![]() |
المِثَالِية مَغْص الفِكر وَغَثِيان الأدَب وَوَهم لا يَصِل بِهِ المُرَاد وَسَرآبٌ يَعْبَث بِجَمَاجِم الأحَاديِث
|
حِين يُمَاري الحَديِث لُغَة صَمْتهِ وَيُنْبِتُ عَلى شِفَاهه التِي تَنْفِثُ أنْفَاس الكَلام بِصَمت عِنْدَهَا فَقَط يُقَال أنَّ هَذا الشَخْص يَخَْتنق
|
لا يُخِيفُنِي مَنْ يِحْسِنُون الإجِابَة وَلا يَزيِدنِي تَألُقَاً كَثْرَة المَديِح مَا يُبِيح خُوفي تَشَرب ؛ هُم أؤُلَئِك مَنْ يَطْرَحُون الاسْئِلَةَ فَبْعضها تُشْعِلُ بِي ألفَ رَعْشَة تَفْكِير وَتَهِز جُمْجمتِي حَتَى لا أكَادُ أبْصِر أيِن يَنْتَهِي السُؤال بِعَلامَتِهِ فَأطْبِقُ وَأحِثُ العَقل عَلى الإجَابَة ؛ للِه دُر السَائِلين مَا أعْمَق بَعض سَطْرهِم يَسْحَقُنِي حَتَى أفْقِد القُدْرَةَ عَلى التَعَلم !!
|
أُريِد أنْ أعْتَرِفَ أنَّ الوَرَقَ مَا هُو إلا لَطْخَُةُ عَارٍ شَرْقِية وَمَا أقْلامُنَا سُوى قَاضِي إسْتَبَاح الجَريِمَة دُون شَرَف الوَرَق حِينَمَا أصْبَح وَريِد البِيَاض الذَي نَكْتُب دَنَسٌ بِبُهَاق اليَأس المَأفُون بِسُوء الفَهم
|
الاضْلُع التِي تَتَكَسَرُ عَلى أطْرَافِ نَبَضَات القَلْب لا تُسَبِبُ شَرْخَاً بِجِلْد الرِئِة فَقَط وَلا تَمْنَعُ الأنْفَاس مِنْ أنْ تَمْتَلِئ بِذَلك الثُقب الذَي أحْدَثَة جَنِين الكَسر
|
حَتَى حَالات التَعَرِّي التِي نَنْسَلِخُ بِهَا مِنْ أزْمَانِنَا بِوَاقِعِية مَكَان هِي ذَاتُهَا مَنْ تُجْلِسُنَا عَلى عَرش الدَمَاثَةِ بِالخُلُق وَكَأنَ الرُؤيِا حِين تَنْعَكِسُ تُصْبِحُ بِأعْيِنُهِم وَقَار وَلَنَا دَنَس تَعَرِّي لا يُبِيحُ سِتر عَوْرَتِهِ حَتى قَبْلَ حُلُولِ الشِتَاء
|
الفِكْر الآحَادي هُو الفِكر الذِي يُحْكِمُ عَلى الأفْكَار مِنْ مَنْظُوره الآحَادي وَلا يَحْكَمُ عَلِِيها بِاحَادِية فِكر مِيزَانه عَدل حُكم
|
الفَلْسَفَة أنْ تُدْرِك قِيمَة جَهْلِكَ كُلَمَا تَعَمْقَت أكْثر بِمَا لا تَعْلَم لِتُدْرِكَ الإدْرَاك حَيثُ لا تَعْلَم
|
الساعة الآن 04:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.