منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   أنفاس تختنق بـ هدوء . . (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=27650)

آمنه آل ناصر 07-13-2011 07:54 AM

لا تُسرف في غيابُك ،،
 
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...2f9763aa22.jpg

،،

لاتُسرف في غيابُك ،
لا تجعل الحنين ينخرُني بشراهه ،
فتعود من غيابُك ،
ولا يعُد بي طاقةٌ لأنطلُقُ لعناقك ،
إن كُنتُ ثُكلى بعودتك فالأمرُ بأبسط مايكون ،
و لكن الأمرُ منهُ هو أن لاتجد أثري ،
لا تعتب علي وقتُها ،
لأن : [ للصبرُ آخر ]

آمنه آل ناصر 07-13-2011 06:34 PM

،،
مصافحه أولى ،
[ كُتلُ حُزني ]

آمنه آل ناصر 07-15-2011 06:31 AM

أشتاقُكَ بصمت ،،
 
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...21f436a857.jpg
،،

يا إلهي من شوقك ..!
أشتاقك ، أشتاقك ، أشتاقك ،
وما بيدُ شوقي سوى الصمت ،
لأنك في كُلِ مره وقبل مغادرتك تضعُ لي قصاصةٌ ورقيه بعذرك ،
فعندما أراكَ امامي ولاأستطيعُ التحدثُ معك لأنك قُمت بخياطة شفتاي بعذرك فأصمت ،
و تارةً عندما أحاولُ أن أتناولُ هاتفي بيدي اليُمنى أتذكرُ بأنك بترتها بعذرك فأصمت ،
وأخرى عندما أحاولُ أن أخذه بيُسراي أتذكرُ أيضاً أنك بترتها فأصمت ،
وعندما أحتاجُ الإطمئنانَ عليك و أحاولُ الذهاب لمنزلك عندها أتذكرُ بأنك أيضاً بترتَ قدماي فأتصلب ،
ولم يتبقى سوى مُقلتي أرجوك دعها وشأنها ،
إما أن لاتأتي ،
أو تأتي بلا رحيل فهي إشتاقت لدموعِ الفرح ،
لأن لاشئ يُخففُ سقم بعدك سوى :
دمعٌ
ونحيبٌ
وغصات ..



آمنه آل ناصر 07-17-2011 06:07 AM

هداياكم ،،
 
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...51c2820427.jpg

،،
بعض الإهداءات ،
تكون مفضلةٌ لدينا ،
ربما لأن أصحابها خانتهم الأحرُف أمامُنا ،
وعندما يستمعون مايذكرهم بنا ،
تكونُ كلمةُ [ إهداءٌ لكِ ] كافيه ،
والمُتبقي سيرتلُه ذلك الصوت الوسيطُ بيننا ،
وعندما نستمعُ لها ،
ومانقصدهُ بالإستماع ليس بالأذُن فقط ،
إنما يشاركُها القلب والروح ،
حتى أعينُنا تستمع فتُعبر بمدامعها ،
ومهما مرَّ عليها زمنٌ عتيق تضلُ أدمعنا تُعبر لها ،
ربما لأن القدر رسم خط النهايه ففقدناهم ،
أو أن الزمن ترك بهُم طابع التغيير ،
[ ماأعظم الهدايا الروحيه برغم بساطتها ] ..

*
لكل من أهداني يوماً ما كلمه ، أغنيه ، موسيقى أو صوره ،
هداياكم لازالت تدمعُ عيني لأثرها..:35:

آمنه آل ناصر 07-18-2011 06:38 AM

ثُكلى بك وموجوعةٌ منك ،،
 
http://up.arab-x.com/July11/WxQ60053.jpg


،،
ثُكلى منك ،
أين رجائاتُكَ لي بأن لا أغيب ..!
فأخذك لي ،
وأتلو عليك وعودي لتهدأ من هياجانك ،
تنزلُ عليك السكينه فتقطرُ دمعتين ،
فأسرعُ لأتداركها قبل أن تسقط ،
تتلو علي سلسلة من غابوا عنك ،
وأنك لا تُريديني أن أحذو دربهم ،
أتراني أخلفتُ بوعودي ..!
أم أنك تصلحُ أخطاءَ علاقاتك بي ،
لمَ أنت من غاب وكنتَ أحرصُ مني بالحضور ..؟!
كان يجدرُ بك أن تختار أحداً غيري ،
ولكنك تراني أنثى تستحقُ أن تكون ذابلةٌ من الإهمال ،
لذا تلتزمُ الغياب الطويل ..

