منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   أحلامي العارية ..! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=27044)

صالح الحريري 04-15-2011 10:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 716490)
حين يجعلنا الغياب أرض .إذا فنحنُ قابلين للعطاء بكل مواسم
سواء الغياب ام اللقاء

لثمار الغياب نكهة خاصة لا يزول مذاقها

على أرض الغياب ..
تنمو الأمنيات عذراء يا نادرة ..!
وتموت كذلك تاركة مذاق العلقم على شفاه المواسم ..!

ميــرال 04-15-2011 11:33 PM

كلما تروينا نزداد شوقاً لحرفك الغارق باالعذوبه وباالمطر
لـ احلامك ورود الدنيا وعصافيرها ياصالح

سَارة القحطاني 04-18-2011 03:33 PM

.
.
بأي لون تكتب تفاصيل الغياب ي صالح ..؟
وعلى أي أرضٍ زرعت شتلة حلمك القديم , ومضيت ..؟
كيف لك أن ترسم اللحظاتِ بإتقان !


يااااااااااااااهـ , مجرم أنت ي صالح وحسب



مريم السيابية 04-18-2011 03:43 PM

صَالح ..

إيّاكَ آلتْ إلى اْلتقشفِ مُضمّخٌ فِي عَينيها !
وَهِي تَدري , كيفَ تُكوّر قَلبكَ فِي روزنامةِ
اصبعهاْ !
لَا شيءَ يموتُ وإيّاهَا كُلُّ كَرنفالاتُ اْلنَيروز
فَلترقُصْ عَلى دَعجةِ الفجرِ , وَنحنُ جَاثمينَ
نَترقبُ نبُوتهاْ ورِسالةَ النَجاةِ !!


/

حَرفُكَ باذِخٌ لكَ الوردْ

فرحَة النجدي 04-26-2011 07:20 PM



هذا الغياب ، وجه آخر للموت اختناقاً و فقداً !

جميلٌ كعادتك أستاذي :34:

صالح الحريري 06-09-2011 10:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مداد الأمس (المشاركة 716503)
إحدى عشر ألف خفقة


عزفت لنا الفرح والشجن لحنا مخمليا
أضاء سماء المفردة بوهج إحساسك .


بورك خفقك يـ صالح:15:

مداد الأمس ...
وكأنكِ تنزعين من صدر الصمت شوك السؤال ..!
لتسافر الأجوبة كسرب يمام يهديك الوان الود أجوبة و سلام ...

ممتن لهطولك ..

فاتن حسين 06-10-2011 10:16 AM

مدهش حديث الاحلام دائما..
فكيف حين تكون احلام وريث الحرف..؟



هل تعلم يـ صالح انكَ الوحيد الذي يجعل كل حواس الابجدية تتحدث..
شكراً لأنك تمنحنا التنفس دائما!..!!

صالح الحريري 06-10-2011 02:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصه العامري (المشاركة 716507)
أُستر عُريها ياصالح, دِثر جسدها المُوزع بشهقةٍ في مناقير الغِياب

لَملِمها في آخرِ بُكاء عَلى صدرك, رَتلها لخُذلان خفوت القَمر
مِثلُنا مثلك, تتلف عقارب الساعة على حائط الغرفة, يموت الإنتظار ..لا شيء يَحدُث .


لا شيء يحدث ..
إلا آهات متصاعدة لجدران غرفة مغلقة ...
اقتحم الحزن زوايا صمتها ليغتال طفل الفرح بسم عقاربها ...!!


ممتن لحضورك يا حصة ...


الساعة الآن 07:51 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.