منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   هذيان مُزعج ليس إلاّ .. (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=15527)

ذياب العسكر 01-20-2009 04:40 PM


من منكم يأتي معي لنجمع الصحراء ونرمي بها في قعر المدينة ..؟!

-
-

سئمت رؤية من لايعرفون الصحراء وهم يعيثون بها فسادا ، لقد دمروا الصحراء ، أثقلوها بنفاياتهم التي يرمون بها دون إهتمام على صدر الصحراء ، أزعجوها بضجيج دراجاتهم النارية ، لوثوها بدورات المياه التي أصبحت من معالم الصحراء ، الصحراء البريئة النقية أصبح بها دورات مياه ..!! عجبا للصحراء التي تتحمل هكذا بشر ..!!

-
-

ذياب العسكر 01-21-2009 03:24 AM

لست ممن يحفظون مايفكرون به ..

فكنت أكتب ما أفكر به على الأوراق ..

ثم تطور الأمر سوءا ، بكتابتها في مسودات جهازي النقال ..

وزاد السوء طينا ، بكتابتها في مستند نص جديد على جهازي الحاسوب ..

والأن أصبحت أكتب كل ما أفكر به في متصفحاتي بالمواقع الإلكترونية ..

فأخشى يوما أن أكتب فكرة صناعية أو إختراع علمي ما ، فتتم سرقته ..

فيقال أن الشبكة العنكبوتية ليس بها حفظ لحقوق الملكية الفكرية ، والكثير من الشعراء الشعبيين يشتكون من هذه المعضلة ، ودائما نجدهم في محاكم المواقع بين متهم ومسروق ، فهذا سرق قصيدة ذاك ، والآخر لطش فكرة شاعر عملاق ، وشاعرة تكتب بإسم مستعار ، فبعدموا أزعجوا القرأ وقتا طويلا بالتطبيل لها بين ثناء الشعراء ومديح النُقاد ، إكتشفوا أنها مُذكر وليست مؤنث .. !! وشاعرة أخرى أيضا تكتب تحت إسم مستعار ، فبعد أن هجرت صديقها الشاعر الشهم ، قام بفضح المستور وأدعى أنه هو من كان يكتب لها القصائد التي نشرتها .. وعلى هذا الموال ، فأنا الآن أخشى أن تتم سرقة إحدى أفكاري التي أكتبها بعالم العنكبوتية ..!!

-
-

ذياب العسكر 01-21-2009 09:31 AM

تكرار من أجل تعديل خطأ مطبعي ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذياب العسكر (المشاركة 405346)
لست ممن يحفظون مايفكرون به ..

فكنت أكتب ما أفكر به على الأوراق ..

ثم تطور الأمر سوءا ، بكتابتها في مسودات جهازي النقال ..

وزاد السوء طينا ، بكتابتها في مستند نص جديد على جهازي الحاسوب ..

والأن أصبحت أكتب كل ما أفكر به في متصفحاتي بالمواقع الإلكترونية ..

فأخشى يوما أن أكتب فكرة صناعية أو إختراع علمي ما ، فتتم سرقته ..

فيقال أن الشبكة العنكبوتية ليس بها حفظ لحقوق الملكية الفكرية ، والكثير من الشعراء الشعبيين يشتكون من هذه المعضلة ، ودائما نجدهم في محاكم المواقع بين متهم ومسروق ، فهذا سرق قصيدة ذاك ، والآخر لطش فكرة شاعر عملاق ، وشاعرة تكتب بإسم مستعار ، فبعدما أزعجوا القرأ وقتا طويلا بالتطبيل لها بين ثناء الشعراء ومديح النُقاد ، إكتشفوا أنها مُذكر وليست مؤنث .. !! وشاعرة أخرى أيضا تكتب تحت إسم مستعار ، فبعد أن هجرت صديقها الشاعر الشهم ، قام بفضح المستور وأدعى أنه هو من كان يكتب لها القصائد التي نشرتها .. وعلى هذا الموال ، فأنا الآن أخشى أن تتم سرقة إحدى أفكاري التي أكتبها بعالم العنكبوتية ..!!

-
-


لأني لا أمتلك خاصية التعديل على المشاركة بعدما إنتهت المدة المسموح بها للتعديل لأيّ سبب من الأسباب ، لذا لابد من إقتباس الرد ونشره مكرر بعد أن تم تعديل خطأ مطبعي جاء بها .. ولاضير لو تم تكرار المشاركة مرتين وثلاثة ، فربما تكون هناك أخطأ مطبعية لم أنتبه إليها بعد ، وهذا يحدث كثيرا حتى لدى أعظم الأطباء في المستشفيات الحديثة والدقيقة جدا في عملها وعمالها في شتى بلدان العالم العربي ..!!