آمنه آل ناصر 07-19-2011 07:34 AM

صباحُ أحد أحزاني ،،
 
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...e5091d32ab.jpg


،،
كان يجدرُ بكَ أن تخبرني ،
كان بإستطاعتك بأن تكتب لي رسالةً بها قليلاً من الأحرف ،
أكان صعباً عليكَ إخباري ..!
غريبٌ هو حالك كيف أصبحت مهتماً بما سيحدثُ لي ،
أليسَ أنت من رحل وتركني جانباً بلا إهتمام ..!
وبعد مضي هذه الأشهُر ،
التي يتخللها الكثير من الألمُ والأرقُ والإحتظار ،
قلقتَ علي في تلك الليلةِ فقط ..!
ياإلهي ماأقسى المقارنه ،
صدقني كنتُ سأتقبل لو كانت منك ،
ولكن أتعلم ربما كُنتَ مُحقاً في قلقُكَ ،
لأنني لم أعهد قلبي يعتصرُ ألماً إلا في ذلك الصباح ،
ولم أعهد إنقباضُ القلب إلا في ذلك الصباح ،
يا لذلك الصباحُ المؤلم ،
لطالما تسألني : لما أنتي مستيقظه دوماً في الصباح ..؟!
كُنتُ أجيبك بأنني أحبه ،
أحب حُزنُ الصباح ،
وحنينُ الصباح ،
ودموع ُالصباح ،
أتعلم أغلبُ لقائاتي بك كانت صباحاً ،
وخروجك من حياتي أيضاً كانَ صباحاً ..

آمنه آل ناصر 07-20-2011 06:58 AM

كميةُ حزنٌ أبت الإنجلاء ،،
 
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...8af741df9d.jpg

،،
حُزن الفقراء الذين لم يأكلوا ما يسدُ جوعهم ،
و حزنُ الأيتام لفقدهم من يحتوونهم ،
و حُزن أمٍ فقدت جميع أبنائها ،
و حُزنُ مغتربٍ عن بلده ،
و حُزن وخذلان إمرأه صانت رجُلها عُمراً مديداً
وإنتهى الأمر بإختيار غيرها والخلاصُ منها ،
كُلها بداخلي اليوم ،
حُزنٌ أكبر مني بكثييييير ،
و لا أحدَ هُنا ،
لا أنت ،
ولا أصدقاء ،
لا أستطيع فعلُ شيءٍ سوى الإستسلامُ له ،
مستلقيةً على سريري ،
مُحقه أحلام مستغانمي عندما قالت :
أن السرير كمين يقعُ فيه القلب النازفُ شوقاً ،
المطعونُ عشقاً ،
وقالت أن عند الإستسلامُ له حتى النوم سيغدرُ بكِ ،
حتى هو أبى أن يكونَ هُنا اليوم ..

آمنه آل ناصر 07-22-2011 06:59 AM

إنتظارك وهل من جديد ..؟!
 

،،
منذُ أن تركتني حتى هذا الغد ،
في كُلِ يوم أقول : سألتقي بهِ غداً ،
وأبى أن يأتي ذلكَ الغدُ ،
كنتُ أظنُّ بأنك ستأتي قبل مغادرتي ،
لذا حتى في صالاتُ الإنتظار كنتُ أبحثُ عنك ،
على الرغم أنك لست على علمٍ بها ،
ولكنني إنتظرتُك ،
كنتُ أظنُ أن مغادرتي ستُشعُرك بالإختناق ،
فينقبضُ قلبكَ علي ،
فستُسارع بإتصالاً أو رسالةً مُباغتين ،
أتعلم لا أودُّ منك الحضور لأنهُ يصعبُ علينا ذلك في مطاراتنا المُصنّفه بالبارده في وداعُ الأحبه ،
لذا سأصعدُ لتلك الطائره بحزنٍ متثاقل ،
وسألقي نفسي بقوه على ذلك الكرسي ،
الذي سوف يحضُتنُّني أثناء نوبةُ بُكائي ،
و سأنحبُ خيبةُ أملي بك التي ألفتُها ،
وسأتركُ لك رسالةً ستعجبُ منها لأنها مبهمةٌ لك ،
[ أنّحلني إنتظارُك ]
و سأطفئُ هاتفي دون إنتظارُ ردّ ،
وأرتخي وأنا أنعتُ هذه المدينه التي طالما قست علي ..



الساعة الآن 04:42 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.