قبل البدء :
بودّي أن أسكن الفرح فنجاناً دافئاً فقط ...
لكني أجدني مرغمة على الإعتراف لـ"الستار"
بالغرام الذي وقعت به مع الـ "خوووف" ...
فليكن !
مدخل :
الخوف : لا غطّى [ستار الليل] في وضْح النهار ،
وْ : ما دريت إنه ستار الليل !!
معبر :
آساوم احروفي واصبّ الشوق في كوب الشعر
.............. واغلي شطر قهوة غلاه بـ ليليَ الواله (ندا)
واسكب بعض مرّ المسافات بـْ أحاديب الصدر
.............. والعجز يسكنّي : رحيل ايشمّته فيني عدا
ما جيت له كلي ولا بعضي حضر رشة عطر
.............. ما بينه وْ بين القميص اللي سكن فيه بـْ هدا
فقدانه الملبوس في حفلة أهازيجي : سهر
.............. لونه كما ظلي أو إنْ ظلّي كما لونه غدى
والروح من بُعد السما تتأرجح بـْ قطرة مطر
.............. رعد الوجع بارق على سطحٍ تبخّر له سُدى
يتمدد افراش الجراح بـْ شهقة العاشق فجر
.............. وبْـ عمر من حسّ بـْ فجر عشقه تحدّد له مدى
كل ما حِلَم بابي : يفزّ القفل ويْلوح الكسر
.............. ويْضيع مفتاح الصبر لجل إن عيني له فدا
بس اليقين إن الفدا في يوم مكسوب الصبر
.............. وإن القفل لما انكسر في باب حلمي له صدى
واللي يخاف امن الستار اللي ورد باوّل سطر
.............. لابُدّ يِعَرْف إنه [ سِتَار ] وْ صبحه الواضح بدا
وإن الندا لمّا غِلِي في قهوتي صوبه شطر
.............. لابُد يجي ردّ الوسم من قبل يخطفني ردى
مخرج :
تلهث على كم خطوه .. بالورب !
والدرب؟
ياما الدرب خذ له غفوه ....!!
يا قلب :
صب لك شطر من قهوه
صب لك شطر من قهوه
صب لك شطر من قهوه |
