![]() |
يا عبدالله
اضيق بك حينما اقرأك ينتابني تحديا جامحا لسبر اغوارك اشفق على بسطاء العيون من رؤيتك اي عين تملك وقد خرمت الاوراق والشجر والجبال اي خيال يجيز لك هذا وكل ميُت اصبح حيا بهمسك لا احسبك ابن مريم انا مذهولا للغاية من حركة الجمادات والاشياء من اندماجها واستعادها الحياه كم انت بارع حتى في ادق تفاصيلك دعني اصارحك لطالما قلت في نفسي ان ابعاد النثر اكثر رحابه خاصة بعد ملامستي روحك ورح عبدالاله انت يا عبدالله توظف للخلايا مهاما عظمى غير تلك المتعارف عليها وبذلك تثقل كاهلها وتثقل استيعاب الماره في لحظة خاطفه تجبرني وتجبرهم على العيش معك وانت مسّورا بحصانة اللغة .. مدججا بتراكيبها وحَنثتُم بكيد الحُسّاد حتَّى تَزاوَر مَعكم الغيّ ونَحر سَبيلَ قُدومِكم فمثلا هنا اجد الكثير من التراكيب التي نسجت بعناية فائقة .. مما يجعلني انصب اسمك بين ثلة اخذو على عاتقهم الرقي بالكلمه التَّهِمَة التي لطالما كَبَّت بعقلانيَّتي غَرق الفراش الحالم بيقظة الجَديد , يا الـهِ الم اقل لك انني اشفق على قارئيك الم اقل لك انك تبعث الحياة في الموتى ها انت تجسّد الفراش وتهبه غرق الاحلام ولا عجب ان تصحيه يحّدثنا فأنت اعجوبة بحق أما زالَت أحداقُ الهَوى الضّال تَسلبُ مِن الأجفانِ دفء كَينونَتها جميل للغاية هنا ماذا لو استبدلت الاوجان بدل الاجفان او العيون بدل الاجفان لأن الدفء محسوس... وتبقى وجه نظر ترتقي بي اليكم وانتم الابعد علوا يا عبدالله انت جهة للنقاء والتفرّد ،، فألف شكرا لك يا سيّدي صغيرك * خالد الداودي |
لا اخفيك
ان لعنوان النص وطأة داخلي هكذا تكتمل انت بكل فخر |
اقتباس:
الفاضلة عائشة المعمري ديدنُ إثرائك له عادة الحَصافة والتَّزويد , شُكرا ً لمكوثك ولريحان عَودتك طيب البخور ْ |
اقتباس:
الفاضلة : عطر وجنة شُكرا ً لـ كثيرك في الإملاء الذي أورَد عِطر النَّفاذ , تقديري . |
اقتباس:
الاريب : صالح الحريري قُدومُك رَحيق عسلٍ خالصُ الإحتفاء بنبله , ممتنٌ يا جميل وتقديري الـ يليق بكم . |
اقتباس:
صالح العرجان : الفاضل لـ لَحظة مُرورك المورقة نُدرَة الألوان , شُكرا ً جَزيلا ً . |
تعرف يا عبدالله.. جمال أحرفك في كونها جُمَلٌ فرادى.. لا أدري حينَ أقرأ لك آخذها جُملة جُملة وأجدها أجمل.. كما أراها.. و أعلم أن رأيي يعود لي وحدي..لكن أحببت إسماع صوتي. : رائع بتفردك بـ ميزة (جُملةٌ واحدة عن خاطرة). . سعيدة بقراءتك. |
اقتباس:
الوارف : عبدالله العويمر ازددتُ أبهَةّ في مَحلِّ ارتجالِك بنورٍ هُنا , تقديري يا أنيق . |
الساعة الآن 09:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.