-
-

ذياب العسكر 01-22-2009 04:34 PM

هناك من ينظر إلى كأس الماء من الجزء المملوءة ..

وآخر ينظر إليه من الجزء الفارغة ..

فالفرق شاسع بينهما ..

لأن كلتا النظرتين هو إنعكاس للشخصية ..!!

-
-



ليس هناك عقلين متشابهين ، ونسبة الذكاء متفاوتة بين البشر ، تماما مثلما هي بصمات الإبهام ، وليس عيبا أن يكون الإنسان غبياً ، فهذا ماقدر الله له من تفكير وعقل وإدراك ، ولكن من المخجل أن يكون المرء بليداً ..!!

-
-

كتب صديقي : من رسالة إلى أحدهم يثني بها عليه ، وبما إستوجب المديح حينما قرأ له ذات غفلة موضوعا جميلا ، ولم يكن : من يريد من الأحدهم أن يكتب رداً على الرسالة ، وقد أوضح ذلك في مقدمة الرسالة وخِتامُها ، إلاّ أن الأحدهم بالإضافة إلى بلادته بالرد ، إتضح أنه ممن يفتقدون الثقة بالنفس ..

-
-

ولايزال : من مفقودا ..!!

-
-

ذياب العسكر 06-03-2009 06:48 PM



كانَ لَديّ خطأ مطْبَعِي فِيْ وَاحِدَة مِنْ كِتاباتي هُناْ ، وَلمْ أنْتَبِه لَهُ إلّا بَعدَ أنْتِهاءِ الْمُدّة الزّمَنِيّةِ الْمَسْمُوْحِ بِهاْ لي مِنْ إدارة الْمُوْقِعِ كَعُضْو بِعَمَلِ التّعْدِيْلِ عَلَى الْمُوْضُع ، وَلمْ يَكُنْ هُناكَ مِنْ حلّ إلّا بأمْرَِيْنِ ، الأوّل هُو أن أبْعَث بِرسالة إلى الإدارةِ أوْ الْمُشْرِفِ الْمُكَلّفِ بِمُراقَبَةِ هَذا الْقِسْمِ وَبِحُكْمِ أنّ لَدِيّهِ تِلْكَ الصّلاحيّةِ ، وَالْحَلّ الثّاني هُو إمّاْ إعادةِ كِتابَةِ الْمُوْضُع أوْ إقْتِباسِهِ وَالتّنْوِيهِِِ بِتَعْدِيْلِ ذَلِكَ الْخَطأ ، وَ أخْتَرتُ الإقْتِباس كَحَلّ أسْهَلْ وَأسْرَعْ .. وَفِيْ هَذِهِ الأثْناء كانَ بِالْقُرْبِ مِنّي صَدِيْقِيْ : منْ الّذي أظْهَرَ إمْتِعاضَهُ مِنْ هَذا الأمْرِ ، وَبَعْدَ نِقاشٍ طَويِلٍ دارَ فِيْماْ بيْني وَبَيْنهُ ، قَالَ لوْ أناْ مَكانك لكَتَبْتُ التّالي : ( فِيْ جَمِيْعِ الْمَواقِعِ الْإلِكْتِرَوْنِيّةِ الأدَبِيّةِ وَالْفِكْرِيّةِ أوْ غَيْرِهاْ مِنَ الْمَواقِعِ الّتي تَتْرُكَ الْمَجالَ مَفْتُوْحاً لِلْعضْوِ أنْ يَكْتُبَ مالَدِيهِ مِنْ مادَةٍ فِيْ أيّ فَنٍّ كان ، نَجِدْ أنّهاْ تَضَعُ عِبارَةِ : ( الآراءِ الْمَنْشُوْرَةِ فِيْ هَذا الْمُنْتَدى لا تُعَبّر بِالضّرُوْرَةِ عنْ وِجْهَةِ نَظَرِ الإدارَة ) ، أي أنّهاْ تَرْفَعُ مَسْؤوْلِيَتِهاْ عَمّاْ يُبْدِيهِ الْعُضْوِ مِنْ رأي وَمايَحْمِلْهُ مِنْ فِكْرٍ وَتَوجّه ، بالإضافَةِ إلى مسْألةِ قانُوْنِيّةِ عَدَمِ التّعَدّي عَلَى