|
ولأجل ذلك أحببناهُ نحن أيضاً ووجدنا بِه نكهه خاصة تُشبه المَطر في نصوص شاعرنا لـ نتجه إلى الساحة الشّعبية الكثير من الشعراء يصفون الساحة الشعبية بالهبوط ، وهذا شيء يضعنا على مفترق أسئلة * هل يعني هذا ان الشاعر النبطي – أيا كان – هو شريك في جريمة الهبوط تلك أم أنه يحاول أن يعزل نفسه فيأوي إلى جبل يعصمه من وصفهِ ؟ *وإذا كان حتى شعراء الصحف قد قدحوا في الساحة الشعرية الشعبية ، فمن بقي ؟ ثمّ .. أين تجد نفسك بعد كل ما سبق . . |
بالنسبه لي كصاحب مشاعر يسمى بالعرف السائد شاعر أقول مايلي
الساحه الشعبيه منذ زمن المطبوعات في بداية ثورة المطبوعات وحتى ظهور المسابقات الشعريه هي مرتع خصب لشلليه والمجاملات والعلاقات الشخصيّه وهذا للأسف قتل الشعر الجميل والأبداعي لأنه ركز على نشر قصائد الشعراء حسب المعرفه والعلاقه والتكسب المادي لذلك مات الجمال الشعري وأصبحت القصيده بلاروح في الكثير من مساحات الساحه الشعبيه ولو نظرت للانترنت لوجدت مئات من الشعراء المتشبعين بالإبداع ولو بحثت عنهم في الوهج الإعلامي سواء المقروء أو المرئي لن تجد لهم اثر لأنهم بلا ظهر أعني بلا علاقات شخصيه تدفع بهم للظهور وتساعد في انتشارهم بكل أمانه الساحه ملوثه منذ زمن بعيد أما بالنسبة لي فقد كنت على قناعه تامه بعدم عدالة الساحه منذ سنين ولذلك أثرت البعد عنها ولازلت عنها بعيدوقد تصدقني أو لاتصدقني إن قلت لك أنني أجد راحه كبيره في الابتعاد عنها لأني أعشق الهواء النقي ولست مهتماً أبداً بشهره أو خلافها من الماديات لذلك أعيش مرتاح جداً وبهدوء في بيئتي الشماليه النقيّه والبسيطه |
اقتباس:
. . |
أخي الغالي
الساحه هي التي تطرد الشعراء الحقيقين وتجبرهم على البقاء بعيداً فهي لاتبحث عنهم أوتمد يدها لهم وهذا هو سبب البلاء فماذا يفعل المرء بساحةٍ كساحة الشعر الشعبي التي لاتريد أن تنظف أو تنصف |
لـ نبتعد عن الساحة قليلاً ../ ونقترب من الشاعر أكثر صِفة لا تُحبّذها فيك كشاعر ومع ذلك تجدها لا تنفك عنك الجُرأة أحياناً شجاعة يا شاعِرنا :) وبعيداً عن الشعر ماهو الجانب الخفي الذي لا يَعلمُه الكثير عن الشاعر عبد الله سماح المجلاد . . |
الجانب الخفي الذي يجهله الكثير من عشاق الشعر عن عبدالله المجلاد أنه كاتب يهتم بشئون منطقته ويكتب في مواضيع حساسه تهم الصالح العام وقد أضرت به كثيراً والخبر موجود عند رفيق دربي عمري الرحيل ولدى محرك البحث قوقل لمواضيع المجلاد في شئون المنطقه الشماليه وهذا لايعني أنني صاحب قلم رنان بل قلم متهالك ولكن فيه كميه من الصدق ومليء بالوطنيه وهذان سببان كافيان لتحصل على أكبر قدر من بغضاء وكره المسئول خاصه المسئول المفرط بالمسئوليه والامانه
أما بخصوص الصفه التي لاأطيقها في شخصي البسيط كشاعر هي صفة النفور من الأمسيات الشعريه ولاأدري مالسبب |
الأقلام المُتهالكة ./ المليئة بالصدق والوطنية الحقّة هي من تبني وطناً في القلب وتُشيّد أملاً في الدرب حتى وإن وَجدت الضرر .. / ستعلمُ نبأه بعد حين شاعرنا : في يدك اليمنى كبريت وبالأخرى مجموعة قصائد لك ../ ودرجة الحرارة ( 10 تحت الصفر ) ../ مالنصوص التي ستُشعِلها أملاً بالدفء . . |
سأشعل كل فزة خفوق للشعر في داخلي أحس أنها تبعث على الدفء فقد أثر في نفسي كثيراً وفاة مشاعل إبنة مدينتي في أثناء موجة الصقيع التي تفتك بأجساد البسطاء من أهلنا بالشمال خاصه المتعففين منهم
لذلك أتمنى أن أشعل عبر أعواد الكبريت هاجس الشعر الحقيقي بين جوانحي لأمنحه لكل قلب أحس بالبرد وارتجف من ذلك الإحساس جسده فقرء لي شيئاً ما منحه ولو نذراً يسيراً من الدفء عندها سأحس بسعاده غامره جداً جداً |
| الساعة الآن 05:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.