![]() |
وَ كَأَنَنا مِن بعدِ القِرَاءَة نَنفُضَ عَنا النِسيَان ، وَ نَفتحُ خَزائِن الذِكريَاتِ لـ تُوجِعُنا حَد البُكَاءِ عَلَينَا .. لا بَل عَلَى الرَاحِلِين بِهم .. ! كُنت مُتعاقِبَ الجَمَال ، وَارِفَ اللغُةِ ، تُفْتَحُ للبَهاءِ فِي كُل سَطرٍ نَوافِذٌ .. تُفَتَّحُ لَها أحدَاقُنَا انبِهَاراً وَ مُتعَة ، وَ لَن أكذِب لَو قُلتُ أَن الأَزِمنَة قَد طَالتْ وَ جِداً عَن آخِرِ حَرفٍ عَميقٌ كَهَذا .. إِلى حَدٍ يَنتَزِعُنا مِنا لِـ يدُسنَا بِه .. لَن تَكفِي - شُكراً - هُنا .. وَ لا بَدائِلهَا تَحضُر فَقط سأزرعُ أمنِيةً : أَن تَظَل دَوماً حَاضِراً ــ لِيبقَ الَوَرف http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif |
من أراد أن يقرأ .. توجب عليه أن يغلق كل شيء ... إلا عينيه ليقرأ هذا النص المنساب كالماء إلينا ...!! " تخلع رائحة الليل المحفوظة في صوته تداري الغياب المكتوم وتكنس الدمعات " أبهرتني جداً .. مودتي ... |
الندى ، تفاصيلُ العاشقِ مسطورةٌ في روحهِ أدمنها حتى آخرِ ألمْ لأنَّ العاشقَ سيبقى يُصغي إلى هواهْ محبتي |
حنا حزبون يتساقط هطولك في لحظات بوح ليبلل الروح بماء يروينا .. عزفت لحنا دون وتر...!! |
نهلة محمد ، في الذاكرة أنتِ دوماً ، أيتها المباركةُ ، بلا حيرةٍ أو غيابْ هكذا اعترافُكِ الجميلُ يُباركُ السرَّ الذي هُتكَ حجابُهُ إنْ فعلَ الكثيرَ ، كعادةِ ما اكتبُ ، فذلك لأنكِ المكتظةُ بعبورٍ مأخوذٍ بالحبّ . أُباركُ حبَّكِ النادرْ . محبتي التي توحَّشتْ حتى لقيتكِ |
عائشة المعمري ، ممتلئةٌ أنت بما تشتهينَ من الضوءِ الذي يُجنِّحُ بي عالياً حيثُ النصُّ في الروحِ منهمرٌ كمثلِ نشيدِ المطرْ يروقُ لي عبوركِ كي نتقاسمَ الضوءَ معاً محبةٌ يسكنها الغيمُ الذي يُحاذي النهرْ |
د. داليا أصلان ، أحياناً نظنُّ أننا نقدرُ أنْ نعالجَ أمراً يستوطنُ النفسَ طويلاً دونَ أنْ نتمكنُ من التعبيرِ عنه ، إلا أنَّ العميقَ الذي لا نعرفهُ توارى نازفاً في الغيابِ يُداري خيباتِ الامتلاكِ في الرغبةِ المشطورةْ . وحدهُ القلبُ العاجرُ في مشهدِ الساقِ الرابعةِ موثقٌ بمرارةِ النسيانِ لا ترصدُهُ غيرُ وحشةٍ دفينةْ للنصِّ مذاقٌ مختلفٌ قد يُشعركِ بالغرابةِ والحيرةْ أمتلكُ كلَّ القوةِ كي أرصدَ عبوراً كعبورِكِ لهُ محبةٌ خالصةٌ في القلبْ . |
نورة النفيسة ، عبوركِ المكتملُ العذبُ يستعيدُ الحلمَ في الرغبةِ المختلفةْ مديدٌ جناحُكِ يُظللُ القلبَ حتى الحافةْ المحبةُ لا تسقطُ أبداً |
الساعة الآن 02:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.