أطراف الضوء [ بثينه محمد ] ماذا لو كانت الترجمة للقصيده [ مقفاة وعلى وزن ] أقصد الشعر العمودي هل ستحمل طابع الفرح أو ستتجه لـ الدمع من الداخل !! الترجمه هي العامل الحراري لتمرير إبداع الأمم بلغة مفهومه وجميلة لذا سنجد التفاوت في منظر الجمال من مترجم لـ آخر كل على حسب ما وهبه الله من قوة وتمكن في تصخير اللغة كل صبر حتى محاولة منكِ بتجربة الترجمة للقصيده على طريقة الشعر العمودي معلومه إستطاع اللغوي المصري إدراج المفرده الشعبية عوضاً عن تلك الصحيحه في أصلها وأراه ضعف ولو كان ظاهره قوة في الإنتشار رد ود http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
اقتباس:
وضعت هذا الموضوع فضولا مني لرؤية ان تركت القصيدة نفس الانطباع - الذي تركته عندي- عند الآخرين ربما فعلا حزن الشعراء كما تقولين :) كل الآراء جائزة و اختلاف وجهات النظر جميل و يدعو لارتقاء الفكر شكرا لكِ :) |
اقتباس:
العفو منك فلم أفهم العبارة الخاصة باللغوي المصري :) إذا تكرمت اشرح لي .:34: |
للمزيد من الايضاح ..
أعود لأكرر أن جميع الآراء مقبولة و ليس هدفي أن أجد مخطئا أو مصيبا . هدفي مشاركة جميلة : رأي و سبب . نعم ، الشاعر كان يعد حبيبته بالكثير من المباهج و يثبت عظم حبه لها ، اقتباس:
أرى أنا أن لا رجل يعد بكل هذا إذا لم يكن متشوقا متيما ولِها .أيضا ، الحب الشديد ليس شرطا لكونه متبادل ! ليس هناك أي علامة تثبت مبادلة المحبوبة لبطل القصيدة أي مشاعر. بالعكس ، الأولى أن تكون صادة و رافضة و إلا لمَ العناء و الإغراء بكل هذه العطايا ؟! و إن كانت بهذا الصدود الذي يدفعه لكل هذا اليأس و عرض كل ما هو خيالي و موجود فكيف يكون سعيدا ؟ نعم هو يعرض الكثير من الفرح و الكثير من السعادة لكن الانسان لا يعرض شيئا بدون مقابل . لَكأني به يقول : أنا أفقد كل هذا حين لا تكوني معي ، فتعالي أرجوك لكيلا أفقد هذا العالم الرائع .. أرى يأسا و شفافية و حزنا بالغا .. أرى قلبا يحتضر و ينادي " إكسير الحياة " محبوبته . أرى مشهد المريض الآيس من مرضه و يمضي اللحظات الأخيرة من حياته يحلم بكل ما يريد و يدعو أحلامه النائية عنه . هو بها ملك يشاهد الشعب يمارس حياته الطبيعية في هدوء و سلام . هو معها ينام كالطفال محاط برائحة الزهور المهدئة و آمنا من البرد دوما . هو معها كل شيء و بدونها كل شيء . ولو كان معها و سعيدا بوجودها لما طلب ! :) ما زلت أنتظر آراء و إقناعا . |
اقتباس:
تقريبا ولو أنّها تعطي البهجة بانطباع القارئ |
في اعتقادي أن القصيدة رغم الأشياء الجميلة التي عددها الشاعر , تنبع من قلب حزينٍ مملوء بالحنين لحبيبته ... لكن مايجعلها تلبس الفرح أي القصيدة , أنه لم يكتب حرفاً واحداً عن ذاته ليُظهر مافي صدره من حنين وحُزن . شكراً بثينة . |
|
بما أن متصفحك يابثينة يبهج القلب .... فأنا اقول أن القصيدة مبهجة.... أكاد أن أتخيل انجليزيا باردا يلقيها بابتسامة هادئة...!
أرى في القصيدة وداعة وطمأنينة لا أجد فيها مايشي بالحزن أو التشاؤم... أما اقتراح الأخ صالح بنظم القصيدة عموديا فهو غريب ...ففضاء الموسيقى الداخلية لغناء الشاعرتغنيك عن محاولة صلبه في أقفاصنا الصدئة..! هكذا أجمل وأكمل في نظري بثينة صالح الجميع كونوا بحب جميعا |
الساعة الآن 02:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.