الْمَحْظُوْرِ الدّيْنِيّ أوْ الأخْلاقِي وَالسّياسي ، وَهَذا طَبِيْعِيّ جِدّاً وَلا خِلافَ عَلَيه ، وَلَكِنّ الّذي لا أعْلَمُ لَهُ سَبَباً هُو لِماذا تَقُوْمُ الإدارة فِيْ أكْثَرِ الْمَواقِع بإلْغاءِ صَلاحِيّةِ الْعضْوِ لِلتّعْدِيْلِ عَلَى مايَقُوْمَ بِنشْرِهِ مَتَى ماْ أرادَ ذَلِك .. ؟!! وَهِيّ بِهَذا الإلْغاء تَحِدّ مِنْ حُرّيّةِ الْعِضْوِ عَلَى عَكْسِ شِعارِ الْحُرّيّةِ الّذي تَحْمِلَه حَسْبَماْ تُصَرّح بِهِ بَيْنَ الْيَوْمِ والآخَرِ وَبِمُناسَبَةٍ وَبِغَيْرِهاْ عنْ تِلْكَ الْحُرّيّةِ ..!! وَلَكِنْ رُبّماْ يَعُوْدُ الأمْرُ لِعَدَمِ الثّقَةِ بِالْعَضْو ، فَقَدْ كُنْتُ فِيْ وَقْتٍ قَرِيْبٍ جِدّاً مُكَلّفاً بِالإشْرافِ عَلَى أحَدِ الْمَوَاقْعِ الْمَثِيْلَةِ ، وَكَانت الإدارة لَدَيّناْ فِيْ بِدَايَةِ الأمْرِ قدْ تَرَكَتْ صَلاحِيّةِ التّعْدِيْلِ مُتاحَة لِلْعِضْوِ ، إلّا أنّها قامتْ بِإلْغائِهاْ فِيْماْ بَعْد بِسَبَبِ وُجُوْدِ بَعْضِ الأعْضاءِ الّذيْنَ قامُوْا بِتعْدِيْلِ رُدُوْدِهِمْ وَأخَذوْا يتبَادَلُوْن الشّتائمِ والسُّبابَ فِيْماْ بَيْنِهِمْ بَعْدَ أنْ كانُوْا يَتَبادَلُوْنَ الْمَدِيْحِ وَ الثّناءِ ، وَهّذا ما أفْقَدَ ثِقَةَ الإدارةِ بِهَؤلاءِ الأعْضاءِ وَلَكِنّ قَرارِ إلْغاءِ تِلْكَ الصّلاحِيّةِ عَمّ الْجَمِيْع .. وَليْتَ أنّ هَذِهِ الصّلاحِيّة يَتِمّ إعادَتِهاْ لِلْعُضْوِ وَعَلَى أقَلّ تَقْدِيْر فِيْ قِسْمِ الْهُدُوْء ، كَهَذا الْقِسْمِ الّذي لايُوْجَد بِهِ تَبادل لِلرّدودِ فِيْماْ بَيْنِ الأعْضاءِ ، وَهَذا بُرْهانٌ عَلَى تَفْعِيْلِ الإدارةِ لِشِعارِ الْحُرّيّةِ الّذي يَرْفَعُوْنَ بِهِ .. !! وبِدُوْرِناْ سَنَشْكُرَ لَهُمْ هَذا الصّنِيْعَ وَنَحْتَرِم وُجُوْدِناْ بِهذا الْمَكانِ وَلانَكْتُب مايَخِلّ بِمكانةِ الْمَوْقِعِ أوْ مايُشَوّه صُوْرَتَهُ ، فَنَحْنُ ضِمْنَ أفْرادِ هَذِهِ الأُسْرَةِ وَ لَنْ نَفْعَلْ مايُقَلَلّ مِنْ شأنِهاْ .. ) .. وَبَعْدَ أنْ فَرُغَ منْ مِنْ ماكَتَبَهُ ، قال : رُبّماْ ياْ صَدِيْقِيْ لنْ يَعْجِبَ الإدارة ماكَتَبْت ، وَرُبّماْ سَيَتِمّ إعْتِقاليِ بِتُهْمَةِ التّحْرِيْضِ عَلَى تَغيّرِ الْقانُوْنِ ، وَهَذِهِ فِعْلَة سأُجَرّمُ عَليهاْ ، وَلنْ يَتَرافعَ بِهاْ عَنّي أيّ مُحامي .. !!

-
-

ذياب العسكر 06-10-2009 06:25 PM

لَسْتُمْ بِحاجَةٍ لِقِراءة ماْ سأكْتُبُهُ الآن ، وَلَكِنْ أردْتُ الإحْتِفاظُ بِهِ تأرِيْخِيّاً ..

