![]() |
قرأت ..، ثم قرأت ..، ثم قرأت ..، ولم أنته بعد .، ..، عاطرة الإحساس والحرف ..، منال عبدالرحمن .، حرفك هنا ..، جماله لامحدود لا أعلم ما أضيف لكن لكِ من جوف الشكر جورية خالص تقديري |
هل يجب أن أُسهِب في وصف شعوري وأنا أقرأ بُكاءكِ يامنال.؟! أقرأ..أسمع...أُدرك أينا يتحدث..! وصفٌ ،رصفٌ ..موغِلٌ بالعذوبة ...بعد الأسى منال.. وهيبة الأحرف من بين أناملك تصنع أبجديةً أُخرى.. * |
انها انغام الحزن
و ليست الغامه الله الله يا منال تفاصيل رائعة و شفافية عالية و اعدك ان ارد عليها قريبا جدا في ابعاد الفصيح ......... و انت و انت و انت ........ مودة جرير |
يَا إلهي : كيفَ نُفكّر يقيناً أن الحياة في قلب عاشقٍ مَكلوم تَفتقد الديمومية والإستمرار ، وَ وحده الإنسان يَبقى ! هيَ خمسة يَا منال .. هيَ قبضة الفَقد أم أنّها الدائرة التي كلما وضعت أصبعك في نقطة منها أخذت شكل والبداية والنهاية معاً ! يااااااااااااه يا منال : أغمضت عيني وَ حدّقت نَحوَ الماء المُنقطع فِيْ الطَريق ، وَ نَحوَ الْهواء الذّي دُس فِيْ زجاجةٍ أستحكم قَفلها ، مرمية فِيْ بئرِ فَارغِ يملؤه الْفقد ، لأعانق شرفاً صدر الحياة اللاحقة المَمهورة ببنود الحياة السابقة ، التي أنجبت الموت من غيرِ نُطفةٍ ، وَ كبرَ دونَ أن يموت هوَ ! عَزفت بحُنجرةِ البُكاء ناي يلّون الفضاء بأزرقِ يُشبه ذاكرةٍ لا توصد أبوابها للريح ، للرحيل ، لِخلقِ الواقع المُشّوه ! لَوّحت بِعصاتي .. المُتهالك قوامها لِلطّيور المُهاجرة .. أطفالي : ثَمة قمحٍ يتكاثر خبأته بين خطوط كَفي ، اختزلته لساحةِ الحَتف ؟ ثَمة شاطئٍ يَغفر لِلملح وَ يسبّح للأمواج وَ يصلّي لِلشمس ؟ ثَمة شيء عالق بأجنحتكم ، دعوه للسماء ، إنه للسماء ، السماء السماء ؟ ثُمّ سَقطت نَعم سَقطت ، بَعد أن اتكأت بِكتفي عَلى جِدارِ الشّيب وأنا فِيْ حديثٍ صاخبٍ مع الأحلام ، أتفقد حيلة بيضاء تَصبغ سواد الحتم ، أرتّب جغرافية عروقي بِاللمس ، وَ كهولة عيني بالكادِ تستقيم ! يا منال ، حرفك له سيكولجية عجيبة نافذة للروح ، تُقمصنا ، تسيطر على العابرين تماما ، كل ما قيل عنك .. وما سيقال عنك ، أزيد فوقه [ صمت ] ! |
الفقدُ صلاة النهايات والنسيانُ طاعون الحب ... قلوبنا مدائنُ خواء.. حزينةً شرفاتها.. هزيلةً أبوابها... ملغومةً أعتابها بذكرى الداخلين وشتاتِ جهاتِ الراحلين.... صمتُ مآذنها موتٌ طفيفٌ مُهدى للريح... تمربه على حدائقٍ أقفرت من إيمانها بحياة.. تهزُ به كتفَ بابٍ مغشياً عليه في اكتئاب... ترفع به ورقةً سَهتْ أسطرها عن صلاةِ الغائبين... وتعلق نفسها في " أعجازِ نخلٍ "مركونةٍ في جرحٍ سحـــيق ... بانتظارِ صمتٌ آخر... موتٌ آخراً معبأً بحفنةِ وجوه.... منال... تجهلين بأني بحثتُ عنكِ ملياً.... و هناكَ وجدتكِ قد دسستِ في جيبي وردة... الذي تجهلينه أكثر بأنكِ تركزين رأسي بقلم... وتستدرجين تدفقي بكلمة .. وهذا ما لايفعله سواكِ وأخرى ...! |
.. منال عبدالرحمن. هنا بكت السماء.. هو الإنتظار حينما يـ.ختلس من أرواحنا لحظة هدوء ويقتات منا كومة الأحزان. يعود لـ.يجدد صخب الفقد ويفرّ ورقة الصمت وينفض ماتبقى من ضوء بداخلنا وتحوص بنا التنوفية بـ.جعلنا نمتهن مشقأ الكتابة ونحبر شباة أقلامنا لـ.ننفث حزننا بها.. مابعد هذا لايكون من النص إلا العظمة يامنال.. تحية لـ.كلك هنا.. |
اقتباس:
و أعرفُ يا عبد الله أنَّ لي أخاً قريباً جدّاً , نبضهُ يحوطني كالدّعاء و دعاؤهُ مطرٌ يغشى روحي بالسّكينة . أشكركَ من القلب . |
اقتباس:
و قد نزرعها نحنُ يا عهود في محاولةٍ منّا لتفجيرِ الحزنِ بداخلنا فيطغى على كلِّ شيءٍ حتّى الوجع و حدَّ الوجع ! شُكراً لرقّةِ حضوركِ . |
الساعة الآن 02:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.