![]() |
أتكيء على مابقي مني .. وأكتبك .. ولن تدري ..! |
هجرت حروفي .. وبقيتُ أنا أبحث عني في أبجديتك .. فأجدكَ حتى دون نفسك ! |
وجوهٌ تمر بي .. وأرواح تعبر لي .. أو تعبرني .. لاشيء يهمني سواك .. لاأحد يغنيني عنك .. تأخذني إليك .. أنت .. لا ربما هي روحك .. أو طيفك .. أو ربما هو ظلك .. لأجدني في مواجهتك .. ألوذ بحضنك .. صدركَ شوك .. وكلماتك تغتالني .. تجيد تعنيفي .. حتى وأنت لست معي .. ويبكي زمن الوصل ..! |
ربيتُ نفسي على ألمك .. لذا في قمة ثوراتك .. أبتسم بأسى لي .. وأرتمي في حضن الحروف .. هي ملجأي .. ألوذ بها وأنا أحترق .. وأنت لاتبالي بي ..وربما بك! |
لم تعد تراني .. أغمضتَ عينكَ عني منذ زمن .. حتى مراياك تشظّت من ظلمك لي .. وبقيت روحكَ تعاندك وتزورني .. تعنفها كحالك معي .. حتى لايعاودك ضعفكَ العتيق ..! |
كنتَ عاشقاً إستثنائياً .. أضعتك في لحظة غيبوبة .. لأبكيكَ عمري .. ماأقسى أن نكتشف حجمهم في الروح بعد فوات الأوان .. هاأنا أتمسك بتلابيب الأمل .. وأغرق في طوفان اليأس .. لم / ولن تمد يدكَ لي .. هذا يقيني .. فماذا أرتجي ؟! لستُ أنا بل هو قلبي ..! |
قلبي وروحك .. كائنان تخلقا قبلي وقبلك .. هكذا أشعر .. لذا هما يتعانقان في ثورات غضبك ودورة أوجاعي .. قلبٌ نابض بحبك .. وروح هائمة حولي في ضجيج الناس .. في هدأة الوقت .. في حلمي .. في اللحظة الهاربة من زمني .. ماعدتُ أستطيع إلا أن أكون لك في كل وقتي ..! هذا شيء لاتدريه .. وربما .. لن تدريه .. أبداً ..! |
أمدّ حبال الرجاء فتتقطّع .. وأتساقط أنا عند نافذة الماضي .. يشتاقك .. كلي ..! |
الساعة الآن 04:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.