منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   تلويحة (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=15353)

ناديه المطيري 05-12-2009 07:09 PM



تباً لأصدقائي الأوغاد...


لم أعد بحاجة إليهم بجانبي

فـ قلبي لم يعد يحتمل مزيداً من الخيبات


وسأواصل التنفس بعيداً عن تلوّث نفاقهم

المضحك بالأمر والجميل في الوقت ذاته :)

أنني مازلت أجمع حولي مزيداً من الأصدقاء

لربما كانوا أكثر نقاءً و وفاءً

أما من مضوا ,, فـ هم في " سلة مهملات " الذاكرة

المكان الوحيد الـ يليق بهم :)

ناديه المطيري 05-29-2009 01:28 AM

مجرد محاولة لكتابة شعر فصيح لا أكثر ...



http://up.do7a.com/get-9-2008-do7a_com_almvtn38.jpg




لـ ناياتِ روحي تَرانيمُ قَهْرٍ

وعُصْفورةٌ تَسْتبيحُ الغِناءْ

عَلِقْتُ بِـ أَنْفاسِ صُبْحٍ تَوَضّأَ

مِنْ مُقْلَتَيَّ مريرَ البُكاءْ

كأَنّي بِـ هذا الَّنحيبِ أُدَنْدِنُ

عـلَّ الجراحَ تُطيلُ الَبقاءْ

وإِنْ مَرَّ يَوْمٌ تَعَرَّيْتُ حُزني

سَتَرْتُ ابْتِسامي بِـ توتِ المِراءْ

كَـ أَنَي غمامةُ بكرٌ أُدوزنُ

عُشبَ الأماني بجَدْبٍ وَماءْ

أموتُ احتضاراً بكفِّ البكاءِ

كأنَّ بموتي يكونُ الرّثاءْ

سئمتُ أحيكُ الدموعَ رداءً

فحُزني وفرْحِي لديَّ سواءْ

أُلملمُ صُبحاً تشظّى بقلبي

فكيفَ يكونُ احتضارُ المساءْ !!







الثلاثاء 7 اكتوبر 2008



في صحيفة " الراي "

ناديه المطيري 05-29-2009 01:34 AM

http://blog.amin.org/rola/files/2007...omwoman029.jpg



مدخل /
مغيبة أنا حين أنغمس في أحلامك,, تفاصيلك,, أنفاسك
أعلم بأني كمن تتخبطه العتمة ولا أبالي بكسر آخر مصباح لدي.








هو الوهن يصنع تاريخاً من الخيبات
وأرشيفاً من الحماقات
أخبئ رأسي في كم معطفه
أشتمّ رائحة الحزن وأنتشي
فـ قدري أن أدمنه
أن يكون لأيامي طعم القهوة السادة
سـ أستسيغه حتماً
فـ أينما أولّي وجهي تباغتني المرارة


*******

خيبتي الأولى حين أحببتك
كـ عصفورة وحيدة كنتْ
أفقدها الحزن جناحيها
فـ انزوتْ بك
تحيك من أنفاسك جناحين جديدين
توارب نافذة قلبك
مرتعشة / وجلى
فـ المسافة صيّاد
والسماء فخ
لـ تنزوي مجدداً بـ أطرافك الباردة
وتشعل من صبرها دفئاً ,, وتطير
فـ يخذلها جناحاها كما خذلتني

