![]() |
بحثتُ عن مذكرتي تلك التي نقشت فيها أجمل المعاني ومشاعر الإخلاص لم أجدها .. أتذكر إنها كانت بدرج مكتبتي فتشت في كل مكان حتى بغرف ابنائي اين اختفت ؟ غريب أمرها أين سأجدها ؟ إنها غالية جدا على قلبي باليوم الثاني وأنا متجهة الى عملي وعلى مكتبي تذكرت أني نسيتها عليه . |
في آخر الأسبوع رأيت أن أذهب للتسوق كانت سيارتي مغبرة وعلي أن أنظفها ناديت على الشغالة وأمرتها ان تسرع في مسح الغبار وتنظيفها على أكمل وجه انشغلت قليلا ببعض الرسائل الأكترونية كانت من ضمن الرسائل بريد يحمل عتاب منه حين تركته ذلك اليوم يحمل حقيبته ويرحل إنه يسأل عني ( فيه الخير ) لم أكترث لعتابه لأنه لم يرحمني حين تركني وهرب لتلك الأسيويه الحقيرة . |
عندما انجبت مولودتها الأخيرة شعرت أن كآبة الحياة بدأت تعود لها وبقية أولادها يحملون معها العون والتفاني زوجها سافر كما تقول انه بحاجة الى تغير روتينه بعد تقاعد بالفترة الأخيرة كثيرا ما تفكر هل ستصلحه هذه السفرة أم ستعيده الى تلك المشاكل التي لا حل لها .؟ |
المبدعة المتألقة موزة
في القصة القصيدة جدا نقول الكثير بقليل من الكلمات البسيطة وقد قلت من خلال بضع كلمات ما لا تقدر عليه المطولات السردية يسعدني ان اتابع كتاباتك |
سعدت بحضورك استاذ ابراهيم
وهذا الثناء اشكرك عليه |
قصص جميلة رائعة فيها من التكثيف الذي يعد من سمات القصة القصيرة جدااا قصة الومضة والحدث المركب تحياتي ودمت بعافية
|
قصص قصيرة ولكنّها ثرية وممتعة
لقلمك الجميل كل التحايا يا طيبة الروح تقديري |
الكاتبة موزه عوض تصويركِ للمشهد الذي اردتُ
توصيله للقارئ كان تصوير جدا ناجح بحيث أوصلتي للقارئ في كل قصة هدف وحالة إجتماعية . ف القصة القصيرة جداً نوع أدبي حديث يمتازُ بالإيحاء المكثَّف والَّنزعة القَصصية المَوجزة والرمزية المباشرة . وتتركز على خصوبة المعنى أكثر من تصوير المشهد والمشاعر بالتفصيل . تجعل القاري يكمل الأحداث على طريقتهُ مما يجعل فكرا سابحا ماهرا في فضاء الأدب . والكاتبة موزة عوض إستطاعت بمفهومها الإجتماعي توصيل الرسالة بطريقة مستقلة ومميزة |
الساعة الآن 04:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.