هِيّ الطّقُوْسُ الّتي تُحِيْطُ بِي هَذِهِ الْلَحْظَة ، بِجانِبِي أبْرِيْقُ شاي مَصْنُوْعٌ مِنْ مادَة الصّيْن ، وَمُسْتَوّرَدٌ مِنْ الصّيْن طَبْعاً ، إلّا أنّ الشّاي مُسْتَوّرَدٌ مِنْ السّيْلان وَهيّ دَوْلَةٌ إسْلامِيّة ( شاي الوزّة الخَشِن ) لَكِنْ للأسَف أصْبَحَ بارِداً ، وَبَيْنُ أنامِلُ يَدّي الْيُسْرَى سِيْجارَةُ مارْلُبُوْرُوْ أحْمَر مُسْتَوّرَدَةٌ مِنْ الْوِلاياتُ الْمُتّحَدَةُ الأمْرِيْكِيّةُ ، وَطَبْعاً جِهازِيّ الْحاسُوْبُ أظُنّهُ مَصْنُوْعٌ بِاليابان ، وَكَذَلِكَ : ( محمّد السّوري ) صَدِيْقُ أخي الأصْغَر وَالّذي يَسْكُنُ مَعْناْ حاليّاً لأنّ ذَوِيهُ قَدْ سافَرُوْا إلى الشّام لِقَضاء الصّيْف هُناكَ ، وَرُغْماً عَنّي يَقُوْمُ بِتَشْغِيْلُ التّلْفاز الْبِلازماْ الْمَصْنُوْعُ بِتايوان ، وَالرّسِيْفَر_جِهازُ إسْتِقّبالُ إرْسالُ الْمَحَطّات_ وَالْمَصْنُوْعُ بِتايلند ، فَهَذا الصّدِيْقُ يُتابِعُ الْمُسَلْسَلاتُ التُّرْكُبّنانِيّةُ _ عَلَى فِكْرَة هَذا الْمُسَمّى خاصٌ بَي فَنَحْنُ لا نُتْقِنُ إلّا صِناعَةُ الْكَلام _ وَهِيّ الْمُسَلْسَلاتُ التُّرْكِيّةُ الْمُدَبّلَجَةُ بِالْلَهْجَةُ الْلِبْنانِيّةْ ، وَالّتي غَزَتْ قَنَواتُناْ الْفَضائِيّةُ الْعَرَبِيّةُ هَذِهِ الأيّام ، وَلمْ تَكْتَفِي بِغَزْو الْقَنَوات ، بلْ غَزَتَ عُقُوْلُ مُجْتَمَعُناْ صِغاراً وَكِبار ، فَحَتّى وَالِدَتي تُتّابِعُ مُسَلْسَلُ : ( لَمِيْس ) ..!! مَعْ أنّهاْ ثَقِيْلَةُ السّمْع وَتَرْفَعُ بِصُوْت التّلْفاز إلى أقْصاهُ ، وَمَعْ ذَلِك تَقُوْمُ بِوضْع أحَد مِنْ أفْرَادُ الْعائِلَة بِالْقُرْب مِنْهاْ لِيَنْقُل إلِيهاْ الْحِوار ، وَحِيْن أسْألُهاْ : لِماذا تُتّابِعِي هَذِهِ الْمُسَلْسَلاتُ الْهابِطَةُ وَذات الْحَلْقات الْكَثِيْرَة ..؟!! ، تُجِيْبُ وَبِكُلّ عَفْويّةُ كِبار السّنّ الْبَدو : ( هم يحطونه لنا ياوليدي وكل ساع يفطنُوننا تابعوه ، وأنا مستحيةٍِ منهم يـ امك ) ..!! رُبّمْا تَكُوْنُ وَالِدَتي عَلَى فِطْرَتِهاْ وَلاتَعَيّ مَثْلُ هَذَِهَ الأُمُوْر حالِهاْ كَحال الْكَثِيْرُ مِمّن يَجْهَلُوْن بِالْحَياة الْحَدِيْثَة وَماهِيّةُ أدواتُ الْحَرْب الْغَيْر عَسْكَرِيّة ، وَلَكِنْ مَنْ يَعِيّ وَيَعْرِفُ ماْ الّذي تُسَبّبْهُ هَذِهِ الْمُسَلْسَلاتُ مِنْ ضَياع وَفُقْدانٍ لِلْهَويّةُ الْمُحافِظَةُ لِلْمُجْتَمَعُ الْعَرَبُ إسْلامِيُّ ، وَالّذي نَظُنُّ بِأنّهُ مُكَلّفٌ وَمأمُوْرٌ بِأنْ يُقَدّمُ مايُحافِظ عَلَى الْهَويّةُ الإسْلامِيّةُ ، وَهُمْ أصْحابُ هَذِهِ الْقَنَواتُ الْعَرَبِيّةُ الْفَضائِيّةُ ، لِماذا ساهَمُوْا فِيْ مُساعَدَة الْغَرِبُ وَالْكُفّار فِيْ حَرْبُهُمْ عَلَى الأُمّةُ الإسْلامِيّةُ ..؟!! ، لِماذا هَذِهِ الْحَرْبُ الأخْلاقِيّةُ وَالْفِكْرِيّةُ الإنْحِطاطِيّةُ الّتي يَشِنّوْهاْ عَلَيناْ وَنَحْنُ أبْناءُ جِلْدَتَهُمْ ، وَنَحْنُ مَنْ سَيَقِفُ بِوَجّهِ الأعْداء دِفاعاً عَنْهُمْ فِيْ حال نَشَبَتْ حَرْبٌ عالَمِيّةٌ فِيْماْ بَيْنُناْ كَأُمّة عَرَب إسْلامِيّة وَبَيْن أعْداء الأُمّة الإسْلامِيّة ..!! أمْ أنّهُمْ أمّنُوْا أنْفُسَهُمْ كأصْدِقاء لَدَى الأعْدَاء فِيْماْ لوْ صارَتْ هَذِهِ الْحُرْب .. !! .. وَهُناكَ فِنْجالٌ مِنْ الْقَهْوَةُ الْعَرَبِيّةُ ( الشّمالِيّةُ ) السّوداءُ ذات الْبُنُ الْمُسْتَوّرَدُ مِنْ أُسْتُرالياْ وَ الّتي لايَتِمُّ تَبْهِيْرُهاْ عِنْد طَبْخُهاْ بِأيُّ مِنْ بُهاراتُ الْقَهْوَةُ الْعَرَبِيّةُ كَالْهِيْل أوْ الزّعْفَران ، وَكَذَلِك يُوْجَد ضِمْنُ هََذِهِ الطّقُوْس جِهازُ شَحْن بِطارِيّة الْهاتِف الْمَحْمُوْلُ وَالْمَصْنُوْعُ بِألْمانياْ ، وَطَبْعاً الْهاتِفُ مَصْنُوْعٌ بِفِلّنْداْ ، وَبَعْضُ أشْياء لَيْسَتْ مُهِمّة لِتَكُوْنُ مُدَوّنَةٌ هُناْ ، وَماْ أرَدْتُهُ هُوَ أنْ أعْرِفُ فِيْماْ بَعْدُ ماْ الّذي سَيَتَغَيّرُ بِهاْ ، وَلَكِنْ لَحْظَة ..!! تَبّاً كَيْف لِي لمْ أنْتَبِهُ أنّ كُلّ هَذِهِ الأشْياءُ لمْ يَتِمُّ صِناعَةُ أيّ مِنْهاْ فِيْ أيُّ مِنْ الدّولُ الْعَرَبِيّةُ ..!! فَقَطْ أناْ وَ وَالِدَتي وَمحمّد السّوْري ، وَبَقِيّةُ الْمَذْكُوْراتُ مِنْ خارِج الْوَطَنُ الْعَرَبِيُّ ..!! سُحْقاً لَكَ ياْ : منْ وَتَقُوْلُ لوْ نَشَبَتْ حَرْبٌ فِيْماْ بَيْنُناْ وَبَيْنُ أعْداء الدّيْنُ الإسْلامِيُّ الّذيْنَ إسْتَحَلّوْناْ فِكْرِيّاً وَ فِعْلِيّاً ، فَكَيْفَ نُحارِبَهُمْ وَكُلّ مُسْتَلّزَماتُناْ وَحاجِيّاتُ حَياتُناْ الْيُوْمِيّةُ تأتِيْناْ مِنْ أعْدائُناْ ، وَحَتّى الأسْلِحَةُ نَسْتَوّرِدُهاْ مِنْهُمْ جَمِيْعُهاْ مِنْ النّاظُوْر ( الدّرْبِيْل ) إلى الصّارُوْخ ، فَبِماذا سَنُحارَبَهُمْ ياْصَدِيْقِي الْمَعْتُوْه ..؟!! إنْ لمْ تَتّرُك عَنْكَ هَذِهِ الْخَيالاتُ السّمِجَةُ سأقُوْمُ بِتَصْدِيْرُكَ إلى السّراياْ الصّفْراء وَهِيّ الْمَكانُ الأنْسَبُ لِمَنْ يُرِيْدُوْنَ الْقَضاءُ عَلَيه دُوْن قَتْلِه .. !! فأُحَذّرُك ياْصَدِيْقِي مِنْ إعادَة هَذِهِ الأفْكارُ مَرّة أُخرى ..

