منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   تم التعميـد | رسيس السهد (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=26362)

صالح درويش 02-07-2011 04:11 PM

التوقيت هنا مُختلفٌ عن هذا العالم بأكمله ، لقد شعرتُ بأني في كوكب مغايرٍ عن كوكبنا.
إنها لغة أخاذة ، و مُتقنة .
أرغب بالمزيد من الدهشة لو تكرمتي .

سميراميس 02-12-2011 04:01 AM


لا تحنث السماوات في وعودها ،
إلى الغمام الماطرة ، لتتطهّر الرياح من جراثيم الغياب
سآتي قبل أن يذوب الملح :34:

سميراميس 03-23-2011 06:26 PM



- في 23 مارس ، تستيقظ ثمة حكاية لتشيّع أُخرى انطوت في طيات الحادية و العشرين ربيعًا ..
؛ ابحثي عن مدخل لمتاهة مستقيمة لا تتقاطع مطلقًا مع المتاهات الإغريقية الثلاثة المجسّدة في أدبيات هزيود أو المهرطق هوميروس
بعد أن أُخمد شمعتي هذه الليلة ، سأراقصك على ضوء أمنية بعثت لي ، لا تزال تجوب الرياض و هاهي تنوي الاغتسال لتحج للساحل الغربي : )
ابقي هنا ، فالكاتدرائيات لا تقوى جفوة القديسات ، أما المذنبين أمثالي ، فلا بأس لو استجدوا بترنيمة يرتّلها جوقة ذو جلابيب ، ليُمنحوا أمل الغفران ..
و تتشكّل لديهم بدايات للسنوات القادمة بألف معنًى أو يزيد ..
:34:

زهرة زهير 04-11-2011 03:00 AM



يا إبنة الرياضْ .

23 مارس السر المَفرود بي وعُرجهِ المُكدّس إليَّ ..
23 مارس أُمنية تجلبكِ لِيْ , [ صِدقاً ] !! ..


حسناً : أن لـا نصل لـا يعني سُقوط الأمنية الخمسية يا رفيقه ,
هي فقط تتأخر لأن الحوّامة تلتف لتأتي أوّليْ /
دعينا نتعلل لها .. !
هي أشبهُ بـ رحمٍ طري يضيق بلا قُضي لنتسع بعد اللفظةِ الأولى ,,

أيتها الملساء الناعِمَه دعي تفسير الأشياء لـ الأشياء ,
غائبٌ نصف النهار , مات في الليل الطويل *
الموت لـا يموت ! والحيّ يكتمِل , وسمع [ الغربية ] الصائِخ ينتظركِ و [ زاي ] . !

قريباً سأحتفي بالوهجِ السقّاط .
بـ قلبكِ المُترهبن و تجديفة عبادية , يداكِ وأنتِ المُراقَبَةُ داخل عيني : )
قد لن تنام جِدّة أبداً و أعلم كيف نحتفل و بأي صورة ستتشكّل السماء , !
و قد يحدثُ إتساع و نور و أعين تنحت أجساد الغيم ,

إذاً ثمّة رقائق تلف الحديث بتسخير أثريٌ ثري !
عاجِلي القدّيسةُ تحتاج لإسترخاء كلامِها يا شَامِها / :34:




زهرة زهير 04-11-2011 03:35 AM

فِي كُل مَرة .
العبور صمتاً : لـا يجوز,
هو : بعض . :34:


http://store1.up-00.com/Mar11/D7P81631.png


- رَسيسُ السهدْ: بازل [ 1 ] ... أنت [ شَقِيٌّ ] شُدّ آخِرك / ،‏
Shouq : كيف يدرك الشقي آخره و هو الشقي بالآخرة !
Shouq : ثم ماهي الآخرة التي يدركها هذا الشقي !
- رَسيسُ السهدْ: بازل [ 2 ] ... مُدّ رُكنَيكَ للعطْشَاء / ،‏
Shouq ‏: من العطشى من لا يستحق الزلال و لا أجر الرطب قد يُنال في سبيل اسقاءه
- رَسيسُ السهدْ: بازل [ 3 ] ... آمنتُ بِالفَاحِم مِنكْ / ،‏
Shouq : آمنت بالفاحم منك آمين آمين ، أمنت به لكنك لم تؤمنّي به بعد !
- رَسيسُ السهدْ: بازل [ 4 ] ... إنّي المُعَطَّلةُ إنّيْ / ،‏
Shouq ‏: أني الشاغرة أني
- رَسيسُ السهدْ: بازل [ 5 ] ... بِلا سابِقَهْ / ،‏
Shouq : كنت دوما بلا سابقة ، هل لي لاحقة
- رَسيسُ السهدْ: بازل [ 6 ] ... واعيةٌ حتى إحتضارٌ آخرْ / ،‏
Shouq ‏: متخدرة في تمام وعيك و بتمام خدرك
- رَسيسُ السهدْ: بازل [ 7 ] ... فرَاسَتِي إفتراسٌ لِيْ / ،‏
Shouq : فرَاستي منبع شقائي
- رَسيسُ السهدْ: بازل [ 8 ] ...الأسودُ وطَنِي المطحُون / ،‏
Shouq ‏: الأسود كفني الذي جردّته الأفكار !
- رَسيسُ السهدْ: بازل [ 8 ] ... القَديسةٌ دُسَّتْ / ،‏
- رَسيسُ السهدْ: الـــ 9 لم تأتي ,, المعطلة مُعطله

