![]() |
"مِنْ بَعِيدْ" أَشْعُرْ بِهَذَا الأَزْرَقْ الهَادِرْ يُنَاغِي .. بِيْنَ يَدَيْكِ يِتَعَاظُمُ : طِفْلَ الأَبَدْ الّذِي لَا يَجُورْ يَسْكُنُنَا دَائِماً وَهُوَ عِنْدَكْ .. لِأَنّهُ عِنْدَكْ . نُورْ .. لَمْ أَقُلْ أَرَاهْ لِأَنِّي مُطْمَئِنْ ’ مُغْمَضُ العَيْنَينْ تَهْدِينِي رُوعَتُكِ إِلَيْهَا بِلَا دَلَيلْ , أَتْبَعُكِ وَأَنَا عَلَى عِلمْ ! أَنّ الجَهْلَ لَا يَدْنُو وَلَا حَتَّى الظَلـ .. مُنْصِفَةْ حَدَّ ذَائِقَةِ الكُلّْ . - بِرَبِّك كُونِي بِالقُربْ . مَوَدّتِي . |
اقتباس:
يا عطْرٌ كيف للحرف حين يكتسي ثوباً من ضياء حين أنت هنا هي أنتِ \ حروفكِ تجعل المكان يضج بالفرح حد إبتسامة شاسعة عاجزة هي أنا أمام هذا الفيض من عذوبة الحضور فكيف هي الحروف يا نقاء دمتِ ودام حضورك البهي كما أنتِ صباحاتك \ صباحاتك . |
عندما ندوزن سقف الروح .. تشعر وكأنك تستحضر كل الأشياء التي يجب أن تكون أمامك
ولكنك لا تستطيع المشاعر التي تعاندنا في هذه اللحظات .. هي أقسى من شعورنا بالضياع في نفس الوقت نور الفيصل كانت قادرة على إستحضار كل الوجع والتراتيل التي زينها الغياب في رسائلٍ دستها للغربة والوحدة والسنين العجاف نو الفيصل بـ رسائلك تكتبين كل آناث الأرض فلن تكفي شكراً هنا :( |
|
هُنا يا نور انتظارٌ لغيمة قد تحبلُ بمجيءٍ يُلطفُ أجواءَ الحرقةِ بِالكبد .
فإلى متَى :) ؟؟ |
هي دوزنةٌ حقّاً , كنتِ تضبطينَ فيها سقفَ الوجعِ وا لحبِّ في الرّوح , و ترتّبينَ بكلِّ ما في الذّاكرةِ من فوضى .. تواريخَ الغيماتِ الّتي أفلّتت من ثغرِ الصّيفِ لتُمطرَ القلبَ بالكثيرِ من الذِّكرى .. رائعةٌ يا نور , و شفيفةٌ كزلالِ ينابيعِ الجبالِ العاليةِ فوقَ الوجع . |
اقتباس:
أما وأن أجملنا بات لا يصل يا قايد [ فـ على الدنيا السلام ] لهذا نجترح الإعذار للحمائم .. والحروف .. والفضاء أيضاً لعلها اصبحت أثقل من أن تحتمل لعلنا تواجدنا أكثر مما ينبغي لمرورك دائما عبق البخور يا طيب الشكر أنتم أهلٌ له .. ولا يشكر صاحب مكان :) دمت ودام حضورك الألق كما أنت .. |
نور الفيصل ..
قرأت هذا النص كثيراً يا مبدعة وكان يتجدد في كل مرة يالـَعمقه ودقة تفاصيله كما عهدناك يا نور ربما اعاود المرور بعد زمن شكراً تليق بهذا الحضور |
الساعة الآن 09:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.