![]() |
حسنا خطاب .. حينما يطري على نصك صديق لطال ما نصحك ببيع الماء عبثا ، أظنك حينها تشعر بفخر عظيم ، فوز يشبه انتزاع تلميذ اعترافا بالنضوج من أستاذ .. طوقتَ نفسك على ملأ بشهادة اجتياز ووعدتني بجديد لقاء لن ألزمك بعهدك .. لكنني أطمع في المزيد أبهجني تعقيبك .. |
الأعذب عطر وجنة .. ماذا بوسعي قوله ردا على حضورك؟ لابد وأن بالنص تعويذة خفية أتت بكِ قرب داري لن أطيل الشكر معكِ لأنني لن أجيده وإن فعلت .. لستُ أملك غنى لغتك ببساطة لا يشبهكِ أحد جمعة مباركة |
هنا تقوم الأقلام مقام الألسن و يصبح للظلم طريقة أخرى لإعلان الحريق.. هنا يصبح الصدر فضاءً والنبضة المكسورة نيزكاً يمر فيه على عكاز.. ياداليا.... من ينصف عاشق إذا أقفلت الضمائر أبوابها! من يفعلها وينصت بقلبٍ للغة أنثى في مفترق احتراق..! داليا.. هي المرة البكر التي أقرأ لكِ فيها.. ولن تكون الأخيرة... |
غبت عن هذا النص لكي التقط انفاسي
ثم اعود لاقرأ ولكن ... خيّل الى ان ثمة عنوان اخر يليق به اكثر و ثمة فكرة رائعة تتناولها داليا بعبقريتها المعهودة تلامس بها اسقف اذهان الكثيرين ... و الكثييييرات ....... نص عظيم و فية ما يدل على الاختزال المفيد رائعة يا دالية مودتي جرير |
: كُلّما قرأت لكِ يَا داليا .. أستفرد بي الصمت .. وَ ضم إلى روحي دهشة ! مَاتعة جداً ! |
تخيّلي يا داليا أن تثورَ القضبانُ على العصفور , أن تثورَ على احتجازهِ لمعانها في عينيه و أمانها لجناحيه .. تخيّلي ذلكَ ثمَّ أخبريني , كيفَ أعلنَ هذا النَّصُّ تمرّدهُ على اللّغةَ فجاءَ عميقاً بسلاسةِ الحكايا , ممتِعاً ببساطةِ الكلماتِ , نافذاً للخيالِ و مُسيطراً على جماحهِ حتّى آخرِ حرف ! لا تجيبي .. فقط اكتبي . اكتبي كثيراً .. و اشكري لأجلي نبضَ قلمكِ . |
ويحزنني جداً أن أبقى بعيداً عن هذا النص
وليس الرد وفاء للوعد انما هي حالة مفاجئة فأردت الارتياح تحت ظلاله قليلاً كوني بخير |
.. داليا أصلان.. رياح الـ.ظلم هنا.,, تعبث في فضاءات قلبكِ الكبير. يفوح هذا الـ.نص بأريج المعاناة , ولم ينقصه الـ.صور الـ.مجسدة بـ.الحالة.. والـ.خصوصية هنا التهمت بعضاً من أرواحنا.. رغم تلحف الـ.نص بالـ.حزن إلا أن روحكِ كانت تفيض بـ.الحب.. تحية لكِ ولاقدس الـ.غياب روحكِ. |
الساعة الآن 12:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.