.
كل شيء يشي بأني دخيلة .. غريبة .. وأخرى لا تشبهني . |
.
زمن رديء ،أجوف.. يئن تحت أقدام الأمكنة..! هذه الأمكنة .. هل تضجر من غيابنا ..؟ من قلوبنا الصامتة؟ من جرة عطش تنسكب على أجسادنا ، تفضح ضجيجَ داخلِها..؟! . |
.
علاقتي الغامضة بالبرد.. تجعلني على حافة العراء الحقيقي..! . |
. يرهقني عطاءه السخي.. دون أن يسألني عن طعم ذاك التعب الذي يعتريني كلما قصرت في حقه..! . |
هل حقاً كبرت إلى حد / امرأة ..؟ وبهذه السرعة..؟ لا أدري .. ولكن بالتأكيد أنا الآن أكبر من طفلة يهرب وجهها منها صوب الحلوى والدمى.! لم يبقَ لدي ما أتقاسمه معها ولم يبقَ لدي ما أسرُّ به أو أخفيه..!! تتساقط أوراقي خضراء.. ويتقوّس قلبي على الثلج الغائر فيَّ..حين أكتب جوعي، والحاء .. فأجدني غائبة .. وخارج دائرة المعنى..!! . |
.
لازلت أقف على مشارف حكاية لم تكتمل سيدة بلا حاضر يسكنها مجهولٌ يشبه الحنين وأكثر..! . |
سحقاً لقلبك الذي يأبى أن يغتسل ويولد من جديد ..! وسحقا لتلك الصفقة التي لم يخسر فيها سواي..!! . |
الليلة.. ماتت بين أوراقها صفحة الليلة.. ارتكبت معصية التذكر قبل عامين في مثل هذه الليلة/ كانت هي سيدة المشهد وانثى الفتنة البيضاء التي أشعلت الوقت نوراً وأغنيات وتهادت تحمل في قلبها الصغير سحابة سمراء جزيلة ..! في مثل هذه الليلة اختلط الوقت بالحياة واختلطت أصابعها بألوان الورود وبالفصول والاوراق.. وبالغريب.. كان الدرب ربيعاً ومليئاً بالأحلام .. وهي تشهق فرحاً خائفاً مرت عامان.. ولم تخمدها الشهقة ولا تعرف كيف كفكفت الحاجة عن التداعي..! بكى البياض في حضنها وعلى صدرها .. مسحت بطيب بسم الله وملح الدمع بقايا جحيم توسدت جرحاً ،وعادت طفلة تتهجى النور وتستمع لدمدمة الارض وصوت الصباح ..! 26/6/1430هـ . |
الساعة الآن 10:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.