الجمال هنا يا أخي الكريم

كم أنا مقصر في قراءة شعرك

سأعود إن شاء الله لمصافحته مرة أخرى للقراءة بتركيز

ودي إليك وتقديري أخي الغالي

الأخ الشاعر / عبدالإله المالك

سلام من الله ورحمته عليكم وبركاته

يذكرني مطلع قصيدك أو قل قافيتها

بالقصيدة الخالدة لحافظ إبراهيم في سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه

التي ـ كما تعلم ـ مطلعها:

حسْبُ القوافي وحسبي حين ألقيها ـ أني إلى ساحة الفاروق أهديها
لاهمَّ هبْ لي بينا أستعين به ـ على قضاء حقوق أنت قاضيها
قد طوعتني نفسي أن توفيها ـ وليس في طوق مثلي أن يوفيها
فمر سري المعاني أن يواتيني ـ فيها فإني ضعيف الحال واهيها

وهي أكثر من مئة وأربعين بيتاً وكنت أحفظها وليتها بقيت في الذاكرة

لقد أدخلتنا الحكمة من أول القصيدة، فاستبشرنا بأن القصيدة قطعة مليئة بالحكم

وقد كانت ...

ولقد ذكرت من المناقب الحميدة للفقيد ما يحلو لكل إمريءٍ شريفٍ أن تذكر فيه

أخي عبدالإله قصيدة موجزة مفعمة بالجمال على الرغم من الحزن والألم الذي خضبها


احترامي وتقديري وودي