![]() |
اقتباس:
كريم أنت جدا .. ولكرمك مكان في صدري فتأكد سأكون هنا أعدك بذلك .. لك من التقدير والحب مايرضيك أخي الفاضل .. |
* كَشَاعِر .. لا أُؤمن بَأيّ مَدْرَسةٍ من هذه المَدَارِس . المُهِمّ عِنْدِي هُوَ أن أكتُب قَصيدَةً تُمَثلنِي سواءً فِي مِسجِد أو فِي حَانَة ، في الملائكة أو في الشّياطِين ، فِي رِثاء صَدِيق أو في هِجَاء آخَر ، عن الحُرّيّة التي أبحَث عَنْهَا أو عن القبيلة التي أنتمي إليها ، فِي بوكيه وَرْد أو فِي طَفّايَة سَجَائر .. . إلخ . |
اقتباس:
أن تكون هنا فهذا شرفا لي .. وإطراؤك وسام على صدري .. أخي الفاضل .. كل محاولة للأبداع هو أبداع بحد ذاته .. وتختلف الاذواق والرؤية بأختلاف ذائقة المتلقي فما أعيبه قد يعجبك والعكس .. سالم عايش .. الشكر لمن مثلك قليل .. |
اقتباس:
الاستاذ الفاضل أحمد كيف لي أن أشكرك على كرم حرفك وعلى كل هذا النور .. من علمك استزيد .. ألف شكر لك .. |
اقتباس:
من مثلك يُقرأ له أي كان .. لك من الشكر مايليق بك .. |
أ.د/ جابر قميحة يطلق مصطلح البيان على معنيين: الأول معنى أدبي واسع يشمل الإفصاح عن كل ما يختلج في النفس من المعاني والأفكار والأحاسيس والمشاعر بأساليب لها حظها الممتاز من الدقة والإصابة ، والوضوح والجمال. وهو بهذا التعتيم يجمع فنون البلاغة الثلاثة: المعاني والبيان والبديع. والثاني: معنى علمي محدود، وهو التعبير عن المعنى الواحد بطريق الحقيقة، أو المجاز، أو الكناية. * * * ويعتبر التشبيه من أهم الألوان البيانية وأبلغها وبلاغته تأتي من قدرته على تحري نفس السامع أو القارئ، وزيادة الفكرة وضوحا في ذهنه، وجعله قادرا على فهمها وتقبلها عن طريق نقله من الخفي الغامض إلى الجلي الواضح، ومن غير المألوف إلى المألوف، ومن المعروف قليلا إلى المعروف كثيرًا، ومن الذي يدرك بالعقل إلى الذين يدرك بالحس.. كما أن التشبيه يعطى المعنى الواحد بأشكال مختلفة عن طريق تشبيه بهذا مرة، وبذاك مرة أخرى. * * * -والتجسيد أو التجسيم ملمح فني يعني إبراز المعنوي (الذي لا يدرك بحاسة من الحواس الخمس) في صورة حسية. كقولنا "تحطم اليأس على صخرة الأمل". أما التشخيص فيعني أن ينسب للحسي الجماد والطبيعة ملامح بشرية، كقولنا: "مصر هبة النيل"، أو "إن الأهرامات تروى تاريخ قدماء المصريين. وقد يجتمع التجسيد والتشخيص في مثال واحد، كقولنا "إن إيمان الرعيل الأول ينطق بالصدق واليقين"، فالإيمان ظهر هنا في صورة حسية مشخصة وهناك من النقاد من يسوي بين التجسيد والتشخيص فهما يمثلان صورة بلاغية تنزل فيها الأفكار والمعاني منزلة الأشخاص، كما تنسب إلى الجماد والطبيعة صفات بشرية. والمصطلح الإنجليزي هنا مشتق من أصل يوناني، ولا يختلف في معناه عن كلمة Personification مثل قوله تعالى ﴿وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ﴾[الرحمن:6]، وقول الشاعر: والموت نفاذ على كفه جواهر يختار منها الجياد ويقول شهيد الإسلام سيد قطب: "التصوير هو الأداة المفضلة في أسلوب القرآن، فهو يعبر بالصورة المحسّة المتخيلة عن المعنى الذهني والحالة النفسية، وعن الحادث المحسوس، والمشهد المنظور، وعن النموذج الإنساني، والطبيعة البشرية، ثم يرتقي بالصورة التى يرسمها فيمنحها الحياة الشاخصة، أو الحركة المتجددة، فإذا المعنى الذهني هيئة أو حركة، وإذا الحالة النفسية لوحة أو مشهد، وإذا النموذج الإنساني شاخص حي، وإذا الطبيعة البشرية مجسمة مرئية وقد يكون تقسيم هذه الظاهرة إلى ثلاثة أنواع أدخل في باب الدقة، كما مثلنا آنفا: أ- فالتجسيد أو التجسيم هو إبراز المعنوي في صورة حسية غير عاقلة. ب- التشخيص هو إبراز الحسي- غير العاقل- في صورة بشرية. جـ- والجمع بينهما يعني إبراز المعنوي في صورة حسية بشرية وهذه الظاهرة الفنية في كل أشكالها تنقل "المعروض" من حالته التقريرية أو المغيبة إلى حالة تُرى وتعاش بالبصر والبصيرة بما اكتسبته من نبض وحركة وحياة.. أنتهى . شكرا للقديرة ... حنان محمد ومرحبا بكم هنا . |