Shouq : الطريق إلى سور الجنّة بجيّب النشّال الذي آوته القديسة


عطريهْ :34:


* - رَسيسُ السهدْ / أنا
* Shouq / سميراميس

سميراميس 06-06-2011 10:07 PM


شظايا مِنْ نور أتت بي إلى هنا حيث معقل الملائكية و كهف النور ،
بي بوح لا تسعه سماء و لا تحتمله أرض ، انتظري فقط قرب ساقية الأمل و سأجتاح ضواحيك
ببروقراطية تفوق سفينة نوح إبان ما اجتاحها الطوفان


:34:

همس الحنين 06-06-2011 10:42 PM



موقنة بأن العودة هنا إلزام

خالد الداودي 06-07-2011 11:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميراميس (المشاركة 698414)




طاعنٌ في الحزن وجدي ،
و الموتُ شارع لا يُفضي إلى مكان !
بل أنه يطول على نحو سرمدي ، و الشياطين به تتشكّل كشاخصاتٍ مُزركشة بالجماجم و الأكفان ، و الساكنات مِنْ المفجعاتِ تستوطن هناك بين الأضرحة ، بعد أن نسجتها أصابع الساحرات بحرفية و إتقان ..
كل هذا لتدفن العدالة كل دنس لأولئك الفاريّن من محكمة الحكايات ..
في ذلك الشارع الطويل ، ثمة محتال يصطاد الوجوهُ البائسة ، و يتهكّم على الهاملين أمثالي ، أولئك الذي لم يتعلموا كيف أن يزرعوا بألسنتهم شتلات صبر ، علّها تثمر إذا ماجاء موسم القطاف !
يقول : هيت لك هدنة و صلح مع هاديس بملائكته و شياطينه ، ميثولوجيته و واقعيته ..
صددتُ عَنْ خطاباتِ المحتال رغم أنه فرضها بماهيّة عقيدة و شريعة ، فإذا بيّ
أبصرهم و يبصرونني ، أحبائي الأموات ، نعلم خيباتنا المتبادلة، و يلجمنا الوجع حد النزف ،
لا نعي شيئًا إلا بعد أن نقع في فخ المصيدة و الذئب مجدًدا ، و كأن تولستوي يعاتب بحذر :
لا يليق بمؤمن أن ينخدع بالموت مرتين ...
لا يُجيد الموتى الكذب ، أوليس ذلك !؟
لم يكذبوا ، خطأهم الغير مسؤول فقط أنهم لا يعلمون متى سيرحلون ،
لدرجة أنهم يمنحوننا آمال لحياة عريضة طويلة ، و بعد أنْ نتقاسم الأدوار معًا ، يرحلون بخفية ،بعد أن يهدهدون أحلامنا و ينسجونها لنا بشغف عجوز تُجيد فن الحياكة ..
يخاتلهم الموت إذا ما وجدهم يتأنقون لتنفيذ أدوراهم المنوطة لتحقيق حلم ، رسالة ، صُلح ، وصية
نسيت يا صديقة أن الموتى لا يموتون إلا مرّة واحدة ، و لا يليق بهم الكذب ، لأن ثمة حفنة من غياب تلجم أفواههم ، أو ربما لأنهم قد تمكنوا من رؤية المشهد الأخير من مسرحية الموت




قديّستي /

كنتُ في قفارٍ بائدة ، حتى جاء غيثّك ليُحيي الأراض الهامدة ،
دون استسقاء و دون صلوات ، بل أنني كنت ملحدة بكل غيمة ،
فالغيوم منافقة ، تتراءى فوق سمائي منذ بدء الخليقة ، و لا تُمطر إلا إذا التزمت المحراب
و لأنني لست براهبة ،
فلا يليق بي هذا الشغف
فبعد اليوم ، لا راهب و لا محراب ،
اليوم ،
رفعت رأسي إلى السماء لأجدد علاقتي منها إليها
فإذا بكِ تحيلين اليباب فراديس ، و تمحين صورة إليوت ، بصورة أُخرى تفوق حدائق شاميرام المعلقّة ببابل


ايا رسيس السهد /


منكِ إليكِ يتشكل الإيمان ، و تتسع مساحات الجنّة
كنت كنور سال من ثغر ملائكة الرحمة ، و بعد أن أشرقتِ عمدتني عصافير السكينة لأعتقد بالباقي من الخير
غيمةٌ
إثر أخرى
و سأتيك على فرسٍ من فضّة أتبع درب تبانة المتشابهات : )
تُشبهين تفاحّة مقدّسة لا تنتمي لأي خطيئة سقطت من يد الله و تلقفتها لتمحو عني جوع الإنتظار و عطش الأمل
بتُ مكتملة الآن
استويت و نضجت تفاحاتي الملونّة


يتبع

تقبلي فائق احترامي وتقديري
هذا النضج الفكري يوسع مدارات حدقة العين لتتسّع ومن ثم يلهم الروح الطيران والتحليق ..
هنيئا لنا بكِ ..

هنيئا لنا بكِ

خ


الساعة الآن 09:15 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.