![]() |
أنا وأنت بسمة حبست على دفة شفتيها ..لا يدعوها التحليق فتحلق، ولا يخمدها اليأس فتسكن، عانقت دمعتها فحار الورد كيف يفتتح صباحه!! أبدمعة باسمة، أم ببسمة دامعة، وأنا وأنت يا حبيبتي وراء هذه الحيرة الوردية لأننا دمع الورد وابتسامه.
الأديبة الراقية بثينة محمد... مررت من ههنا فسكبت من نبل خلقك ما بطيبه يعبق المكان، وينتشي الوجدان، وما معناك الذي شفت عنه حروفك إلا أصالة قل من يفي بحقها، أو يتحدث عنها بجدارة...لك الشكر موصولا بحبل الوفاء. |
هذا النوع من الرسائل ... يستهويني جداً .. تجد فيه ذائقتي عطر الأدب المُعتق .. كمية النهار وافرة .. فيها وإن كُتبت على مرأى الليل .. الحياة مُزدحمة جداً فيها .. وإن كانت لافتة الفُراق مُعلقة على أبوابها ... القراءة هُنا ممتعة .. وفنٌ يجب أن يُصغى له جيداً ... الكاتب .. أحمد الفلاسي .. شُكراً تعداد مطر .. |
مشرفتنا الراقية شعرا وشعورا عائشة المعمري..
لترحيبك الوارف مرجعية الفرع لأصله ؛ فإن للضيافة أهلها، وأنت يا أديبة الحرف الجميل عرفت كيف تشقين في سماء الجود والكرم جودا وسخاء من نوع أدبي له الحكمة باب، والعلم أعتاب، والخلق الكريم فناء ورواق. وما تبديك بهذا السمو -مشرفتنا الكريمة- إلا تمهيد لبذل فكري ، وسخاء روحي تكمن وراءهما نفس سباقة لتربع السحاب مجلسا، والشهباء دوحة وربيعا. كل الشكر لك رائدة المكان وأديبته، وكل الأمل لي أن أكون لهذا الوفاء راعيا. |
.. أحمد الـ فلاسي . بـ حروفها الـ متلحفة لـ ضلوعك ذات جنون كتبتها لنا..! يحق لنا في هذه الرسالة يا احمد فقط الـ صمت والـ ترحيب في قامتك الـ شاهقة ... فـ أهلاً بك وبـ مطرك في أبعاد .. |
اقتباس:
قراءة يرقى حكمها إلى مصاف الحكماء جادت بها ذائقتك يا جوى...لك الود معينا لا ينضب. |
اقتباس:
وماالحياة لو اختصرنا معناها إلا لحظة مشدودة بين ذراعي الماضي والمستقبل ، والفطن من أرخى الشد ليعيش حاضره مطمئن السريرة ، هاديء البال. يالذوقك الأخاذ وأنت تستعرضين النص بكل أبعاده لتتحفيني بهذه النظرة الراقية. إغفاءة حلم...طابت الأنفاس حيثما كنت. |
كلمات يطيب لقارئها أن يقرأها في المرة آلاف المرات .. وكأنه يكتشف اكتشافاً جميلاً .. في كل كلمة وردت في رسالة لا تمت لنا بصلة وحده القلب خبأها في حناياه .. راح يتلمس جراحه .. جرحاً تلو جرح .. وكأنه يهامس صاحبه كلنا نتألم .. وقليل منا من يهدي ألمه بأمل متناهٍ .. وروعة لا توصف .. ولسان حاله يقول : تنفس هوى هذه الكلمات .. استنشق جمال وصدق أسلوب كاتبه .. لربما بددت زرقة الصمت الذي يعتريك حين قرأت مفردات النابضة بالصدق .. رددنا (أنا وقلبي ) آاااااااااااااه في اللحظة ذاتها .. لا أعرف ما الذي حدث .. فقط أبصرت قلبي وهو يبكي .. راقٍ ما قرأناه هنا .. رائع ما أحسسناه في هذه المساحة الصادقة بصراحة .. تعابيرك ... لن أصفها خشية أن أفسد جمالها .. بمحاولة لن تعبر عما سكنني لحظة قراءتها .. كن بخير .. تحياتي لك ولقلمك وهنيئاً للقلب المعني .. في الرسالة .. وطوبى لنا وجودك بيننا .. |
.
رسالتك هذه برقتها وبساطتها العميقه جداً تستوجب الشكر لوجودك يااحمد ومذهله |
الساعة الآن 08:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.