لمحها تنتقي عقد بلور لتزيد بريقه حول عنقها وانساب جديلها كموجِ يدفعه غرور أنثى جامحة ابتسم من بعيد .. وكأنها لا تراه منسكباً باسهاب اعجاب اقترب وقاطعها من سيزيد الآخر جمالاً جيدك أم العقد ضحكت بلؤم يهمني أن ينال إعجاب زوجي |
إبراهيم الحارثي هل لي أن اسأل أن ما كُتب هُنا قصقصة أم عالم من الجمال ؟!! أكمل فسأكون هُنا أتابع هذا البذخ دمت كما تحب وتريد عنفوان الأصايل |
أهملتني على رصيف العمر جسد بلا وطن ورحلت بقلب بارد أورثتني فؤاد مثخن بالجراح كنت أصفها بنحلة ريقها الشهد وهي كذلك ,, اهدتني لسعة العمر ورحلت إلى بستان آخر ورحيق جديد وانتبذتُ مكاناً قصيا ،، أحاكم قلبٍ جثى وتفطر حسرة ولم اعد أجدني ،، فقط |
كانا يجلسان على رمل نقاء و نسائم البحر العليل تداعب شعرها وصدره بنقاء التفت هيفاء إلى صخر لتسأله : أين وصل به الفكر !! ( صخر ) ( صخر ) فأجابها : ( هلا هند ) |
زفر قائلاً : أضحى العمر ق ص ق ص ة . فاجابته : سأنثر الملح والرماد حتى .. قاطعها : يكفي ، سأرحل منك إليك حتى استعيدك ! |
سـ نظل على أعتاب القصقصة ،
حتى تعود يا إبراهيم |
في حديقة غنّاء
جلس الحب بينهما وتدلت أغصان كرزِ لم يحمّر قال لها : إذا نضج قطفت لكِ أعذبه . ولكن لا تتعجلي إغتياله من غصنه !! غافلته هي والحب و نزعت ثمرة خديجة . كان مذاقها المُر كافياً لإختناق الحب . |
يا حارثي , أنت ملجم.. بحق رب القلم أنت ملجم... أتابعك.. |
الساعة الآن 08:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.