![]() |
كيف فعلتُ ، فأتيتُ ، فاغتالتني عجوز ! كيف يصنع الوهن ! كيف تخلق شيخوخة ! الكثير من (حدث هذا من قبل ) يحتشد في نصّك يا صبح وأنتِ / ميمّمةٌ شطرَ الجمال |
صبــح أيجب عليّ أن أخشى الشيخوخة كلما أوشكتُ على إكمال ربيع شبابي الثالث ؟! لاأعلم ولكني متأكدةٌ أني سأصرخ في وجه شيخوختي بعد هذا النص [ أنا قــــادمة ]. صبح القديرة فوق رأسي تحوم علامات تعجب وفي وجهي ملامح دهشةٍ واضحة كلما استرجعت ب ذاكرةٍ مهترئة نصوصكِ التي سبق أن قرأتها ب أفكارٍ بكر غالبها لايُنتَظر من أُنثى قلمها غالباً مايحلق في عاطفتها منأياً عن أفكاركِ تلك تملكين ملكة كتابة عميقة وفريدة تجعلني أقبل كفيكِ رغم كل شيء حدث هناك قريباً من هنا لايشبهكِ أحداً إلا أنتِ افكاركِ عميقة التصور والتقصي وقلمكِ مأدبة فكرٍ مثقف يُشبع جوع الذائقة يروقني البعد والوعي والرقي في كتاباتكِ ياصبح كيف لي أن استغفر عن ذنبي في الكتابة بعد ماقرأت ؟ هل من سبيل ل التوبة من هذا الذنب قبل ان يجتاحني الزهايمر وأندم؟ تحسسي وجهكِ الشاب وأخبريه أني أحب مايحمله لنا من نور وإن عتبتُ عليه وقتاً ما فأنا أُجله وأحترمه جداً . لك الورد وحدائقه محبتكِ / أُمسية |
صُبـح ــــــــــ * * * أُرحبُ بكِ مُجدّداً . : الشّيخوخة : " ختمٌ دائريّ يستخدمه الموت للتوقيع على أوامرِ إقصائنا " للدّائرة : نقطة بدايةٍ تعود إليها - وَ لا تنْطلق منْها ثانيةً - مُعجزة تلك النّقطة أنّها : [ بِدَايةُ النّهايَةِ وَ نِهَايةُ الْبدَايةِ ] في ذَاتِ الوقتِ وَ وَقتِ الذّاتِ - أيضَاً - ! حَسَنَاً : لنقرأ السّطر السابقَ مرّةَ أخرى : " ختمٌ دائريّ يستخدمه الموت للتوقيع على أوامرِ إقصائنا " دَقّقوْا بكلّ كلمة .. و ستَجدوْنها تحتوي على حَرْفٍ دائريّ الشّكل كُلّ الكلمات ، ما عدَا [ دائريّ ] - نفسها - اكتَفَتْ بها عَنها . هنا ، و هنا - تحديداً - يكمُن سرّ [ صُبـح ] و احترافها الكتابة . : شكراً بلا حدّ يا صُبح . |
مُذ كُنت في سِن ماقبل المدرسة وأنا أتمنى أن أُصبح عجوز كبيرة في السن و(يدينها مكرمشة) .. |
.
. كشريحة لحم طازجة .. .رفعت للتو عن أتون فكر ثائر تلتهب أجزاءه بفعل طاقةٍ كامنة على مر دهر كامل ويـُحسن شياطها لعبة السياسة في جذب الجياع لمثل هذا النوع من الكلم هكذا ... وبلا دراية... أو بدراية مبطنة بثوب انتشاء ربما نركض لاهثين متتبعين وهج الفكرة وقوة العتبير وأصالة الحرف عملاقة الحرف صبح ... كلما ظننا بقدرتنا على إنتاج مضادات لمثل هذا الخضوع تفاجئنا مرونة فكرك وقوة ثقافتك وصحوة قلبك بثغرة جديدة لهجوم جديد ولأن الحرب هنا تعني بان نكون خاضعين طائعين مقدمين بكل ما نملك من قوة ورباط خيل نتركها في أول جبهة نلقاك بها لماذا ....؟ ليس لشيء إلا لأن نكون الخاسرين , لأن الخسارة هنا , قطعاً , هي الفوز العظيم دمت بخير . . |
،
، كل شئٍ هنا شامخ / مدهش / كبطاقة دعوة للعودة مجدداً للقراءة .. والتفكّر .. ولبقائنا مشدوهين . شكراً لأنّكِ تكتبين ياصبح . |
اقتباس:
زهرتي ... لكِ المكان والمساحة وبياض القلب الذي أثريتيه بسخاء ... ! |
اقتباس:
رائعي فيصل ... ثمة عويل منتظم ينتظر البعض منا ثمة هاجس يرتخي على ظلال أعمارنا خيبة قديمة ثمة شباب يرتحل عنّا ثمة بياض يملأ رؤوس الصغار بغزوه ثمة حزن يرابط عند نوافذنا وثمة امرأة عند حافة النافذة من الداخل تنظر كل هذا ..! تترقب شيخوخة ويبدو وكأنها تشيخ فعلا !! كفن أبيض وجنازة فاخرة بإنتظارها سنوات طويلة جاهزة للحصاد ثلاثون عاماً ستحصد قريباً ! شكراً لحضور كأنه الماء .... |
الساعة الآن 11:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.