![]() |
حصه العامري قَرأتُك ِ أكثر مِن مرة .. وَكأني أقرأك ِ الأولى جميلة حَد الترفْ |
أولا تعلمين : مذ إسترقت السمع لـ كلماتك : أُعجـِزت ُ حتى عن الرد ! حصه .. باهرة ٌ هذه الطريقة ُ التي قدتينا بها ، بارعه لك ِ حرف ٌ لايُضاهى ولا يُعبث بالرد عليه ! |
نعم .. كنت احتاج للعودة الآن تسمّرت هنا سابقاً , وعُدت ابحثني في الأرق , في الذاكرة الغاضبة والحزينة , في الفقد , في السهر والأمنيات التي لم تَنمْ جيّداً .. في التدّفق الذي يُجبر كل الأشياء على التوقّف .. في النهاية التي تضغط على القلبْ وتحبس الدمع وتمضي بعيداً .. بعيداً جداً .. حتى البدايات . |
وحدها الأطلال يــ حصة ...
تعتكف بظلال الذكرى لأجسادنا المتعبة ...! تحتضن تفاصيل العزف لتلك النغمة المكررة على مسامع الشجن ...! مدهشة أنتِ .. تصنعي من عجينة الكلمة كلمات ... |
|
. . بُثنية .. حضوركِ ثناء يُكفيني مدينة, وكفى بالله شهيداً . ياسمينات . هُنالك صدحٌ مُستفز عموماً بين دفي اللحنِ وعنق العود, أظنكِ لم تسمعيه ولله الحمد والمنه . منال .. اسأل الله أن يُنير منامكِ الليلة حيث أنكِ جميلة جداً . الجمال أَن لا أَنام جيداً, كما أعتدت .. لا أعلم كَيف ولكني سجينة حذر الليل . زينب مساءُكِ أنتِ أنتِ الضوء . |
. . أعزِفُ على طبلةٍ مثقوبة البطنِ حتى لا تُسمع دقات قلبي المرعبة للأجمعين . علمتني أُمي أن أبقى صامتة لأي شيء إلى حد كل شيء, تصوري ! ممشاكِ هُنا خير يا مي, جوريات . لا ياسعد, حتى البِدايات كذابة . وصغائر الهُموم هي الأدهى والأبكم, الطُرقات القصيرة تمتد بألمٍ في صدورِنا وتعبنا أن نسعَى للأملِ المُتخم بخواء الليل, تعبنا أن نُصفق دونما صدى . أوشكتُ أن أمسيك بخيرٍ, إلا أن الفجر سيغني قريباً .. فصباحُك سعد . |
أولا تعلم كم من ظنٍ حزين قاتلته سِراً لأبقى لك أكثر ؟ تندحُّ الحيرة من صدري جمرة جمرة ، تُوقظ كل تلك الأسئلة الغافيه عند مفترق طريق موحش ، ولا أسمع شيء،لاشفاه تنبس بأدنى إجابه ..! ولا يأتيني منك ما يسكّن فزع صدري وجيوشة والتي بدأت تتقهقر إلى الوراء خشية أن تتلقفها الهزيمة من كل جانب ..! ويسقط فارس الأمنيات من على صهوة قلبي. حصة العامري في ظل هذه النغمات المتكررة جمالاً سأبقى أغني بكِ مُذهلة جداً:34: |
الساعة الآن 09:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.