خيرة .. الأجر الـ يأتي عشراً ويزيد .. خيرة.. الوديعة ..التي لاينساها الرب ...ويحفظها لنا في كفة اليمين ..
خيرة الـ يعقد العسر دربها ...
تحمد الله ... فينحل طريقها في يسرٍ ... ممتد
كالدقائق .. الـ تسعى بين
رائحة الوضوء في أصابع أبي ..
والنور الـ يشع من جبين المآذن ...في تمام الله أكبر ...
تشد قلبي في لحظة : كنسل البرق ..
عجلة ومضيئة ....

تتركني .. في فقرٍ مبسوط كالأرض .. وقبضة مفقودة كالسماء
وبغرق طويل كالذي تفعله البحار .. في بُكاءٍ واحد ...
كيقينٍ .. يُشبه صدق الكرم في [ بل يداه مبسوطتان ] ...
وكـ ذنبٌ ينام قرير العين ... إذا ما هدأت من روعه.. [ كتب ربكم على نفسه الرحمة ] وأقلع عن نفسه ... وغط في نعيم...

وأتوسل في مسكنة ...منقعرة كجوف الحاجة ...
يا الله : عجّل له كل خيرٍ يُريده ...
ينحاز صوتي حينها إلى ضفة البُكاء ...
يذوب ... ولايطفو .. مُجدداً ...

أنا البعيدة
وقريتي تفيق في قلبي باكراً كالشمس ..تلبس الجمعة .. وتبقى خيّرة ورحيمة كإياه ...
تبذر في طيني صبر النخيل .. تمسح التعب من على وجهي ..
وهذا البيت حيّ .. أستطيع أن أسمع فيه هرولة الجنة ...
وأن أقطف وطناً طيباً ومطمئن في كُل حين ... مادام هذا الغيم يأخذ نصيب طهره ومطره من وجه أبي وأمي

ووحده الله الأقرب من حبل الوتين ..
أناجيه بدعاءٍ لايُفرط في نصيب أحبتي منه أبدا ...ولا نصيبك منه ...
وأنت الـ تغيب وتنشغل وتنسى
وأنا التي لايألفها الغياب أنشغل وتبقى معي كفطنة النبض والهواء والماء..

و يارب ...
آتِ كل أحبتي ...
في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة
وقهم عذاب النار ..
جمعة مباركة ...

http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...54fdc5eb60.jpg
صوتك الخارج عن المألوف ..
صوتك الـ يأتيني دائماً :
قطعة نعيم
وفوج طُمأنينة ..

هو : إذا أفترقنا
لا تنظر لي على أني عمرٌ ومضى
عيشيني العُمر كُله .
هي : وأنت العُمر بأكمله والله ..وبكت

كان الدمع يغسل صورة الكون والحياة في عينها ...
ويجلي آثار الهواء ووقع النبض في صدرها .. تختنق .. ويصمت دمها ..
وانطفأ الكون كقبرٍ مظلم ومتسع بالوحدة ...

الحياة قرارٌ صعب
يتخذنا لا نتخذه ..

والأيام بلا قلبٍ يُنصت إلى بُكائك ...
تشد على معصم فؤادي .. وتمضي به
حيث يتقاطع مع أكثر من وجه ...
ويتصادم مع مالا يُحصى من الأرواح ...

ورغم كل السنين المُتعبة التي يعصبها قلبي على رأسه ..
يبقى قلبي أنت .. وأنت قلبي ..

الهدوء يعقد هُدنة مع حُزني .. لن أقل وفرحي لأنه أيضاً حظه مني كحظ الهدوء ...[ هُدنة فقط ]
الريح لم ينبت لها صوت في داخلي .. لذلك أظني وبهذا الذبول الصامت ... [ طيّبة ]
وفي حالة سلمٌ قصير مع نفسي ..
في حالة تسمح أن تأخذ الروح إجازة هواء .. تعتقها من هذا الغرق في دمعي ... وأقتسم وإياها نصيباً من الأجنحة ..
وأضع رأسي .. على كتف كسماءٍ صافية ... وسأصدق كل أحاديث الشمس .. عن يومٍ يلبس الربيع ويتجوّل في النور ..
وتصدقه الأحلام والأمنيات وعدها ...فيلتقيها.
لن أبكِ فرحاً حينها ... ولن أفرح لحد البُكاء ...
أريد فقط أن أُؤمن .. بهدوء .. أن الأيام لن تنقض عهدها .. وستظل مُستقيمة وطيبة ...

الأشياء الـ
تجهلها يدينا .. وتجهل يدينا ..
بخسة جداً ..
يُشبه التفكير في غدٍ مجهول رُبما لا نلتقيه
أو التحدث مع الماضي بطريقة مُتعبة تجعلنا ميتيين ...
أنا لا أعني .. أن اليوم الواقف أمامنا الآن ..
مطراً جداً .. وثري بالعُشب ..ويرتدي القُزح .. وتسكنه العصافير .. ونافذته لاتُفتح إلا على حقلٍ من الورد ..
وبابه يؤدي لنهرٍ لايكُف عن غناء الماء ..وعلى ظهره يحمل قارباً مُثقل بسمكاتٍ ذهبيات ..
ويمتلك قطيعاًمن النجمات .. يدخرها لـ أيام تُشبه الليل حتى يعيش حياته في رغد النهار ... وثروة هائلة كالشمس ..
ورُبما كان كذلك لأحدهم .. ولكني متيقنة أنها ليست أنا ..

أنا مُتعبة جداً .. ويُبكيني عدد خساراتي .. في هذه الحياة ..
تكسرني أعداد الموتى من أحلامي ....
وتُدثرني خيبة كالإعصار .. وأنتشر كخريفٍ .. لا يملك رغم كل هذه السنين إلا أن يكون [ هو ] بخيباته الصفراء وسقوطه الأبدي ...
ورغم كُل ذلك .. لازلت أقول : هينة ..
فأما الذي لايهون :
أمنية عاقة تجلس في صدر أمي ولاتتحقق
همٌ كافر يشغل نصيباً طاهراً كأبي .. ولا يُصبح طيباً ويعتنق الفرج/ح ..
وأن يغزوك الحُزن .. ولا أستطيع أن أجيء بينك وبينه كحصنٍ منيع وسهم ليلٍ لايُخطئ وتنتصر
أما دعواتكم .. فليس بيدي سوى قول يارب : قُل يارب فيها كُن لتكون ..

أريد أكون راضية مرضية ..
لا أغضب من يومٍ قبيح يجلس أمام وجهي ..
أريد أن يكف صراع الأسئلة في داخلي .. الذي يُحيلني دائماً إلى خسارة حربٍ فادحة ..
يؤلمني أن أصحى كُل يوم وأجدني لست من أسعى إليها .. وتأتيني الأيام من حيثُ لا أحب ..

الله يشعر بنا .. فيأتينا دائماً .. برحمته ..
عن طريق حديثٍ لا يعنيننا ونتفاجئ أنه يعنيننا ..
عن طريق شخصٍ .. يبحث عن غيرنا .. ونندهش أننا من نبحث عنه ...
عن طريق نقاشٍ حاد .. ومع ذلك تخرج منه كلمة تداوينا .. دون قصد
هي الرحمة الـ تُربت على كتف تعبي فتجعلني [ راضية مرضية ] ... يارب ...

أسقني يا أنت [ أحبكِ ]
حتى يُصبح قلبي [ جنة ]
ودمي [ كوثر] ..