![]() |
مهما تغيرت ملامحنا وكبرت أحجامنا يبقى ذلك الطفل فينا لا يكبر ابدا قد نخجل أن نظهره على مرأى ومسمع ولكن هذا لا يعني أننا لا نحبه ولا نريده مريم الزيدي دمت بطفولة |
كَثيرٌ منَ الحَنينِ هُنا
: أجدكِ تنسَابين للوَاقع بمرآه وكأنك تريدين أن يَسْتقبلك المجهول بلِا تخطيِط مُسبق مِنه. : حُروفكِ نَسَمات حَنين بَرئ |
و لكنَّ طِفلَةً تسكنُ في القلبِ يا مريم , لا تزالُ تذرعُ أرضَ البراءةِ جيئةً و ذهاباً .. تنتظرُ النُّضجّ و تراوغهُ في ذاتِ الوقت , و تُكابرُ مرورَ الزّمنِ و تؤمنُ بأنَّ للاحلامِ متّسعٌ رغمَ الحزنِ الّذي يملأُ الأرواح . كنتِ رائعةً جدّاً هنا يا مريم , لقلبكِ ياسمينة . |
الساعة الآن 05:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.