-
-

ذياب العسكر 06-17-2009 03:42 PM



يأتِيْ غاضِباً وَبِحالَة هَذَيان غَيْرُ طَبِيْعِيّة حِيْنَ يُصادف ماْ يُثِيْرهُ لِلْهَذَيان ، حَتّى لوْ كان بِالنّسْبِةِ لِلآخَرِيْن أمْرٌ تافه وَعادِي ، إلّأ أنّ : منْ يَرَى الأمُوْرَ الدّقِيْقَة بِمَنْظُوْر مَنْطِقي وَجاد ، فَيَقُوْل أنّ الأشْياء الْخاطِئَة الّتي يَراهاْ الأخَرُوْن صَغِيْرَة ، يَجِبْ أنْ يَتِمّ تَصْحِيْحُهاْ فِيْ حِيْنهاْ ، وَإلّا سَتُصْبِح كَبِيْرة وَلا يُمْكِنْ تَصْحِيْحُهاْ بِسهُوْلَة فِيْماْ بَعْد .. وَماْدَعاهُ لِكُلّ هَذا الإنْفِعالُ وَالتّمَنْطُق هُوَ أنّهُ جائَنِيّ هَذا الصّباحُ وَقالَ وَبِشَكْل مُفاجِىء :
دائِماً ألْتَفِتُ لِلْحَدِيْث بِأهَمّيّة كَبِيْرَة حِيْنَ يَكُوْنُ فِيْماْ بِيْنِيّ وَبِيْنُ مَنْ أثِقُ أنّهُ مُهْتَمٌّ بِمِحْوَر الْحَدِيْث ، وَيَقِفُ عَلَى النّقاط الأساسِيّةُ ، وَيُبادِلُنِيّ وجْهاتُ النّظَر بِكُلّ وَعيّ ، وَدُوْن أيّ تَشَنُّجات مِنْ كِلَيّناْ ..
وَقَدْ دار فِيْماْ بِيْنِيّ وَبَيْن سَيّدَةُ الإبْداعُ حَدِيْثٌ عَنْ أحَدَهُمْ ، وَكَيْفَ أنّهُ أوْجَدَ نَفَسَهُ فِيْ دائِرَة ضَيّقَة ، وَلَمْ يَعُدْ قادِراً عَلَى الْخُرُوْجُ مِنْهاْ ، وَصارَ يَتَشَعّب بِاْلمُواضِيْع وَتَرَكَ الْمَوْضُوْعُ الأساسِيُّ ..!!
فأخَذْناْ أناْ وَسَيّدَةُ الإبْداع الْحَدِيْثُ إلى أبْعَدُ مِنْ هَذا الأحَدَهُمْ وَهُوَ : أنّ الْبَعْضَ عِنْدَماْ يَجِدُوْنَ أنْفُسَهُمْ مُحاطُوْنَ بِمَنْ يُهَلِّلُوْنَ لَهُمْ وَيُطَبّلُوْنَ ، يُصابُوْنَ بِحالَةٍ نَفْسِيّةٍ تَتّرُكْ عَلَيّهُمْ شَيّئاً مِنْ عَدَمِ الإتّزان فَيَتَخَبّطُوْن كَمَنْ يُصابُ بِمَسّ مِنْ الْجُنُوْنُ ، وَدُوْنَ إدْراكٍ مِنْهُمْ يَقَعُوْنَ فِيْ حالَةٍ صَبْيانِيّةٍ ، فَيَسْقَطُوْنَ إلى مُسْتَوى لا يَصِلُ إليه حَتّى مَنْ كان لايَزالُ فِيْ سِنْ الْمُراهَقَة .. وَلَكِنْ رُبّماْ هَؤلاء لازالُوْا يَعِيْشُوْنَ فِيْ تَخَبّطات حَياة الْمُراهَقَة ، أوْ رُبّماْ لأنّهُمْ لمْ يُصَدّقُوْا أنْفُسَهُمْ مُحاطُوْنَ بِأعْداد مِنْ الْفارِغين فِكْراً ، أوْ أنّهُمْ وَجَدُوْا أشْباهَهُمْ ، فَلَمْ يَتَوانُوْا عَنْ التّهْرِيْج الْغِيْرُ مُبَرّر ، مَعْ أنّ التّهْرِيْج كَكُلّ غَيْرُ مُبَرّر لِمَنْ يَكُوْنُ ذا إسْم يُقْتَدَى بِهِ .. ؟!! .. وَلَيْتَ أنّ هَؤلاء الأعْداد كَانُوْا كَمّاً ، بَلْ كانُوْا مُجَرّد أعْداد .. !! .. الْبَعْضُ يَقُوْلُ سأُثْبِتُ وجُوْدِيّ حَتّى لوْ كان عَنْ طَرِيْق ماْ لا أعْرِف وأُدْرِك .. وَ الْمُهُم لَديه هُوَ أنْ يُحاط بِالأعْداد / أرْقامٌ بَشَرِيّةٌ فَقَط .. !!

-
-


أرايْتَ ياْ : منْ كَيْف أسْتَطَعْتُ أنْ أُحَوّر ماْكُنْتَ تَهْذِيّ بِهِ إلى شيّء مُفِيْد .. ؟!!
-
-

ذياب العسكر 06-18-2009 05:45 PM

مقال : الخبصلوخيّة .. !!
 

