![]() |
يَاعِشقِي الَذِي ينَمُو فِي أَحشَائِي وَيتَغَذَى مِن ورَيد حُبِي. دَاعَبَت جُدرَان قَلبِي فَهَرَعتُ إلَى بَرَارِيك وأنفَرَدتُ عَلَى رَاحَتَيك,, كُنتُ بَلقِيسَاً بِصَبَابَتِهَا السُومَرِيَة تَتجَسّد بِها,,! تتَنَاثَر فَوق خَد المجدَليَّة بمُلكُ مَذهَب بِإبرِيز العَشِي. فِي ثَغرِهَا عَبقاً بنِسق يَسبِي الحَدق,, أوآآآآآآآآآآهٍ أَهِيَ ذِكرَيَات مُستَنفِرة ...؟؟ أَهِيَ ذُنُوب حُب ؟؟؟ ألتَهمَت لَهِيب الشَمس,, لِتُضِيء مِلاَمِحِي البيضاء بِمَدامِع صَاخِبة أينَ نَعيِمُكِ يابياض اندَثــَر ,,,,,,,,,,,,!!! |
.تَأرجَح قَلبِي .يداعب وَتَر شدا .أسَابِق الخطى .وأُداعِب المَدَى لسَمَاءك ,, .لاقِم بَين ضُلُوعَك وأَنبُت الأَمَل لـارتمِي بِمَرافِئك الحَانِيَة.. أياعَاشِقِي. ..! رَائِحَة فراقك تَضجُرنِي بآلآف سُؤال ؟؟ تَتعَمّق مَعَ كُلِ رَمَق وَرَعشَة هَدب,, أُقسِم لَك بأن ذاتِ العماد تحمِلُ أَماني تَلثمهَا شِفَاه الأَرض. فأعمِدتي تتهاوى تحت أقدامَك .. فَاجعَلنِي فَرضا فِي مَعبَدِك. |
.أبحثُ عَنّي فِي أَعمَاقِ ليَل دَسّ صَيحَاتِي تَحتَ عَبَاءتِه. .أجْمَع مَعَهُ خَرزَات وَجَعِي وَاحِدة تَلوُ الأُخرَى لأطّوقُنّي ِبِعِقدٍ مِن مَسَد.. ..أيالَيلِي..! أطفِيء قَنادِيلُك وَأمضِي إلىَ خِدرِك .فَصمتُ النَحيِب يُملّسُني بخدوشِهِ. وذِيول الحُلم مَاتَت عَلَى رِمَال القَلب.. شَمعدان أُولُوهِيتك قَد قَطَع جُفال الرُوح . كُلَ ليلةٍ أستَعيذُ من سُنّةِ غِيابك.فيُصيبُني الوهن وأسألُ من يُطببُنِي بتِرياقٍ.. ليسَ إلاكَ ...! يامن عزف على لَثغةِ الحرف,واسقَيتَنِي من نَهرِك كِأساً دَهاقَاً مذاقُهَا تَسنِيم . وتركتني في رُدهات الغياب ملقاة في جُبّ الحُزن. ليالٍ دآدِيِء قصفت القلب هوته تحت الأنقاض . ...........فلاعاصِمَ اليوم .. ................لاعاصِمَ من ليالي المُحاق.. |
مريرُ السير فوق تُرابك .نُسُكُ تَشييعَكَ تَختَلِس ثَوب الصَمتَ باِقتِرافِ .. .تُجَفِف زَيتَ قَنَادِيلِي الباكِية.. .تُزيدُ ارتكاب معصِيتِي ببكاءك .تُربِك جُدران الغُفرِان بِمعبَد الروح. .أمل يجفف ريقه يستعد لارتداء الآهات يَقتَات مِن ضَرع السَمَاء. فَألآف القربَات تَكّرعتُهَا.. تُخالطُهُا زَبَد الاشتهاء بِئر جَفَّ دُفِنَ بِرملِ الحِنين. ونَهر عَلِيل يرَتَجي ومواويل ماتت تبكي رباَباَت كَصَريِر تَئِن.. ألا ترَحَمُني من ثوب الحِدَاد ؟ أم يُعجِبك هَرمَ الفُؤادفِي خِدرِ الغِياب,,! تُناغيني بتَلاَت أَطيَاف تَقتَات طَيّات العُمر. تُعانق حَيَائِي بِخَفَاء,, تُردِيني على حَصَى تَجَلّيك. تُسقيني كُؤس اللّهفّة العّالقة بَغَصّة فَي حَلقَ السُنون الباَكِية ليفيضُ الجسد بهُلام ذِكرَاك. تتحَسسُهُ نَسْغًا بِعُروقِ الأَنْفاسِ. حَنَثتُّ إلى مَعصِيَة حُلم يُلثِم خد القلب. وأشعَلتُ لِفافَة الوَجَع بِثقِابها عَلى رَبيع القَلب اتخَبّط بـ خُطّى سَرَاب عَلَى فلاَةِ التَجرُّد. مَازِلتُ مَصلُوبَة بِداخِلَك كَتمِثاَل لايصِيبُهُ ازدِياد. |
