منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   غيبوبة الفقد .. (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=16709)

شذى ناصر 03-22-2009 08:41 PM

سًلآًمٍ مٍنً اًلًلًهٍ عًلًيٍكًِ .,

/
\

يَنتَابنَي شُعُوٍر بإنْ الأبَجدَية مُلكٌ لـ مِدَادكِ وٍتَرضَخُ طُوٍعا إلى جَبرُوٍتِ فُكرٍك الَذيْ يُجْلِدُ الإحسَاس وٍ يثَرٍيهَا بِمُتعـةِ الإدَبْ
الَقلِيلُ مِنْ الأحرٍفُ فَقط تُضفَي لِ لغُتكِ الإستِيعَاب أمّا عبقِهَا
فـ بَارٍيسياً بنوٍعهِ ، و بَلاغَتها وسمّوٍها فَ هي موٍهَبة مِن عِند الله !
أهَداكِ الجَمالِ في لِسانٍ يَنضحُ بلاَغةً وٍعقلٌ يطُاوٍل الرفعَة والشّموٍخ

سًيٍدًتٍيً | عَفّرَآَءْ اَلَسّوِيِدَيِ |

نصٌ أثَمل أنَاي فـ خرّت لهُ أقَلامَي ، وحرٍوفي لهُ خاَضعوٍن

شًذًىٍ بٍنًتٍ نًآًصٍرً .,

خالد الداودي 03-23-2009 04:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفراء السويدي (المشاركة 430460)


http://www.enjood.com/img/ndes%2520(31).jpg

عبر روحك .. مطر القصيدة .. لوعة غيابك ،
ستمتليء الصفحات بنزف المداد !
يختلج قلبي ، وعلى شفاهي بسمة حزينة ، وأمضي في الفراغ ؛
ويبكي العمر صحاريك الصمت ،
أبحث عن صوتي القديم ؛ تلك التي كنتها ، وتتنهد الفصول !
كيف لي أن أكتب دون موّت ؟!
وكيف لي أن أحتضر دون وجع ؟!
وكيف لي أن أتكيء على الفواصل دون وجل ؟!





أحبكَ ياسيدي ..
كلمة توقفت في غصة الحلق فجف ريق الحرف ،
تكسرت أضلعي / تهتكت رئتي ؛
أحتاجكَ والقصيدة وبعض أكسجين ،
أرسلتُ كل عشقي صوبك ،
وعدتُ خالية الوفاض إلا من جروح قلبي ،
أعدّها .. وأخطيء العدّ ..
وأعاود الجري في مضمارك ويشتدّ نزفي !!





أُقيم قبالة الصبح .. أُنادي شموسك ،
يضّج كوّني بالرمادي ،
تحتشد اللغة في لحظتي ،
تتداخل الأشياء ،
أجدني خارجي .. أمشّط جدائل الوقت ،
وأتبعثر في مدى قصائدك ،
وأغيب في العتمة !






أطرق أبواب النهار .. وتصفعني شمس الحقيقة ،
وأستجير بمساراتك / دونك ،
ولاتغادر ليلي ،
أمضي في مجاهله ،
وأدهش من سطوتك على ذاكرتي ،
لك رائحة المطر / أغنية المطر / نشوة المطر .. رغم الغياب ،
تبلل جفاف روحي وتستنهض عروقي ،
فيحاورك نبضي وأقيم إحتفالية أبجديتي !
وأجدني في الشارع المقابل لبيتك ،
أنتظر شروع بابك ،
وأتطلّع إلى نافذتك ،
وأصلبني على عمود الإنارة مثلما اليوم والأمس والغد !






في موّتي حياة لك / لحروفي .. تنبت في داخلي رغم الجفاف،
لأهوي صوّبك ،
أقطف أبجديتي من عمق لغتك .. تتألق في مناخاتك ،
رغم جبروت طقسك وتيهي بيني وبينك !






غضضتَ الطرف عن شتاتي في مساراتك ،
لم أعد أحفل بي .. يتنامى وجدي ،
أفرّ من قسوتك ؛
أشطب صور عذاباتك من ذاكرتي ،
وأغمض عيني لأجدك في حلمي كما أُريد ،
وأبتهل أن لاتفارقني !






