أعدل هندامي جيدا ...
ازيل غبار الحزن من عيني السنونو ... وأطرق باب الغد بترقب ... |
لا مجيب ...
أطرق مرة اخرى .. أصرخ وأنادي .. ويغني السنونو : يابلادي .. يابلادي .. افتحي الابواب هيا .. أنقذي تعب الايادي .. لاترديني الى أمسي التعيس .. لاترديني الى حضن المرافيء.. يابلادي ... |
تفتح جنية الامل الباب قليلا فأستعد للدخول ...
لكني أسمع صوت هروبها تاركة الباب شبه مغلق ... أُدخل قدما فيطبق الحارس عليها بقوة ليمنعني ... وأغني ... أدفعه بقوة ويدفعني ... يدفعني وأدفعه بقوة ... يهب لمساعدته جيش من غرباء ... فأخرج ... بلا قدمي ... |
أنام متوسدا تعب الاماني ...
وأحلم بما وراء الباب المجهول .. مرة أراه غرابا وغبارا فلا أرى شيئا ... مرة أراني أجدل شعر فتاة غجرية ... آخرها شاهدت عينا أمي ... فابتسمت ... |
قبل ان انفض احلامي ...
افقت وقد تبدل وجه من يتبعني ... من سنونو وديع ... الى غراب لايلبس السواد كاملا .. فهناك اجزاء منه بيضاء اللون ... |
أصبحت انا من يتبعه في كل شيء ...
لا أعلم لماذا ... |
يرمي لي احدهم سيجارة من تحت باب الغد ...
علٌي أنساه ... لكنه لايوجد نار لأشعلها ... فليس هناك سوى رماد ... |
ينفخ الغراب اللعين ...
هذا الرماد في عيني ... فلا أرى شيئا ... حسنا ... ليس لي سوى الحلم ... |
الساعة الآن 01:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.