![]() |
لا تُسرف في غيابُك ،،
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...2f9763aa22.jpg ،، لاتُسرف في غيابُك ، لا تجعل الحنين ينخرُني بشراهه ، فتعود من غيابُك ، ولا يعُد بي طاقةٌ لأنطلُقُ لعناقك ، إن كُنتُ ثُكلى بعودتك فالأمرُ بأبسط مايكون ، و لكن الأمرُ منهُ هو أن لاتجد أثري ، لا تعتب علي وقتُها ، لأن : [ للصبرُ آخر ] |
|
أشتاقُكَ بصمت ،،
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...21f436a857.jpg ،، يا إلهي من شوقك ..! أشتاقك ، أشتاقك ، أشتاقك ، وما بيدُ شوقي سوى الصمت ، لأنك في كُلِ مره وقبل مغادرتك تضعُ لي قصاصةٌ ورقيه بعذرك ، فعندما أراكَ امامي ولاأستطيعُ التحدثُ معك لأنك قُمت بخياطة شفتاي بعذرك فأصمت ، و تارةً عندما أحاولُ أن أتناولُ هاتفي بيدي اليُمنى أتذكرُ بأنك بترتها بعذرك فأصمت ، وأخرى عندما أحاولُ أن أخذه بيُسراي أتذكرُ أيضاً أنك بترتها فأصمت ، وعندما أحتاجُ الإطمئنانَ عليك و أحاولُ الذهاب لمنزلك عندها أتذكرُ بأنك أيضاً بترتَ قدماي فأتصلب ، ولم يتبقى سوى مُقلتي أرجوك دعها وشأنها ، إما أن لاتأتي ، أو تأتي بلا رحيل فهي إشتاقت لدموعِ الفرح ، لأن لاشئ يُخففُ سقم بعدك سوى : دمعٌ ونحيبٌ وغصات .. |
هداياكم ،،
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...51c2820427.jpg ،، بعض الإهداءات ، تكون مفضلةٌ لدينا ، ربما لأن أصحابها خانتهم الأحرُف أمامُنا ، وعندما يستمعون مايذكرهم بنا ، تكونُ كلمةُ [ إهداءٌ لكِ ] كافيه ، والمُتبقي سيرتلُه ذلك الصوت الوسيطُ بيننا ، وعندما نستمعُ لها ، ومانقصدهُ بالإستماع ليس بالأذُن فقط ، إنما يشاركُها القلب والروح ، حتى أعينُنا تستمع فتُعبر بمدامعها ، ومهما مرَّ عليها زمنٌ عتيق تضلُ أدمعنا تُعبر لها ، ربما لأن القدر رسم خط النهايه ففقدناهم ، أو أن الزمن ترك بهُم طابع التغيير ، [ ماأعظم الهدايا الروحيه برغم بساطتها ] .. * لكل من أهداني يوماً ما كلمه ، أغنيه ، موسيقى أو صوره ، هداياكم لازالت تدمعُ عيني لأثرها..:35: |
ثُكلى بك وموجوعةٌ منك ،،
http://up.arab-x.com/July11/WxQ60053.jpg ،، ثُكلى منك ، أين رجائاتُكَ لي بأن لا أغيب ..! فأخذك لي ، وأتلو عليك وعودي لتهدأ من هياجانك ، تنزلُ عليك السكينه فتقطرُ دمعتين ، فأسرعُ لأتداركها قبل أن تسقط ، تتلو علي سلسلة من غابوا عنك ، وأنك لا تُريديني أن أحذو دربهم ، أتراني أخلفتُ بوعودي ..! أم أنك تصلحُ أخطاءَ علاقاتك بي ، لمَ أنت من غاب وكنتَ أحرصُ مني بالحضور ..؟! كان يجدرُ بك أن تختار أحداً غيري ، ولكنك تراني أنثى تستحقُ أن تكون ذابلةٌ من الإهمال ، لذا تلتزمُ الغياب الطويل .. |
صباحُ أحد أحزاني ،،
