يَا الله يا دِيم ـ قَد فَتَقتِ صَبرِي وَ أسلتِ شَوقِي عَلى عَتباتِ فَرحِي لَهَا
أَعَن مَملَكتِي أتَيتِنَا ؟
وَيلاهُ مِنَها وَ عليْهَا ـ كَم يصفَعُنِي لَها الحَنِين وَ اصطَبِرْ وَ كَم اتَلهفُ لِ شمِ رائِحةِ مَطرِهَا
وَ لسعَاتُ سُمومِهَا ــ

دَوماً أَنَا وَطَلال يتَرَنمُ بِهَا وَ أترنمُ معه ُبِحبٍ قَوي خَلفته يَوماً أصابِعُ غُربَتِي فِي قَلبِي
فَكانَت أجمَل مَا قِيل وَ أجمَل ما صدَحتْ بِهِ الأغنِية الوَطنِية :

[poem="font="simplified arabic,5,seagreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]رُوحِي وَ مَا مَلكَـتْ يَـدَايَ فِـدَاهُ=وَطَنِي الحَبِيبُ وَ هَل أُحِبُ سِـوَاهُ
وَ طَنِى الذَي قَد عِشْتُ تَحْتَ سَمَائِهِ=وَ هُو الذِي قَد عِشْتُ فَوقَ ثَرَاهُ
مُنذُ الطُفُولَة قَد عَشِقْـتُ رُبُوعَـهُ=إِنِـي أُحِـبُ سُهُـولَـهُ وَرُبَــاهُ
وَطَنِي الحَبِيب وَ أَنتَ مَوْئِلُ عِـزَةٍ=وَمَنَـارُ إِشَعَـاعٍ أَضَـاءَ سَـنَـاهُ
فِي كُل لَمحَةِ بَـارِقٍ أَدعُـو لَـهُ=فِي ظِـل حَـامٍ عُطِـرَتْ ذِكْـرَاهُ
فِي مَوطِنِي بَزَغَـتْ نُجُـومُ نَبِيِـهُ=وَ المُسْلِمُونَ استِشْهِدُوا فِي حِمَاهُ
فِي ظِلِ أَرضِكِ قَد تَرَعْـرَعَ أَحمَـدٌ=وَ مَشَـى مُنِيبـًا دَاعِيـًا مَـوْلاَهُ
يَدعُو إِلَى الدِينِ الحَنِيـفِ بِهَديِـهِ=زَالَ الظَـلاَمُ وَ عُـزَّزَت دَعـوَاهُ
فِي مَكَةَ حَـرَمَ الهُـدَى وَ بِطَيبـَةٍ=بَيتُ الرَسُـولِ وَ نُـورُه وَ حِمَـاهُ
[/poem]



مَملكَتِي : فِي قَلبِي أنتِ تنبُضِين وإنْ باعدتُ عنكِ
كُل عَامٍ وَ أنتِ زَاخَرةٌ بِالطِيب آمرةٌ بِه
كُل عَامٍ وَ أنتِ النُورُ وَ العَزَة
كُل عَامٍ وَ أنتِ مَوطنِي
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif

دمعةُ اشْتِياق ) :