مجنونة ..
أتسرب مع نزفي ،
يقتلني الظمأ الجائر ،
ووهمي الكاذب ،
وأصدّقني .. حتى أعيش وأحلم بالآتي لأضمن بقائي على قيد الأبجدية ،
وأقرأ شهادة موتي ،
عبث / تيه / تلال من الصبر ترتجيك ،
ولاشي .. سوى أنا وشرودي العظيم ،
وأواسي بقايا دمي .. وأتلاشى !

انتِ

انتِ


يا عفراء
قصيدة تصلب قارئها على سطور الكتابة
في جنبات جمالك اللامتناهي وجدتني
احدّث الشوارع عن انثى
ابحث فيها عن رصيف لأمنياتي

وجدتني ضائعا لو اشارت اللغه

لن اقول شيئا لأن النص
اكبر بكثير من وضع ردٍ عادي

كل محطاته سفر اليك
والعودة منك الينا اصعب

لذا اقول :-

امتلئت الصفحات بنزف المداد
عبر روحك .. مطر القصيدة .. لوعة عفراء

دعيني هنا

الملم ما تبقى مني


شكرا





لا تفي حق القراءة شيئا
الا انني اضعها
مع اكليل ورد

نوف آل محمد 03-23-2009 07:29 PM





مِنْ قَسماتْ الصَورة إستشعرت وَحشة الغِيابْ
وَ الفَقد المُؤبد ,
ثَكلتْ أبَجدية المُواسَاة فَلم أستَطع سوى مُشاركتكِ الوَجع
وَ الدَمَع وَ إقامَة المأتِم على شَرفِهم !!



الجَليلة / عَفرَاء ,
كُنت الأجَمل , رُغم الحُزنْ

عفراء السويدي 03-24-2009 07:45 PM

خارج الزمن أجدني والقصيدة ودمعي ،
يورق الرمل إسمك .. يحتلني .. وتنثال الذكريات ،
فتتكسّر القوافي وأحتضر أنا !









غاليتي أمـــاسي ..
أسعدتني بصمتك ..
ممتنة لكِ ../ لحضورك ..
لاخلا ../ لاعدم ..










مساؤكِ بياض كروحك ..

عفراء السويدي 03-24-2009 07:48 PM

وتعلقتُ بسحابة .. لم أدري إنها لن تهمي ،
تبعتها حتى قتلني الظمأ الحارق ،
وذبل عمري على مشارف الموعد الذي لن يأتي ،
أحيا الفقدان العظيم وأغيب عني !







قايد الحربي ..
أهلاً بك أكثر ..
تورق أبجديتي حين تعانقها أعينكم ../ قلوبكم ..
ممتنة واكثر ..










مساؤكَ رضا ..

مروان إبراهيم 03-24-2009 08:10 PM



:

يا عفراء ،
كلما دخلت هنا .. غُيّبت ،
الحضور صعب جداً في هكذا حرف ،
لا بد أن تصاب بغيبوبة أو سيطرة كاملة على أطرافك !


رائعة يا عفراء رائعة !

وَرْد عسيري 03-25-2009 01:24 AM




هُو الفَقدُ يأتِي كَـ الخُدرَة ، يحمِلنُا مِن ذَواتِنا إِلى مَا فَوْق التَوجعِ وَ تَحتَ الوَله
وَ هُو حَرفُكِ يَا عَفرَاء مَا إِن أَتَى ينثُرُ النُور فِي عُتمَتِهِ وَ يُطَبِبُ الحَال ـ بِكَمالِه
شُكراً لكِ
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif


نايف الروقي 03-25-2009 06:15 AM

:

عفراء السويدي

افاقة الغيبوبه
تداعب حُمى الفقد
ليلوكنا النحيب وبمراره
في قبضة المشيئه تطرقنا الحياه
لنلامس الشئ بأنامل اللاشئ
ونعود لانعاش الظل الميت
وكالعاده
(( نموت بالحـــــ .... يـــــــاه ..!! ))

حرف سيبقى اطول من عمره ولقرووون ..!!


الساعة الآن 10:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.