![]() |
. خَلفَ مَقَابِضْ سِجنَهُم قَبعْت .. أَتَوارى عَنْ جفا أضلُعِهُمْ القَاسية .. وَدَقَاتْ قُلِوبِهُم المُزِعجة كَ طَنين .. أزعجتنِي بَعَد مَا كَانت لِي البَلسم .. بَعَد مَا كَانت لِي الحياة .. |
.
. حُزِنْ أخذ يُظلِلنِي ، يَمُطِر عَلى ، يَخنق أوصَالِي ، أزيد أختنَقاً تَكاد رِئتِي تَخرُج مِنْ جَوفِي بِأول شَهقه أنتِفاخاً ! |
. بعضِي نائم ، والآخِر صَاحِي بين الأول والثانِي [ موت ] |
.
. بعض الأبوابْ لا يَقع خَلفها إلا الهواء مُنكَسِر ! |
.
. . . أنام وخاطري ضايق وهمٍ على أطراف السور .. يجي صِبحي يبي يكحل بطيفٌ [ يعمي عيوني ] |
.
. عندما تَتساقط الأوراق فَأعلم أنَهُم [ قادمون ] |
.
. عِندِما يَنَحنِي الظِل بِوقَوفِي .. فَأعلمْ أنّ ظِلي تَعلمْ أنّ يَخون مِثَلَهُمْ ! |
أُفِرغ حَقِيبة الرَحِيل .. سأمَكُث هُنا
لا أعَلَمْ عَنْ هَذِه المَدِينة حَتى اسِمَها .. و لا أودّ .. فَشعُور ضَيَاعاً .. وَ التَفكِير بِه أجّدَى مِنْ اللهِث وراء مُعَلقاتْ بَائسة ! أفَتَقِدّ الشَعور حِيناً .. لـِ توّي وَصَلتْ .. وَ مَا أنّ سَكَنَتْ رَاحِلَتِي .. حَتَى أتَمدّد عَلَى الأرض .. أستَطَرقتْ لـِ ذاكِرتي .. الكَثير الكثير مِنْ الذِكرياتْ .. والبعَض مِنَها لـِ أول مَرة أذكُرة .. ويَبتَدّي جَمري يَصَلى .. أُغمِض عَينا يَومِي .. لـِ إلا يَشتَعِل أكثَر .. وَ مَنء يَأبَه ! وَ أصَبح الحَنين حَطَاباً لـِ يُشِعِل القلبْ شَوقاً .. أشتَاق لَهُمْ .. ولَم يَرطَب مَكَانِي .. أشتَاق لَهُمْ .. ولَم أكُمِل دَربْ رَحِيلِي .. و أشتَاق لَهُمْ .. مَازِلتْ أحِمِل حُبَهُمْ بِقَلِبي .. أزُفِر مَاتبَقى مِنْ نَفَس لَمْ يُحتَبَس .. و لا يَكُل أشتِعالاً .. لـِ أنَهَض بِغضب مِنْ هذا الحنين .. وأسقُط شَوقاً .. أولَمْلمْ أشيَائي بِضَجَر مِنْ هَذا الحنين .. و أصرخ " سأذهب إِلى الجحيم يا حنين .. سأذهبْ " |
الساعة الآن 12:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.