*******


خيبتي الثانية ,, غيابك
فـ لتترنّح بـ الخذلان ,, ولـ تتبجح بـ اللامبالاة
لم تعد تعنيني انكساراتك
فـ انكسار الضوء لايعني انشطار قوس قزح إلى ألوانه السبع
وحده الأسود الـ يتشبث بـ أطرافك
وأنا الملونة بك أغشاني سوادك
وحين يطرق الغياب باب " مابيننا "
سـ أشرعه وأقبّل جبينه
وأتقاسم وإيّاه البياض لـ أخبئه في عليّة قلبي كيْلا تدنّسه
وربما أمنحه بعضاً من الكعك المعجون بدموعي
والمحلّى بمرارتي
وأوصيه أن يغلق الباب خلفه
شريطة أن يترك بعضاَ منك ممدداً على عتبة الرجاء
بـ انتظار ربيعاً يمنحك ألواناً سبعاً كـ بالونات ملونة
في كفّيْ طفل صغير لايقوى على حملها لـ تطير بعيداً
تغيّبها ملامح السماء فـ يبكي بـ حرقة
أو ربّما كـ فراشات يطاردها ذات الطفل
ظانّاً بـ أنها قادرةعلى اللحاق بـ بالوناته والإتيان بها
وفي كلتا الحالتين مهزوم أنت
أمّا أنا أحاول جاهدةً تلوين ملامحي
لـ ربيع رجل آخر لايشبهك











مخرج /
خيباتي معك كثر
لذا سـ أتوقف لالتقاط أنفاسي
قبل الإختناق بها



وربما عدت ..












كُتب في يوليو 2008
نُشر في 12/8/2008
هنـا

ناديه المطيري 05-29-2009 01:35 AM

الصمت / احتضار




لهذا الحديث أُصْغي
فما عساي أن أفعل حين لا تجيد الإنصات
وأي حديث ذاك الذي تبلّله باحتمالات الصمت لأعود وأُثرثر كما يليق بامرأة
متورّطون بالثرثرة وكيف لا نفعل!
ونحن نجالس رجال أشبه بالتماثيل
صامتة، باردة, كأرض معبد عتيق لا تحوفه بركات الرب
تمَلْمَلْتَ ذات إسهاب، فالتفاصيل موجعة، رتيبة
ألم تقل ذات صبابة (ثرثري على صدري حين بكاء، وحدهُ من يصغي)؟
لم يعد في صدرك متَّسعاً سوى لرغباتك
تسقط في فخ الغواية
وحين أتكأ على صدرك حزناً
يحطّ على كتفك طائر الضّجر لتطير معه
متحجّجاً بأعذار أشبه بالماء «لا لون ولا طعم ولا رائحة»
هكذا هي لحظاتي معك
حين يُصبح الحب عادة
واللهفة انطفاء
والجسد ارتواء
حينها لا يتبقّى سوى روح أُعيد رتْقها مراراً
وآملُ أن لا تبلى، أو تصمت
فالصمت احتضار
وأنا المتشبثة بذراع الحياة
المتعلقة بخيوط النور
أُخادع العتمة وأخبئ في صدري قنديلاً
وأغفو على صدر الأمنيات، وأثرثر
وحدها من تُصغي إليْ علَّها تتحقّق.





بـ قلم/ لامار
كُتبت في يوليو/2008
الراي /22/7/2008








ناديه المطيري 05-29-2009 01:37 AM

[ أبجديّات القهر ]


حلم توشحتُ به زمناً يعاودني كلما همَّ بالرحيل عصفور وذبلت وردة... فهو لا يعرف النقاء
يعيثُ قهراً بأحلامي الصغيرة
أحاولُ جاهدة تسريب بعضاً منها في جِرابِ الأمل ولا أفلح
فالطرقات تلوكها الأشواك
والأقدام تنتعل الدماء
والأجساد عارية معطفها البرد
وأنا وحدي ينتهكني الألم
***
لم يعد للفراشات نور... فماعادت تستجدي الإحتراق من شفتاي
بعد ان فَتَّتَني الصقيع إلى ذراتٍ من وجع
وانهالت مواسم الغياب تقبِّلُ خاصرتي طعناً
تَمَدَّدْتُ هنا.. من أسمال جسدي
انتظر ماء السماء علَّني أنبت كسوسنة
بين كَفَّيْ المطر
***
نزفٌ يتربصُ بي من رحم الغياب
كلَّما وأدتُ طفلهُ... أنجبَ المزيد
مُرٌّ كأس الغياب المعتَّق بالفقد
كلما ثملتهُ... اندلق على لساني يُلَقِّنَهُ أبجديات لغة لم تجهل سواي
ولم تعرف سوى القهر












اليوم الثلاثاء الأول من يوليو/2008
بإشراف الاستاذ/مدحت علام
في هذا الرابط

http://www.alraimedia.com/Templates/...px?npaId=54608

.


