![]() |
مثلَ ضوءٍ تسلّلَ من كوّةِ الجمالِ , بخفّةِ الصّباحاتِ و رشاقةِ زقزقةِ العصافير , كانَ هُنا حرفُكَ يقتربُ باحترافٍ من تناقضاتِ الحياةِ و يبتعدُ بحرفةٍ عن نقضِها . شُكراً للجمالِ هُنا . |
إبراهيم الشتوي.. رصفك حقيقٌ باستماع، و في الوصف حِسٌ يلفِتْ.. يُنبئ عن أكثر. : سعيدة بالقراءة لك. |
تماما كليلة شتاء أنهكها عويل ريح بأسئلة مثلجة تستنطق الحواس بلوانها الأبيض ..
كجرح يتقاطرا دما أرجوانيا ويتفطر ألما أسودا لم يتسع النهار لحتوائه فضمه الغسق بحمرة زادات الطين حنين . كصوت يركض بصحراء شاسعة يبحث عن ذاته فلم يجد إلا الوحدة فسكنها . الساكن بالقلب أخي الغالي ...ثامر الجريش حروفك نوارس محلقة على زرقة كلماتي منحتها البياض والحبور .. فشكرا لك وللوفاء الذي يسكنك .. تقديري . |
لا أعرف إن كنتُ قد دخلتُ متحفاً للصور , أم أني في حضرة نصٍ شعري من العيار الثقيل .. في مكان ما كنتُ أتلصص عليك , وأقول في نفسي : وجدتُ ضالتي ... مغرمة أنا بالتراكيب اللغوية , والتشبيهات المبتكرة , مولعة أنا بالشعور المناغم للغة , وبالأقلام التي تجيد التعامل مع رقة الورق برقة أكبر... هنا نصك لذةً للشاعرين ... |
وعندما أقرءُ أشعُرُ هناك خللٌ ما في كردوسي وبين أضلعي
قدْ يقود الصمت إلى الانهيار بداخل الصمت , من بين أرحامِ الإبداع يولد نفساً تكادُ تدفن نفسها فوق الأرض ضوءٌ يوقِظُ الشمس , أحسنت الكتابة , , احترامي سيدي |
ثمة نداءات تشرق بالذات نحو حقول مكتضة بالسؤال ومبللة بالحنين ..
سبع سنبلات زرق يمتطين غيمة صيفية فتسقط مئة دهشة على رعشة تسري بالذاكرة على إيقاع حشرجة مكبوته .. وحدها القادرة على إسكات عويل الريح المنسدل في حنجرة القصة المقصلة قبل فوات التوت .. القديرة ... سكون ولمدادكِ المشرق مسارب ضوء تسر القارئين.. فشكرا لكِ وللوفاء الذي يسكنكِ .. دمت ِ باسقة وارفة .. تقديري . |
اقتباس:
تشرق أحرفك بالروح وتغدق علي بودق البوح .. دمت مشرقا مغدقا . |
اقتباس:
وأربعة شتاءات لم تهدأ وبقيت الشمس تمشط شعرها وتُقبل السنابل الالاف المرات كلما قرأت نصك يا شاعر أيقظ الشمس بشعره . |
الساعة الآن 01:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.