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...e5091d32ab.jpg ،، كان يجدرُ بكَ أن تخبرني ، كان بإستطاعتك بأن تكتب لي رسالةً بها قليلاً من الأحرف ، أكان صعباً عليكَ إخباري ..! غريبٌ هو حالك كيف أصبحت مهتماً بما سيحدثُ لي ، أليسَ أنت من رحل وتركني جانباً بلا إهتمام ..! وبعد مضي هذه الأشهُر ، التي يتخللها الكثير من الألمُ والأرقُ والإحتظار ، قلقتَ علي في تلك الليلةِ فقط ..! ياإلهي ماأقسى المقارنه ، صدقني كنتُ سأتقبل لو كانت منك ، ولكن أتعلم ربما كُنتَ مُحقاً في قلقُكَ ، لأنني لم أعهد قلبي يعتصرُ ألماً إلا في ذلك الصباح ، ولم أعهد إنقباضُ القلب إلا في ذلك الصباح ، يا لذلك الصباحُ المؤلم ، لطالما تسألني : لما أنتي مستيقظه دوماً في الصباح ..؟! كُنتُ أجيبك بأنني أحبه ، أحب حُزنُ الصباح ، وحنينُ الصباح ، ودموع ُالصباح ، أتعلم أغلبُ لقائاتي بك كانت صباحاً ، وخروجك من حياتي أيضاً كانَ صباحاً .. |
كميةُ حزنٌ أبت الإنجلاء ،،
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...8af741df9d.jpg ،، حُزن الفقراء الذين لم يأكلوا ما يسدُ جوعهم ، و حزنُ الأيتام لفقدهم من يحتوونهم ، و حُزن أمٍ فقدت جميع أبنائها ، و حُزنُ مغتربٍ عن بلده ، و حُزن وخذلان إمرأه صانت رجُلها عُمراً مديداً وإنتهى الأمر بإختيار غيرها والخلاصُ منها ، كُلها بداخلي اليوم ، حُزنٌ أكبر مني بكثييييير ، و لا أحدَ هُنا ، لا أنت ، ولا أصدقاء ، لا أستطيع فعلُ شيءٍ سوى الإستسلامُ له ، مستلقيةً على سريري ، مُحقه أحلام مستغانمي عندما قالت : أن السرير كمين يقعُ فيه القلب النازفُ شوقاً ، المطعونُ عشقاً ، وقالت أن عند الإستسلامُ له حتى النوم سيغدرُ بكِ ، حتى هو أبى أن يكونَ هُنا اليوم .. |
إنتظارك وهل من جديد ..؟!
،، منذُ أن تركتني حتى هذا الغد ، في كُلِ يوم أقول : سألتقي بهِ غداً ، وأبى أن يأتي ذلكَ الغدُ ، كنتُ أظنُّ بأنك ستأتي قبل مغادرتي ، لذا حتى في صالاتُ الإنتظار كنتُ أبحثُ عنك ، على الرغم أنك لست على علمٍ بها ، ولكنني إنتظرتُك ، كنتُ أظنُ أن مغادرتي ستُشعُرك بالإختناق ، فينقبضُ قلبكَ علي ، فستُسارع بإتصالاً أو رسالةً مُباغتين ، أتعلم لا أودُّ منك الحضور لأنهُ يصعبُ علينا ذلك في مطاراتنا المُصنّفه بالبارده في وداعُ الأحبه ، لذا سأصعدُ لتلك الطائره بحزنٍ متثاقل ، وسألقي نفسي بقوه على ذلك الكرسي ، الذي سوف يحضُتنُّني أثناء نوبةُ بُكائي ، و سأنحبُ خيبةُ أملي بك التي ألفتُها ، وسأتركُ لك رسالةً ستعجبُ منها لأنها مبهمةٌ لك ، [ أنّحلني إنتظارُك ] و سأطفئُ هاتفي دون إنتظارُ ردّ ، وأرتخي وأنا أنعتُ هذه المدينه التي طالما قست علي .. |
الساعة الآن 04:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.