أليس غريباً أن يتسارع جنون العالم بشكل يُجرّئ "شبة المنحرف" على التسكع خارج إمكانات المنطق ببنطالٍ يسمح لمؤخرته بالتنفس..! بينما يُعهّرُ الدائرة ويحاول جاهداً أن يكون بعضها..!؟ |
أليس مرعباً أن يُخرجَ المقشاتِ من خزائنها المتسخة لقشّ قلوب النساء في أماكن الحب العامة... بينما تبحث الجدائل المبتورة عن رأسِ فزاعةٍ كبديل مؤقت لأنثى..!؟ |
أوَ ليس مقززاً أن تتحول اللّحى لستائرٍ تخفي خلفها "سُعار إبليس " بينما تتكشفُ الشفاه عن كلمةٍ تخرج متحجبة..!؟ |
لكأني بالرّؤوسِ تضيق....
والصدور تتسع للعبث بالإنسان أكثر.. والعالم يصبح بوجهين متمرناً في فضاءهِ على ارتداءِ الأقنعه... ليسقط النور خذلاناً باتجاهِ الجاذبية.... انتهى ...! |
الرغبة في الكتابة... لايحددها زمن , تشبه تماماً نزوات العواصف.. ضربٌ من الجنون يفتح على الورقة مشفى صغير بلا بياضٍ ملطخٍ بأخطاءٍ غبية .. ولا عرقٍ مستنزفٍ لأجل قرشٍ عسير المنال.. ولاحتى وصفةٍ طبيةٍ كتمريرةٍ للموت كُتبت بخربشاتِ مبتدء ... الرغبة في الكتابة...رغبةٌ في الحياة ... " نحن نكتب لنعيش...ويعيش غيرنا..." لذلك أكتب.. |
النسيان لايباع في البقالات بأسعارٍ زهيدة.. ولايوجد معبأً في قناني الصيدليات المعتمة.. كما لايلبسه جسد " منيكان " في واجهة عرض ملبوسات باهظة... هو..كلمة الله التي ينفذها القدر بإتقانٍ تحت بند " كُنْ فيكون "... |
لم أقفرْ مني بعد....سأعود لعينيك يوماً..! |
وقفـــــــــــــــــــــــــــــــــــه...! . . . |
الساعة الآن 11:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.