الْخَبْصَلُوْخِيّة

-
-



الْعِنْوانُ أعْلاهُ لَيْسَ مُصْطَلَحاً عِلْمِيّاً جَدِيْداً مُعرّباً ، إنّماْ هُوَ أسْمُ مَدْرَسَةٌ شِعْرِيّةٌ شَعْبِيّةٌ ظَهَرَتْ مُؤخّراً فِيْ ساحَتُناْ الْمَغْلُوْبَةُ عَلَى أمْرِهاْ ، وَلَكِنْ لمْ يَتِمُّ بَعْدُ تَسْمِيَةُ هَذِهِ ( الظّاهِرَةُ ) الشّعْرِيّةُ ، فَرأيْتُ أنْ أُعْطِيَهاْ هَذا الإسْمُ لِيَكُوْنَ الْمَعْنَى أكْثَرُ قُرْباً مِنْ الْمُتَلقّيّ ، وَلا أقْصِدُ أنْ يَكُوْنُ أسْماً أدَبِيّاً لِهَذه ( الْمَفْقَسَةُ ) الّتي أنْتَنَتْ بِالسّاحَة ُ.
وَ أتْباعُ هَذِهِ الْمَدْرَسَةُ هُمْ أولئك الّذيْنَ مَنَحَهُمُ الله مُوْهِبَةُ الشّعْرُ ، وَأتْقَنُوا الْقَوانِيْنُ الْوَضْعِيّةُ الْمُتَعَلّقَةُ بِتَمام الْقَصِيْدَةُ مِنْ ناحِيَتيّ الْوَزْنُ وَالْقافِيَةُ ، إلّا أنّهُمْ أفْقَدُوا الشّعْرُ رُوْحَهُ الْعَذْبَةُ ، وَ شَوّهُوا جَمالُ الْمَعْنَى ، وَنَشّزُوْهُ ، وَأصابُوا السّاحَة بِلُوْثَة أكْثَرُ فَتْكاً وَ شَرّاً مِمّاْ فَعَلَتْهُ بَعْضُ بَرامِجُ الْمُسابَقاتُ الشّعْرِيّةُ ( التّجارِيّةُ ) ..!! .
و َحَتّى لا يَتَشَعّبُ الْمُوْضُوْعُ وَيأخُذ مَنْحَى آخَر ، فأظُنّ الآن بأنّ الْقارِئ يُرِيْدُ التّعَرُّف عَلَى هؤلاء ( الْخَبْصَلُوْخِيّين ) وَ مَنْ هُمْ ..؟!! . وَالإجابَةُ لنْ تَكُوْنُ بِأسْماء نُدْرِِجُهاْ ، أوْ قَصائِد نَسْتَعْرِضُهاْ لِيَتِمّ التّعَرّف مِنْ خِلالِهاْ عَلَى الْمَعْنِيّين ، وَلَكِنْ هُناكَ طَرِيْقَةٌ بَسِيْطَةٌ جِدّاً وَسَهْلَةٌ سَتُمَكّنُ الْمُتَلَقّيّ مِنْ التّعَرّف عَلَى أيّ شاعِر خَبْصَلُوْخِيّ فِيْ أيّ زَمان وَمَكان ، وَدُوْنَ الْحاجَةُ لأدَوات النّقْد التّقْلِيْدِيّة .
وَ الطّرَيْقَةُ هِيّ حِيْنَ تَقْرأ أوْ تَسْمَع قَصِيْدَة لأيّ شاعِر ماْ ، وَتَكُوْن بِمَضْمُوْنِهاْ عَنْ ( حَبِيْبَتَهُ ) الّتي هَجَرَتْهُ وَلأيّ سَبَبّ مِنْ الأسْباب ، فَفِيْ الْبِدايَة تَجِدْ أنّ هَذِهِ الْقَصِيْدَة لا تَمِتّ لِلْعاطِفَة بأيّ رُوْح أوْ مَشاعِر تَوَجّدِيّة ، إنّماْ هِجائِيّة ( يشرشح ) بِهاْ حَبِيْبَتَهُ ، وَيَسْتَنِدُ بِهاْ عَلَى الشّتْمُ بِأقْذَر الْكَلِمات ، وَأشْنَعُ الْمَعاني ، وَبَنْهالُ عَلِيْهاْ لعْناً وَقَذْفاً ، وَحَتّى أنّ أبَوَيّهاْ لا يَسْلَمانِ مِنْ سَبّ وَشَتْمُ وَلَعْنُ هَذا الشّاعِر .. !! ، وَلا يَكْتَفِي بِهَذا الْقَدَر مِنْ السّخافَةُ ، بلْ يَشْعُرُ أنّ هَذا الْهَجْرُ قَدْ نالَ مِنْ كَرامَتَهُ وَعِزَتَهُ وَقَبِيْلَتَهُ حَتّى ، فَتَرْتَفِعُ عِنْدَهُ ( الأناْ ) فَيَفْتِلُ عَضَلات إنْحِطاطَهُ ، وَكَيْفَ لَهاْ أنْ هَجَرَتْ مَلائكِيُّ الرّوْح ، وَحاتَمِيُّ الْقَرَى ، وَأصْمَعِيُّ الشّعْرُ ، وَعَنْتَرَيُّ الْوَغَى ، وَ قَيّسِيُّ الْوَفاء ، وَيَزِيْدُ مِنْ الطّيْنُ بِلّه وَبِماْ هُوَ عَلَيهُ مِنْ قُبْحٌ وَسَذاجَةٌ تَتّصاعَدُ لَدَيّهُ الْحَمِيّةُ فَيَقُوْمُ سامِياً بِحَسَبهُ وَنَسَبهُ وَأنّه فُلانٌ بن فُلان آل فلان ، وارِثُ السّيْفُ البتّارُ عَنْ جَدّهُ ، وَالْحِكْمَةُ وَ الْوَقارُ عَنْ أَبِيهُ ، وَالإقْدامُ وَالبَسالَةُ عَنْ أخْوالَهُ ، فَيَثُوْرُ مُعْتَزِيّاً بِأبْناء عُمُوْمَتَهُ الصّنادِيْدُ ، وَشاحِذاً هِمّتَهُ مِنْ مآثر الْقَبِيلَةُ وَمَجْدُهاْ التّارِيْخِيُّ وَكأنّه يُرِيْدُ الدّخُوْل بِحَرْب ضَرُوْس مَعْ هَذِهِ الأُنْثَى ..!!! .
وَ الدّلِيْلُ الْقاطِعُ الّذي يُؤكّدُ بِأنّ هَذا الْخَبْصَلُوْخِيُّ فارِغ فِكْرِيّاً وَ خاوي أدَبِيّاً ، هُوَ خِتامُ الْقَصِيْدَةُ الّذي يُؤكّدُ أنّهُ لا يَحْمِلُ مِنْ الشّعْرُ إلّأ أدَواتُ الْوَزْنُ وَالقافِيةُ ، فَتَجِدْهُ فِيْ خِتام الْقَصِيْدَةُ يَسْتَجْدِيّ الْعَطْف مِنْ حَبِيْبَتَهُ الّتي هَجَرَتْهُ ، وَعَشِيْقَتَهُ الّتي نَشَرَ غَسِيْلُهاْ قُبِيلاً وَيَرْجُوْهاْ أنْ تَعُوْدَ إليهُ ، فَمُنْذُ أنْ فارَقَتْهُ لمْ يَعَدْ يَذَقْ طَعْماً لِلنّوْم ، وَ ( تكفين ردي لي ولا تخليني ) ..!! .
فَمَتى ماْوَجَدّتُمْ قَصِيْدَة بِهَكذا ( خَبْصٌ ) وَ ( لَوْخٌ ) فأعْلَمُوا أنّ شاعِرُهاْ يَنْتَمي لِهَذِهِ الْمَدْرَسَةُ الشّعْرِيّةُ الْقَبِيْحَةُ .. وَ أهْمِسُ إلِيّكُمُ بأنّ هؤلاء الشّعَراء مَساكِيْنٌ ، فَهَذِهِ هِيّ حُدُوْدُ مَعْرَفَتَهُم وَمَدَى وَعْيَهُم ، وَلا لَوْم عَلَيْهُم أوْ عَتَبْ لأنّهُم فارِغِين ، لَكِنْ الْحَقّ كُلّ الْحَقّ عَلَى مَنْ نَظُنّ أنّهُم قائِمُوْنَ عَلَى أمانَةُ الإرْتِقاءُ بِأمر السّاحة وَ الشّعْرُ ، وَأنّهُم هُمُ الّذين أتاحُوا الْمَجال وَأفْرَدُوا الْمَكان لِمِثْل هؤلاء الْمَرْضَى أنْ يَتَقَيّئُوا عَلَى ذَائِقة الْجُمْهُوْر وَتَلويثُ السّاحة الشّعْرُ شَعْبِيّة ، فَهَلْ يَحْتَرِمُوا الْجُمْهُوْر وَيُؤدّوا الأمانَة وَيُحاوِلُوا فِيْماْ بَعْد أنْ يَتُوْبُوا وَيُعِيْدُوا لِلسّاحة مَكانَتُهاْ .. ؟!!

-
-

نُشر في جريدة الأنباء الكويتية _ ملف : واحة الأنباء _ بتاريخ 18/6/2009 الخميس ..

-
-


الساعة الآن 10:35 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.