![]() |
إنيّ أبكي، وأريدكْ |
المرة التي غَضبت مني فيها وأصابتني قطيعتك قبلَ العيد في كبدي، كَرهتُ فُستاني وشعريْ وزينتي وشَعرتُ لِأول مرة بحقيقة ما تصفنيْ به الأخريات، كنتُ فعلاً قطعة خَشب مُتأنقة، عادت بعدها الأيامُ مزهرة كما كانت معك، لكنيّ للأسف لا أنسى الأيامْ التي أدسُ فيها كفي تحت وسادتي وأنظرُ لشاشةْ هاتفي ولا أجدُ منكَ شيئاً يبقيني آمنةْ |
تَذكر الليالي التي كنتُ أقطعُ نومك فيها لِأقول أني : أشعرُ بالبرد .. بعدك كثيراً ما شَعرتُ بالبرد ولم أجدك ، لمْ أجد صوتكَ الذي كانَ يطوقُ كليّ ويحميني، لم أجدْ أحد ، ولا أحد .. فقطْ صوتُ وساوسي وخوفيْ . |
الساعة الآن 03:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.