]




أفقت من حلمي على وقع خطوات أنثى [ ترك ] [ ترك] و بحثت عن مصدر الصوت ...

فالتفت يميناً و شمالاً .. فلم أحدد مصدره ..



بدأ الصوت كأنه [ يسيل ] على \ من صدري [ ترك ] [ ترك ] و بلل أجزاء شاسعة منه ...


و الدهشة تجرفني لأقاصيها ....




كان الصوت بعيداً ثم تنامى \ اقترب فـ تنامى شيئاً فشيئاً حتى غمرني بـ [ ترك ] [ ترك ]



ثم واصل اتساعه ليتجاوزني و تواصل اتساعه لأكون بداخله ...


بدأ يحيطني من كل الجهات ...



كان الصوت مرتفعاً جداً حتى كنت أدرك كل تفاصيل [ ترك ] [ ترك ] و بطء خطواتها ...




الصوت كاد يغرق المكان بقوته ... و [ مضخماته و مؤثراته ]










لم ينته المشهد بعد ...


الساعة الآن 12:24 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.