برامج الشعر
بدأ الشعر يتنقل من النطاق الضيق المحدود إلى نطاقات أوسع وبشكل مكثف بعد أن كان انتاج الشاعر يقتصر على أصدقائه المقربين وأصبح الشعر المادة الدسمة و السلعة الرائجة لأغلب القنوات الفضائية التي ظهرت مؤخرا. وحاليا لا تخلو مطبوعة من الصفحات التي تهتم بالشعر, هذا بالاضافة إلى المحطات الإذاعية التي اعتمدت على الشعر لتملئ ساعات البث على الهواء لعلمها بأن له جمهور متعطشا إلى المزيد دوما .. ومؤخرا أصبح يرصد للشعر الكثير والكثير من الجوائز والأموال كبرنامج "شاعر المليون"مثلا والبرامج الشبيهة به .. ولكن وبموضوعية يبقى مايثار مؤخرا في هذه المحطات من مواضيع تخص الشعر والساحة الشعبية مواضيع أكل عليها الدهر وشرب أو مواضيع لا تمت للشعربصلة من قريب أو بعيد .. فهل ناقش الأعلام مثلا كل مايخص الشعر واضع تحت الشعر خط حتى نطرح سفاسف الأمور وتتبع عورات الآخرين ؟ لدي مبدأ احاول اتباعه دائما في كتابتي للمقالات وهو أن مايهمني هو مايقدمه لنا الشاعرأو ذاك من شعر ولست مخوله لتقويم أوتقييم سلوكياته فهي لاتعنيني شخصيا بل مايعنيني هو الشعر والشعر فقط .. فبجولة سريعه فيما يبث حاليا على الهواء مباشرة وفي جميع المحطات التي خصصت برنامج للشعر اكتشفت أنها تنقسم إلى ثلاثة أنواع فقط فماهي أذا نوعية البرامج التي تطرح ؟ النوع الأول : برنامج يستضيف شاعر يقذف الجميع بقنابل نووية جهزها قبل البرنامج فقط من أجل تصفية حساباته الشخصية ويخرج المتلقى وهو في جعبته حصيلة من الشتائم تكفيه لسنوات عدة أذا أحب استخدامها .. وطبعا نسأل الله الا يفعل .. وكأننا في حلبة مصارعة البقاء فيها للأقذف شتما وليت شاعرنا هذا يفتح النار من أجل الشعر وفي سبيله ولكنه يفتح النار من أجل أمور شخصية كما أسلفنا .. النوع الثاني : المذيع هو الشاعر الذي يكتفي بقراءة نصوصه ونصوص أصحابه ومشاركة المراهقين في الشات أسفل الشاشة وأيضا خرج المتلقى بلا شعر .. ومايقرأه صاحبنا هنا غالبا ليس بشعر ولا يمد للشعر بصلة . النوع الثالث : برنامج يختص بطرح المواضيع التي تهم الساحة الشعبية ولكن هذه المواضيع غالبا ما تكون في مضمونها سطحية جدا ويخرج النقاش عن المنحى المطلوب دائما لأنه وأغلب الظن بسبب كون المذيع غير ملم بما يدور في الساحة الشعبية فعلا من متغيرات وتطورات أو أن يكون النقاش كما ذكرت سابقا في أمور خاصه جدا .. من الطرائف التي قد تصادفك في أن هناك من سيقوم بمناقشة ظواهر سلبية قد يكونون هم أول من يتم اتهامهم بها . لست متحاملة ولست متشائمة ولكن مازلت أحلم ببرنامج شعري ضخم يهتم بالشعر بالشكل الذي يليق بالشعر بالشكل الذي يجعل المتلقى في ختام البرنامج يحصد الكثير والكثير من الأدب ,, في زمن بدأ الشعر فيه أصبح قليل للأدب .. |
بالفعل نحن بحاجة ماسة لتلك البرامج التي ترتقي للذائقة وترتقي بالوعي ..
برؤية جديدة فريدة، تعيد ترتيب الأدب الشعبي كأدب يحمل حراك ثقافي ، ومنجز شعري متجدد .. وأظن أن ذلك الحلم سيصبح حقيقة فقط ربع ما سصرف على تلك البرامج الهابطة ومعد ومنفذ ومخرج يرتقون لمدارات هذا الحلم . القديرة ... حنان محمد شكرا لكِ على هذه الرؤية الجميلة .. دمت ِ بسمو ورقي .. تقديري . |
الساعة الآن 02:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.