.

ناديه المطيري 05-29-2009 01:43 AM

كان صديقي الأجمل



[ قصة قصيرة ]



تترنح في دواخلها الكثير من الاحتمالات الصاخبة تلتقط بعضها بينما يفلت البعض الآخر
تقلّب الأوراق بين يديها بـ ارتباك وَتَرَدُّدْ ولا تعلم من أين تبدأ !! فلا فرار ولا ولوج
تتقافز الاحتمالات مراراً بـ شغب مزعج كأنما تترصد انفعالاتها لـ تزداد استفزازاً
تُمسك بـ القلم وتكتب ,, تقرأ وتمزق ماكتبته ,,ثم تعاود الكتابة دونما اقتناع
لم تلحظ تلكما العينين اللتين كانتا تترصدان المشهد بـ ابتسامة
وحين لحظتهما ازداد ارتباكها
لملمت أوراقها , حملت حقيبتها وغادرت المقهى
لم تكتفِ تلكما العينين بالترصد فقط بل باللحاق بها,, التقت بهما في لحظة توقف عن الحياة/الإحساس ,, تداعت الكثير من الصور والذكريات والغصّات

( لنْ أَتَزوجْ صَديقي كَيْلا أَفْقده )

( سَتَفْقديني حَتْماً)

لازالت مشدوهة تُحدَّق فيه بينما يبتسم بتهكم

( تَغَيَّرتِ لَمْ أَعْرفك )

لملمت ارتباكها وبصوت متحشرج ( وَأَنْتَ كذلك )

( أَنْتَظر زَوْجَتي وإبْني في المتجر المُقابلْ وأنتِ؟ )

( ماذا عنّي ؟ !! )


( أَلَمْ تَتَزَوَّجي؟ )

بـ كبرياء هَشْ (بالطَّبْعْ تَزَوَّجْتْ )

ابتسم ذات الإبتسامة المتهكّمة كأنما يدرك بـ أنها كاذبة وأن حياتها خاوية بعد رحيله بعدما تشبثت بمعتقداتها الغبية وفقدته

( زَوْجَتي قادِمَة عَنْ إِذْنك )

لم تُجب ابتسمت بمرارة لاتخفى عليه , ثمة احتمال طغى بينما تهاوت جميع تلك الاحتمالات الموبوءة بالعتمة في هاوية سحيقة من الروح

مزّقت جميع الأوراق ورمتها في أقرب سلة مهملات ومضت تحمل الاحتمال الأوحد حيث النور يتخبط بالظلام.


.




.



على الهامش : اعترف بـ انني كتبتها في 10 دقائق فقط دونما تحضير او تحديد فكرة مسبقة ,, بل تركتها تكتبني كما هي العادة مع جميع مااكتب من شعر وكتابات ,, لذا فـ لتعذرو هفواتي إن وُجدت ..

ناديه المطيري 06-14-2009 10:09 AM


أنظر للكرسي الخاوي أمامي

بينما أرتشف فنجان قهوتي وحيدة

يا لهذا الغياب المر

كـ طعم قهوتي هذا المساء

ناديه المطيري 06-14-2009 10:43 AM



أنّى لي أن أقترب منك وأنت ماهر بصنع الحواجز المدببة والتي تدميني كلما حاولت اجتيازها كبطلة أولمبية

لأدرك في نهاية المطاف بأنني لا أمتلك اللياقة الكافية لخوض المنافسة

لأنسحب بكل هدوء تاركة المضمار لأخرى قد تكون لديها القدرة على احتمال الألم


الساعة الآن 01:45 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.