سُئلتُ عَمّا أتعّبنّيِ ..؟ فَقَط أشّرتُ بِسبَاتبَيّ عَليَكَ ,,! .يَاآخِر زَفرَاتِي,,, أخفَقتَ فِي تَعذِيبِي. دُون استِمهَال لِسُرعَة قَدمِيّ .أيُهَا المَسجيّ عّلّى قّارِعَة الرُوح,,! .بدأت طريقي بعدم رؤية ...كجنين في ظُلُمَاتٍ ثَلاَث .يَستَمدُ نُورهُ مِن غَشرمَة الأشيَاَء والهَواجِس حَولَه,, .يُحاَول الإِستِيقَاظ مِن النَوم فِي الوَجل .يُحاَول الإِمسَاك بِأهدَاب الضَوء الخَافتِة .يحرثُ بمزحاة طين اللحظات المظلمة . .بِأَزيز بوَابَل النَزحَات لاتَهدَأ ولاتَستكيِن . .ليَصعَد ويتَنفَس يَستَعير قَوامُه مِن لَحظَات لَيلِية.. .ذَات طَعنَة فَقد مَشبوُبةَ باِلحَنين .أَسبَلَ الجرح علقمه ابتهاجاً بشبقه ,, .بِودَاع لِنَجمَة السّماَء تَعرّت أَمَامَهُ خجِلة .تَدَلّت مِن مِشكَاتِها رَفيِف صَمت , .وحِفنَات مِن حُروف تدَاعَت لَها الآهَات .أتَخَفّى مِنهَا كَالركض لِلإحتِمَاء مِن بَلَل المَطَر.. لحَظَات مُثخَنَة بذِكرياَت تُعاشِرنِي عَلَى أرصِفة العُمر,, |
مُجَاج الفَقد عَلقَم .يَتَسَاقَط يُحرِق لهَيِب الصَمت .يُعجنها بِطينِ الألَم .يُغرِقُني بعِطرِ الوَجَع.يُغرِق السُكُون. .مَقصَلَة َألَم دَاهمَت الجوف ودُروب التيِه,, .تُكابد شهوتها .تُصارع ريحها الذي يُشبِه نافِخ الكِير .أُسَافِر محمولة على صهوة لهيب. كرهتُ لغواً بالحديث كسهواً بصلاة ففي كلِّ لفظٍ خطيئهْ ذكرى صاخِبة تنظُر إليّ من ثُقبِها. تخدعُني بلفظ جنة الواهمِين واستسلمتُ لها لتدفُني في تُربة الأَسَى الشَائِخَة. فيرتفع نحيب يُعرقِل الطريق وحروف تتشرد مجهضة بلا مأوى . فيُأذن المؤذّن بكربٍ عسير... قِف .. هُنَا ..!!! أغنّية الهَاويّة تَبدأ المَسِير. كابتِهَالاَت رَاهِب تُهِيب الأقدام الشارِدَة. تتلاشَى فَوق اللُحُود وذَاكَ ظِلّي يَلُوحُ لِيّ. يُلثِمُ آهَاات بِصَدرٍ عتَيق. أنصِتُ لها بأُذنِ مُجهِدَة. هاأنَا ذا أسِير وأسِير مع السَائِرين.. لأُدفِنُ أملٍ عَسِير وغَدَي والمَصِير.. |
ألَم تَقُل.. أنّ كُل شَيء يَرجِع حَتّى السّماء تَرجِع وَالركود يَرجِع.. فَلِم لاتَعُود أَنتَ ؟؟ لَم يبَقَى إلاّ أشلاَئِي عَلَى همّ المَنَافِي والفُصُول,, ألم تقُل أننا سَنُشعِل شَمعَتيَن ونَنَام عَلَى ظَهرِ النَهر,,!! وَنَنعَم بِقُبلَتَين عَلَى كَفّ الحَيَاة ,, ونتَمَايل بِكُؤس اللِقَاء,!! ونَرقُص على أرصَفَة السَمَاء. ونهمس لِكَركَرَة النوَارِس تَشهَق سَطحِ المِياَه.. ونُوثَقُ بمِيثَاق الخُلود ..! أَصبَح الهَمس مَكسُور بِذَبذَبَات يَشهَق بِلاَ هوّيَة . وأَحلاَم خَائِفَة تَرتَجِف فِي عَتَمَة الفُرَاق. رُكَام مُكوّم على حائِط الذكريَات ,, يحتشِد جَسَد النِسيَان بتجلُد وعِنَاد ,,, |
هَيأَ القَلب لَكَ عُشاَ.يُدجِج باِلصَبرِ حُلمُه, فَأصبَحَ فِي طَريقِ مُنتَهَى.. يَسأَل طَير السَمَاء عَن عِشقٍ تَمَادى بِسهاد,,؟ بِأَرَقِ فَارَقَ عَين الرِقَ..اد بِصُموُد بلِيل الهَوى.. يَذكُر الفرَاق باِلجَوىَ.. يُنَاشِد يَمَامَة فِي السَمَاء وغَيمَة تَسيرُ فِي الفَضَاء بتِجَاهُل النِدَاء,, عَلمُونِي ..أينَ رَحَلَ دَمع المسَافشر ؟؟ أَينَ شَوَارع النِسيَان ..؟ ألَم يتَجَرّع مرالغِياَب ؟ أينَ الحُلم الذِي سَيّجدته بالشُوق العَنيِد ؟ عُيون العَابرِين فِي طُرقاَت تَسأل.. مَتَى يَعُود مَن سَقَى الغَماَم بِالتَسهيد؟؟ وضَعتَ حَول قَلبِي سِيَاج لِلفَرَح ليَزرَعني سَوسَنة وغُنوَة بِشِفاهِه بَعثِرنِي واجمَعنِي كِ كُرمَة تُوت ورِيح الهياَم.. فالوِسَادَات لازَالَت تحَنُو والكلمات تستلُ عُريها وريِقُ الفَاه يَستَعدُّ دُونَ عِلم... |
الساعة الآن 10:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.