![]() |
: وبعد أكثر من نهار استوطن الغياب كانت تقف على شرفة الأمل كل يوم لعلها تبلغه ..! وضعت تلك العُقدة بيمينها وقبلتها بأمنية أن تعيد لها رائحة الغائبين .. تمسكت كثيراً بالقمر الساخر ولم تلتفت للنجوم .. ! |
: هي: ليس لك شيء في صدري هو : حمدا لله ..! |
: بعد أن سرّحت شعرها الأسود وضعت شريطة باللون ذاته ..! وتركت رسالة : الرحيل إلى المقبرة مشياً على الأقدام أسهل بكثير من الرحيل على الأكتاف ..! |
: وهي تجمع أوراقها القديمة .. سقطت ورقة يتيمة باللون الأحمر ..! كتب بها : (الأغبياء وحدهم فقط من يؤمنون بالوفاء ) وسقطت ..! |
: هي لا تبتسم كثيراً لا تجمع النظر بأحد ..! ترافق الأبعاد ..عن الأرض خلقت عيناها لـ علو ..! وحين اصطدام تكتفي بـ عذراً .. |
: هي :بعثت له برسالة تنشده العودة هو : بعث لها برسالة تنشدها النسيان ..! هو : جمع الندم بصدره وعاد هي : عذراً ..! لا أصافح الغرباء. |
: الكثير من الأوراق على الرف .. بعضها يحمل الرماد به .. وبعضها الأخر بلا أسطر الزمان والمكان لـ تدعوها إليه ..! خشيت ما بعد ذلك ..! فـ فتحت الشباك لتجمعها الريح ..! |
: تستعد كل ليلة للصباح الباكر تقرأ الجريدة قبل أن تجف رائحة الحبر بها ..! تأخذ الضوء قبل فتيات الحي ..لتكون الأجمل تشرب الماء بدل القهوة ..! تغلق الشبابيك والستائر جيداً .. وتستعد . . لـ تنام ..! |
الساعة الآن 06:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.